المؤلفات

آية الله السيد مجتبى الشيرازي

الصفحة الرئيسية

 

((لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ))

من هنا يكون الرسول (صلّى الله عليه وآله) قدوة ومثالاً يحتذى، وإنّ الله تعالى لا ينصّب أسوةً للناس في كل مناحي الحياة، ما لم يكن معصوماً، بل وإمام المعصومين، لأنّه أسوةٌ لهم أيضاً.

التمهيد

عدد أزواج النبي، نظرة سريعة

الأسباب والأدلة العامة

الأسباب والأدلة الخاصة

 وإنسانٌ بمستوى رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، لا يمكن أن يكون وجود الله تعالى في بعض جوانب حياته باهتاً، بل إنّ وجود الله ملأ قلبه الشريف وعقله ووجدانه، فكانت حركاته وسكناته، يملؤها هذا الوجود المقدس، ولذلك فإن فرض تصرّفات للرسول (صلّى الله عليه وآله) غريزيّة صرفة، غير متصوّر، فضلاً عن تكذيب الواقع لهذا الفرض. وهكذا كانت زيجاته (صلّى الله عليه وآله).

أمّا من يدرس، أو ينظر إلى حياة الرسول (صلّى الله عليه وآله) بسطحيّة من خلال العنوان البعيد ـ أي أنّه تزوج من أكثر من عشر نساء ـ ومن عدم معرفة بالوقائع وحقائقه قد يحكم حكماً شططاً، فضلاً عن البعض الذي يعمل من منطلق الدس والتشويه.

وهذا الكراس (فلسفة تعدد زوجات الرسول (صلّى الله عليه وآله)) يعرض فيه سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني الشيرازي لحقيقة زيجاته (صلّى الله عليه وآله) من ناحية الفكرة ككل، بالإضافة إلى بحث ظروف الزواج، زيجةً زيجة، وما كان من الدوافع، التي هي في كثير منها دوافع الآخرين لمصاهرة الرسول، فضلاً عن دوافع الرسول (صلّى الله عليه وآله) رسول الرحمة في قبوله بالزواج من بعض النساء المسنّات اللاتي ليس لهنّ معيل.

القطع : متوسط

عدد الصفحات: 31

عدد الطبعات :2

سنة الطبع : 1404 هـ /1983م

لتحميل النسخة الكاملة من الكتاب