المؤلفات |
الروح والجسد |
للمرء في هذه الحياة روح وجسد الروح تدرك
والجسد يتحرك، والجسد كثوب للروح فالروح هي التي
تبصر وتسمع وتذوق وتلمس وتشم وتفكر والجسد كالآلة،
فكما أن النجار لا يقطع الخشب إلا بالآلة والقاطع
هو النجار وكما أن الحداد لا يصنع الماكنة إلا
بالماشة والصانع الحداد كذلك الروح تفعل والجسد
كالآلة. |
بين العالَمَين |
للإنسان
سفر طويل ذو مراحل، يسافر جسمه من الأرض ثم من
النبات ثم من الحيوان حتى ينعقد نطفة. |
النشأة الأخرى |
لم تزل الأنبياء عليهم السلام والمفكرون
يبشرون الصالحين وينذرون الطالحين بنشأة اخرى
تتشكل فيها محكمة كبرى فيجازي المحسن بالإحسان
ثواباً والمسيء بالإساءة عقاباً ولم يزل الماديون
ينكرون ذلك. |
النعيم والجحيم |
الإنسان
مهما يعمل في هذه الدنيا من خير أو شر حسن أو قبيح
فإنه يجازى بها في القيامة وله عليها حفظة من
الملائكة يكتبون كل شيء من طرفة عين أو استراق سمع
أو تكلم لسان أو لمس جسم أو نية قلب.
|
1
ـ الإسراء 85.
2 ـ مثل ما ورد في عالم الذر. 3 ـ البقرة 154. 4 ـ آل عمران 169-171. 5 ـ الاحتجاج ص350 احتجاج أبي عبد الله الصادق عليه السلام في انواع شتى من العلوم. 6 ـ الكافي ج3 ص 243 ح1 وبحار الأنوار ج6 ص267 ح117 ب8. 7 ـ مريم 66 - 67. 8 ـ ق 15. 9 ـ الحج 5-7. 10 ـ الواقعة 62. 11 ـ يس 78 - 89. 12 ـ يس 81. 13 ـ اشارة إلى قوله تعالى واذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل البقرة 205. 14 ـ الزلزلة 7 - 8. 15 ـ الاسراء 13 - 14. 16 ـ الكهف 49. 17 ـ الزلزلة 7- 8. 18 ـ الروم 14 - 16. 19 ـ هذه اشارة إلى الآيات القرآنية التي وردت في نعيم الجنة. 20 ـ هذه اشارة إلى الآيات الواردة في عذاب الجحيم. 21 ـ لمعرفة الحكم الشرعي لليانصيب راجع الفقه المسائل المتجددة للإمام المؤلف دام ظله. 22 ـ ديوان الإمام علي عليه السلام ص 396. |