الفهرس

فهرس الفصل الثامن

المؤلفات

 السياسة والدولة

الصفحة الرئيسية

 

العامل التاسع

الاستعلاء على الآخرين

السادة يلزم أن يكونوا متواضعين دائماً يرون صغار الناس كباراً وكبار أنفسهم صغاراً، وبذلك يلتف الناس حولهم.

وفي كثير من الأحزاب والمنظمات وما أشبه نرى الأمر بالعكس فيرون صغارهم كباراً وكبار الناس صغاراً، وذلك يوجب تنفير الناس عنهم.

التواضع في النصوص الدينية

وقد ورد في أحاديث كثيرة تبعاً للآيات المباركات مدح التواضع، خصوصاً من الكبار فإن تواضع الصغير طبيعي، أما إذا كان الإنسان كبيراً فتواضعه يكون أعلى وأرفع.

ففي الآية الكريمة: (ولا تصعّر خدك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً) (لقمان: 18).

وعن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (إن في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تواضع لله رفعاه، ومن تكبر وضعاه)(1).

وعن أبي المقدام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (فيما أوحى الله عز وجل إلى داود: يا داود كما إن أقرب الناس من الله المتواضعون كذلك أبعد الناس من الله المتكبرون)(2).

وعن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: (التواضع أن تعطي الناس ما تحب أن تعطاه)(3).

وفي وصية النبي (صلّى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) قال: (يا علي والله لو أن الوضيع في قعر البئر لبعث الله عز وجل إليه ريحاً ترفعه فوق الأخيار في دولة الأشرار)(4).

وفي رواية الحسن بن الجهم قال: سألت الرضا (عليه السلام) قلت له: جعلت فداك ما حد التوكل؟ فقال لي: (أن لا تخاف مع الله أحداً).

قال: قلت: جعلت فداك فما حد التواضع؟

فقال: (أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله).

قلت: جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟

فقال: (انظر كيف أنا عندك)(5).

وعن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: (إن من التواضع أن ترضى بالمجلس دون المجلس، وأن تسلم على من تلقى، وأن تترك المراء وإن كنت محقاً، ولا تحب أن تحمد على التقوى)(6).

وعن العسكري (عليه السلام) قال: أعرف الناس بحقوق إخوانه وأشدهم قضاءً لها أعظمهم عند الله شأناً ومن تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند الله من الصديقين)(7).

وفي حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتواضع من غير منقصة، وجالس أهل الفقر والرحمة، وخالط أهل الذل والمسكنة، وأنفق مالاً جمعه في غير معصية)(8).

وعن الصادق (عليه السلام) قال: (كمال العقل في ثلاث: التواضع لله، وحسن اليقين، والصمت إلا من خير)(9).

وفي وصية الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) (كما في نهج البلاغة) عند موته قال: (عليك بالتواضع فإنه من أعظم العبادة)(10).

وقال (عليه السلام): (بالتواضع تتم النعمة)(11).

وقال (عليه السلام): (ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء إتكالاً على الله)(12).

وروي: أن محمد بن مسلم كان رجلاً شريفاً مؤسراً، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): (تواضع يا محمد) فلما انصرف إلى الكوفة أخذ قوصرة من تمر مع الميزان وجلس على باب المسجد الجامع وصار ينادي عليه، فأتاه قومه فقالوا له: فضحتنا، فقال: إن مولاي أمرني بأمر فلن أخالفه ولن أبرح حتى أفرغ من بيع ما في هذه القوصرة فقال له قومه: (إذا أبيت إلا أن تشتغل ببيع وشراء فاقعد في الطحانين) فهيأ رحى وجملاً وجعل يطحن(13).

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (التواضع يكسبك السلامة)(14).

وقال (عليه السلام): (زينة الشريف التواضع)(15).

وعن هشام، عن الكاظم (عليه السلام) أنه قال: (طوبى للمتراحمين أولئك هم المرحومون يوم القيامة ـ إلى أن قال ـ: طوبى للمتواضعين في الدنيا أولئك يرتقون منابر الملك يوم القيامة).

وقال (عليه السلام): (يا هشام إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، وكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع ولا تعمر في قلب المتكبر الجبار، لأن الله تعالى جعل التواضع آلة العقل، وجعل التكبر آلة الجهل، ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف برأسه شجّه ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنه؟ فكذلك من لم يتواضع لله خفضه الله، ومن تواضع لله رفعه الله ـ إلى أن قال (عليه السلام) ـ: واعلم أن الله لم يرفع المتواضعين بقدر تواضعهم ولكن رفعهم بقدر عظمته ومجده)(16).

وعن عبد الله بن جندب، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال في حديث: (فإن أفضل العمل العبادة والتواضع)(17).

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في الأشعار المنسوبة إليه:

واجعل فؤادك للتواضع منزلاً***إن التواضع بالشريف جميل

وفي رواية عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (إن من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون شرف المجلس، وأن يسلم على من لقي، وأن يترك المراء وإن كان محقاً، وأن لا يحب أن يحمد على البر والتقوى)(18).

وعن الجعفري، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال في حديث: (ورأس الحزم التواضع)(19).

وروى لب الألباب، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: (طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وأذل نفسه في غير مسكنة، وأنفق من مال جمعه من غير معصية)(20).

وعن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (اطلبوا العلم، وتزينوا معه بالحلم والوقار، وتواضعوا لمن تعلّمونه العلم، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم، ولا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم)(21).

عيسى (عليه السلام) يغسل أرجل الحواريين

وفي رواية قال: (قال عيسى بن مريم (عليها السلام) للحواريين لي إليكم حاجة اقضوها لي).

فقالوا: (قضيت حاجتك يا روح الله).

فقام فغسل أقدامهم، فقالوا: كنا أحق بهذا منك.

فقال: إن أحق الناس بالخدمة العالم، إنما تواضعت هذا لكي تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم.

ثم قال عيسى (عليه السلام): (بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكبر وكذلك في السهل ينبت الزرع لا في الجبل)(22).

أمير المؤمنين (عليه السلام) يغسل يد الضيف

وفي رواية: أن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ورد عليه أب وابن، فلما أكلا قام الإمام (عليه السلام) وأخذ الطشت والإبريق وأراد أن يغسل يد الأب فامتنع الرجل، فقال الإمام (عليه السلام): (بحقي عليك إلا ما تركتني حتى أغسل يدك) فغسل يده ثم أعطى الإبريق لمحمد بن الحنفية وقال له: (اغسل يد الابن فإن الله أبى أن يسوّى بين الأب والإبن، ولو جاء الإبن وحد لغسلت يده، ولكن الأب يغسل يد الأب والإبن يغسل يد الإبن)(23).

وفي رواية المعراج، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: قال الله تبارك وتعالى: (يا أحمد إن عيب أهل الدنيا كثير: فيهم الجهل والحمق، لا يتواضعون لمن يتعلمون منه) (إلى آخر الحديث)(24).

ولذا فاللازم على المنظمات الإسلامية التي تريد الوصول إلى الهدف وهو سيادة حكم الله في الأرض وإقامة حكم ألف مليون مسلم وإنقاذ العالم من براثن المشكلات أن يتحلى أفرادها بأكبر قدر من التواضع في مأكلهم وملبسهم ودارهم وأثاثهم ومركبهم وسائر شؤونهم وأن يقدروا الناس حق قدرهم فإن الناس إذا رأوا هذه الحالة المتواضعة ورأوا إعطاء كل ذي حق حقه التفوا حولهم وساهموا معهم في عملية الإنقاذ.

التواضع للناس

عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يذكر إنه أتى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ملك فقال: إن الله تعالى يخيرك أن تكون عبداً رسولاً متواضعاً، أو ملكاً رسولاً، قال: فنظر إلى جبرئيل وأوصى بيده أن تواضع، فقال: عبداً متواضعاً رسولاً(25).

التواضع في المأكل والمشرب

عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (أفطر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عشية خميس في مسجد قبا، فقال: هل من شراب؟ فأتاه أوس بن خولي الأنصاري بعس مخيض بعسل، فلما وضعه على فيه نحاه ثم قال: (شرابان يكتفى أحدهما من صاحبه لا أشربه ولا أحرّمه، ولكن أتواضع لله فإنه من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر خفضه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذر حرمه الله، ومن أكثر ذكر الموت أحبه الله)(26).

وعن هشام بن سالم عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (مرّ علي بن الحسين (عليه السلام) على المجذومين وهو راكب حماره وهم يتغذون فدعوه إلى الغداء فقال: أما لولا إني صائم لفعلت، فلما صار إلى منزله أمر بطعام فصنع وأمر أن يتنوقوا فيه، ثم دعاهم فتغدوا عنده وتغدى معهم)(27).

ذم التكبر

عن حكيم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أدنى الإلحاد قال: (إن الكبر أدناه)(28).

وعن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): (العز رداء الله، والكبر إزاره، فمن تناول شيئاً منه أكبه الله في جهنم)(29).

أقول: هذا من باب التشبيه.

وعن زرارة، عن أبي جعفر، وأبي عبدالله (عليه السلام) قالا: (لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر)(30).

وعن ابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (إن في جهنم لوادياً للمتكبرين يقال له: سقر فشكى إلى الله عزّ وجلّ شدة حره وسأله عز وجل أن يأذن له أن يتنفس فتنفس فأحرق جهنم)(31).

وعند داود بن فرقد، عن أخيه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إن المتكبرين يجعلون في صور الذر تطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب)(32).

وعن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة وملك يمسكها فإذا تكبر قال له: إتضع وضعك الله فلا يزال أعظم الناس في نفسه وأصغر الناس في أعين الناس وإذا تواضع رفعه الله عز وجل ثم قال له انتعش نعشك الله فلا يزال أصغر الناس في نفسه وأرفع الناس في أعين الناس)(33).

وعن أبي عبدالله (عليه السلام) في وصيته قال: (وإياكم والعظمة والكبر فإن الكبر رداء الله عز وجل فمن نازع الله رداءه قصمه الله وأذله يوم القيامة)(34).

وعن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام) إن علياً (عليه السلام) قال: (ما أحد من ولد آدم إلا وناصيته بيد مالك، فإن تكبر جذبه بناصيته إلى الأرض، ثم قال له: تواضع وضعك الله، وإن تواضع جذبه بناصيته، ثم قال له: إرفع رأسك رفعك الله، ولا وضعك بتواضعك لله)(35).

وعن حسين بن مختار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (ثلاثة لا ينظر الله إليهم: ثاني عطفه، ومسبل إزاره خيلاء، والمنفق سلعته بالأيمان والكبر إن الكبرياء لله رب العالمين)(36).

وعن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (الكبر مطايا النار)(37).

وعن عبد الله بن القاسم، رفعه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (يحشر المتكبرون يوم القيامة في خلق الذر في صور الناس يوطئون حتى يفـــرغ الله من حـــساب خلقــــه، ثم يسلك بهــــم إلى النار يسقون من طينة خبال من عصارة أهل النار)(38).

وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): أكثر أهل جهنم المتكبرون)(39).

وعن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (إن أحبكم إليّ وأقربكم مني يوم القيامة مجلساً أحسنكم خلقاً، وأشدكم تواضعاً وإن أبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون، وهم المستكبرون)(40).

وعن ابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (كانت لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) ناقة لا تسبق، فسابق أعرابياً بناقته فسبقها فاكتأب لذلك المسلمون، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إنها ترفّعت، وحق على الله أن لا يرتفع شيء إلا وضعه الله)(41).

قال: (وفي حديث آخر) عن أبي عبدالله (عليه السلام): (ما من رجل تكبّر أو تجبر إلا لذلة يجدها في نفسه)(42).

(وورد أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مر في بعض طرق المدينة وسوداء تلقط السرقين، فقيل لها: تنحي عن طريق رسول الله، فقالت: إن الطريق لمعرض، فهمّ بها بعض القوم أن يتناولها، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): دعوها فإنها جبارة)(43).

وعن الحسين بن خالد، عن عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: (إن الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم، واللحم السمين، فقال له أصحابنا: يا ابن رسول الله إنا لنحب اللحم وما تخلو بيوتنا عنه فكيف ذلك؟ فقال: ليس حيث تذهب إنما البيت اللحم الذي تؤكل لحوم الناس فيه بالغيبة، وأما اللحم السمين فهو المتجبّر المتكبر المختال في مشيته)(44).

وعن عمرو عن جميع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (الجبارون أبعد الناس من الله عز وجل يوم القيامة)(45).

وعن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إن في جهنم لجبلاً يقال له: الصعدا وإن في الصعدا لوادياً يقال له: سقر وإن في سقر لجباً يقال له: هبهب كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حرّه ذلك منازل الجبارين)(46).

وعن ابن فضال عمن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (من مشى في الأرض اختيالاً لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها)(47).

وعن أحمد بن محمد، عن أبيه رفعه قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (ويل لمن يـــختال في الأرض يعاند جبار السماوات والأرض)(48).

حدود التكبر المذموم

عن محمد بن سالم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر).

قال: فاسترجعت، فقال: (مالك تسترجع؟) فقلت: لما سمعت منك، فقال: (ليس حيث تـــذهـــب إنما أعني الجحود إنــــما هو الجحود)(49).

وعن عبد الأعلى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (الكبر أن تغمص الناس وتسفه الحق)(50).

وعن عبد الأعلى بن أعين قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (إن أعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق).

قلت: وما غمص الخلق وسفه الحق؟

قال: (يجهل الحق ويطعن على أهله، فمن فعل ذلك فقد نازع الله عز وجل رداءه)(51).

وعن محمد بن عمر عن يزيد، عن أبيه قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إنني آكل الطعام الطيب وأشم الرائحة الطيبة، وأركب الدابة الفارهة ويتبعني الغلام فترى في هذا شيئاً من التجبر فلا أفعله؟

فأطرق أبو عبدالله (عليه السلام) ثم قال: (إنما الجبار الملعون من غمص الناس وجهل الحق).

قال عمر: فقلت: أما الحق فلا أجهله، والغمص لا أدري ما هو، قال: (من حقّر الناس وتجبر عليهم فذلك الجبار)(52).

وعن محمد بن مسلم، عن أحدهما (يعني أبا جعفر وأبا عبد الله (عليه السلام) ) قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر).

قال: قلت: إنا نلبس الثوب الحسن فيدخلنا العجب، فقال: (إنما ذلك فيما بينه وبين الله عز وجل)(53).

 

1 ـ وسائل الشيعة: ج11، ص215.

2 ـ المصدر السابق: ص216.

3 ـ المصدر السابق.

4 ـ المصدر السابق: ص217.

5 ـ المصدر السابق.

6 ـ المصدر السابق.

7 ـ مستدرك الوسائل: ج11، ص295.

8 ـ المصدر السابق.

9 ـ المصدر السابق: ص296.

10 ـ المصدر السابق.

11 ـ المصدر السابق.

12 ـ المصدر السابق.

13 ـ بحار الأنوار: ج68، ص122.

14 ـ مستدرك الوسائل: ج11، ص298.

15 ـ المصدر السابق.

16 ـ ـ المصدر السابق: ص299.

17 ـ المصدر السابق.

18 ـ المصدر السابق.

19 ـ المصدر السابق.

20 ـ المصدر السابق.

21 ـ وسائل الشيعة: ج11، ص219.

22 ـ المصدر السابق.

23 ـ بحار الأنوار: ج68، ص118.

24 ـ مستدرك الوسائل: ج11، ص303.

25 ـ وسائل الشيعة: ج11، ص216.

26 ـ المصدر السابق: ص220.

27 ـ بحار الأنوار: ج42، ص55.

28 ـ وسائل الشيعة: ج11، ص298.

29 ـ المصدر السابق.

30 ـ المصدر السابق: ص299.

31 ـ المصدر السابق.

32 ـ المصدر السابق.

33 ـ المصدر السابق: ص300.

34 ـ المصدر السابق.

35 ـ المصدر السابق.

36 ـ المصدر السابق: ص301.

37 ـ المصدر السابق.

38 ـ المصدر السابق.

39 ـ المصدر السابق.

40 ـ المصدر السابق.

41 ـ المصدر السابق: ص302.

42 ـ المصدر السابق: ص303.

43 ـ المصدر السابق.

44 ـ بحار الأنوار: ج59، ص57.

45 ـ وسائل الشيعة: ج11، ص304.

46 ـ المصدر السابق.

47 ـ المصدر السابق.

48 ـ المصدر السابق.

49 ـ المصدر السابق: ص306.

50 ـ المصدر السابق.

51 ـ المصدر السابق.

52 ـ المصدر السابق: ص307.

53 ـ المصدر السابق.