الإمام الشيرازي اعلى الله درجاته نادرة التاريخ في التأليف
![]() | ||
يحتاج التعريف بمؤلفات الإمام الشيرازي إلى قراءة شمولية لفكره ورؤاه بالدرجة الأولى ، تأتي بعدها عملية إحصاء وفرز الموضوعات والأبواب التي تناولها وكتب فيها ، فقد عرف عن سماحته ( رضوان الله تعالى عليه) غزارة التأليف في شتى ميادين العلوم والمعارف الإسلامية وغيرها ، كما امتاز بالموسوعية في تأليفه خصوصاً بالجانب الفقهي حيث اشتملت موسوعة الفقه على مائة وخمسين مجلدا ، بحث فيها سماحته كل أبواب الفقه ، بما فيها المسائل المستجدة والحديثة ، إضافة إلى المسائل التي تستشرف آفاق المستقبل السياسي والعلمي والاجتماعي للامة الإسلامية . ولعل هذه الموسوعة هي أولى الموسوعات التي لم تترك باباً إلا ولجته أمثال الحقوق والقانون و الإجتماع . | ||
![]() |