فهرس الفصل الثاني | المؤلفات |
الصبر على الأذى |
كان هناك جماعة يستهزؤون برسول اللّه (ص)، فأنزل اللّه فيهم آيات يذمّهم بها، ويحذّرهم فيها عاقبة أمرهم، ويتوعّدهم العذاب والنار. منهم: عمه أبولهب، وامرأته اُم جميل بنت حرب بن اُمية حمّالة الحطب. سماها اللّه حمّالة الحطب لأنها كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق رسول اللّه (ص) حيث يمر، فأنزل اللّه تعالى فيهما: (بسم اللّه الرحمن الرحيم تبّت يدا أبي لهب وتبّ ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى ناراً ذات لهب وامرأته حمّالة الحطب في جيدها حبل من مسد)(1). وقد كانت تمشي بالنميمة، وتنقل الحديث، وتلقي العداوة بين الناس، وتوقد ناراً كما توقد النار بالحطب. ثم ان اُم جميل حين سمعت ما نزل فيها وفي زوجها من القرآن أتت رسول اللّه(ص) وهو جالس في المسجد عند الكعبة، وفي يدها فهر من حجارة، فلما وقفت عليه أخذ اللّه ببصرها عن رسول اللّه (ص) فلم تره، لكنها قالت: قد بلغني انه يهجوني، واللّه لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه، أما واللّه إني لشاعرة، ثم أنشأت تقول: (مذمماً عصينا) (لو أمرَه أبينا) (ودينه قلينا). ثم انصرفت. قال (ص): ما رأتني، لقد أخذ اللّه ببصرها عنّي. وقد كانت قريش تسمّي رسول اللّه (ص) مذمّما، يسبّونه به، وكان رسول اللّه (ص) يقول: ألا تعجبون لما يصرف اللّه عني من أذى قريش؟ يسبون ويهجون مذمماً، وأنا محمد. |
ويل لكلّ هُمَزَة |
ومنهم: اُمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جُمح، كان إذا رأى النبي (ص) همزه ولمزه، فأنزل اللّه فيه: (ويل لكلّ هُمَزة لُمَزة)(2) إلى آخر السورة. و(الهُمَزة): الذي يشتم الرجل علانية ويكسر عينه عليه ويغمز به، وجمعه همزات. و(اللُمَزة): الذي يعيب الناس سرّاً ويؤذيهم. |
الكافر بآيات اللّه |
ومنهم: العاص بن وائل السهمي، فعن الخبّاب بن الأرتّ صاحب رسول اللّه (ص) انه قال: كنت قيناً بمكة، فعملت للعاص بن وائل السهمي، فجئت أتقاضاه، فقال: لا اُعطيك حتى تكفر بمحمد (ص). فقلت: لا أكفر بمحمد حتى يميتك اللّه ثم يحييك. قال: إذا أماتني اللّه ثم بعثني بعثني ولي مال وولد، فأنزل اللّه تعالى: (أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لاُوتينّ مالاً وولداً)(3) إلى قوله تعالى: (ويأتينا فرداً)(4). |
الإنسان الطاغي |
ومنهم: أبو جهل فإنّه سأل قومه يوماً وقال: هل يعفّر محمد وجهه بين أظهركم؟ فقيل: نعم. فقال: واللات والعُزّى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأنّ رقبته ولاُعفرنّ وجهه في التراب. قال الراوي: فأتى رسول اللّه (ص) وهو يصلي، فزعم ليطأ على رقبته، فما فجئهم منه إلاّ وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه. فقالوا: ما لك يا أبا الحكم؟ قال: انّ بيني وبينه لخندقاً من نار وهولاً وأجنحة. فقال رسول اللّه (ص): (لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً)، فأنزل اللّه فيه: (كلاّ إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى)(5). |
الأفّاك الأثيم |
ومنهم: النضر بن الحارث، فإنه كان إذا جلس رسول اللّه (ص) مجلساً فدعا فيه إلى اللّه تعالى، وتلا فيه القرآن، وحذّر قريشاً ما أصاب الاُمم الخالية، خلّفه النضر بن الحارث في مجلسه إذا قام فحدّثهم عن رستم وإسفنديار وملوك فارس ثم يقول: واللّه ما محمد بأحسن حديثاً منّي، وما حديثه إلاّ أساطير الأولين أكتتبها. فأنزل اللّه فيه: (وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تُملى عليه بكرةً وأصيلاً قل أنزله الذي يعلم السرّ)(6). ونزل فيه: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأوّلين)(7). ونزل فيه: (ويل لكل أفّاكٍ أثيم يسمع آيات اللّه تتلى عليه)(8) إلى قوله (فبشّره بعذاب أليم)(9). |
حصب جهنم |
ومنهم: ابن الزبعري، وذلك ان رسول اللّه (ص) جلس يوماً مع الوليد بن المغيرة في المسجد، فجاء النضر بن الحارث حتى جلس معهم وفي المجلس غير واحد من رجال قريش، فتكلم رسول اللّه (ص)، فعرض له النضر بن الحارث، فكلّمه رسول اللّه (ص) حتى أفحمه، ثم تلا عليه: (إنّكم وما تعبدون من دون اللّه حصب جهنم أنتم لها واردون)(10). ثم قام رسول اللّه (ص) وأقبل عبد اللّه بن الزّبعري السهمي حتى جلس، فقال الوليد بن المغيرة لعبداللّه بن الزبعري: واللّه ما قام النضر بن الحارث لابن عبد المطلب آنفاً وما قعد، وقد زعم محمد أنّا وما نعبد من آلهتنا هذه حصبُ جهنم. فقال عبد اللّه بن الزبعري: أما واللّه لو وجدته لخصمته، فاسألوا محمداً أكلّ ما يعبدون من دون اللّه في جهنم مع من عبده؟ فنحن نعبد الملائكة، واليهود يعبدون عزيراً، والنصارى يعبدون عيسى بن مريم. فعجب الوليد ومن كان معه في المجلس من قوله، ورأوا أنه قد احتج وخاصم. فذكر ذلك لرسول اللّه (ص)، فقال رسول اللّه (ص): كل من أحب أن يعبد من دون اللّه فهو مع من عبده، إنهم إنما يعبدون الشياطين ومن أمرتهم الشياطين بعبادته، فأنزل اللّه عليه: (إن الذين سبقت لهم منّا الحسنى أولئك عنها مبعدون)(11). ونزل فــي ماذكر من أمــــر عيسى بن مريــــم (ع) وأنه يُعبد من دون اللّه: (ولمّا ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدّون)(12) أي يصيحون فرحاً لزعمهم بأنّ الرسول (ص) قد انقطع به. ثم ذكر عيسى فقال: (ان هو إلاّ عبد أنعمنا عليه)(13) إلى قوله: (وانه لعلم للساعة فلا تمترنّ بها)(14). وفي رواية: ان رسول اللّه (ص) قال له: ما أجهلك بلسان قومك، (ما) لما لا يعقل، أي: فلا يشمل الملائكة وعزيراً والمسيح (عليهم السلام). |
عظيما القريتين |
ومنهم: الوليد بن المغيرة فإنه قال: أينزّل على محمد وأترك وأنا كبير قريش وسيّدها، ويترك أبو مسعود عمرو بن عمير الثقفي سيد ثقيف؟ فنحن عظيما مكة والطائف القريتين. فأنزل اللّه تعالى في ذلك: (وقالوا لولا نزّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم أهم يقسمون رحمة ربّك)(15). |
الظالم وخليله |
ومنهم: عقبة بن أبي معيط، واُبيّ بن خلف بن وهب بن حذافة بن جُمح، كانا متصافيين حسناً ما بينهما، فكان عقبة قد جلس إلى رسول اللّه (ص) وسمع منه. فبلغ ذلك اُبياً، فأتى عقبة فقال له: ألم يبلغني عنك أنّك جالست محمداً وسمعت منه؟ ثم قال: وجهي من وجهك حرام أن أكلمك ـ واستغلظ من اليمين ـ إن انت جالست محمداً وسمعت منه، أو لم تأته فتتجاسر عليه في وجهه. ففعل ذلك عقبة، فأنزل اللّه فيهما: (ويوم يعضُّ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتّخذتُ مع الرسول سبيلاً)(16) إلى قوله: (وكان الشيطان للإنسان خذولاً)(17). |
صاحب المثل |
ومنهم: اُبيّ بن خلف، فإنّه مشى إلى رسول اللّه (ص) بعظم بال قد أرفت فقال: يا محمد أنت تزعم أن اللّه يبعث هذا بعد ما أرى؟ ثم فته في يده ثم نفخه في الريح نحو رسول اللّه (ص). فقال رسول اللّه (ص): أنا أقول ذلك، فأنزل اللّه فيه: (وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)(18). |
لا للحل الوسط |
ومنهم: الأسود بن المطلب، والوليد بن المغيرة، واُبيّ بن خلف، والعاص بن وائل السهمي، وكانوا ذوي أسنان في قومهم، فاعترضوا رسول اللّه (ص) وهو يطوف بالكعبة فقالوا: يا محمد، هلُم فلنعبد ما تعبد وتعبد ما نعبد، فنشترك نحن وأنت في الأمر، فإن كان الذي تعبد خيراً مما نعبد كنا قد أخذنا بحظنا منه، وإن كان ما نعبد خيراً مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه. فأنزل اللّه فيهم: (بسم اللّه الرحمن الرحيم قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين)(19). |
طعام الأثيم |
ومنهم: أبو جهل بن هشام حيث قال يوماً: يا معشر قريش هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد؟ قالوا: لا. قال: عجوة يثرب بالزبد، واللّه لئن استمكنّا منها لنتزقمنها تزقماً، فأنزل اللّه فيه: (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم)(20) أي ليس كما يقول. |
مع الملأ من قريش |
ومنهم: الملأ من قريش، فإنهم كانوا يستهزئون برسول اللّه (ص) إذا جلس في المسجد، وجلس إليه المستضعفون من أصحابه: خبّاب، وعمّار، وأبو فكيهة، ويسار مولى صفوان بن اُمية، وصهيب، وأشباههم من المسلمين. وكان بعضهم يقول لبعض: هؤلاء أصحابه كما ترون، أهولاء منّ اللّه عليهم بالهدى من بيننا؟ لو كان ما جاء به محمد خيراً ما سبقنا هؤلاء إليه وما خصّهم اللّه به؟ وكانوا كلما مرّوا على رسول اللّه (ص) ووجدوا عنده خبّاباً وصهيباً وبلالاً. قالوا: يا محمد أرضيت بهؤلاء عن قومك؟ فانزل اللّه تعالى فيهم: (وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربّهم ليس لهم من دونه وليّ ولا شفيع)(21) إلى قوله: (واللّه أعلم بالظالمين)(22). وفي رواية قالوا: يا محمد، أرضيت بهؤلاء عن قومك؟ أهؤلاء منّ اللّه عليهم بالهدى من بيننا، فنحن نصير تبعاً لهؤلاء؟ اطردهم، فذاك أحرى إن طردتهم أن نتبعك، فنزل: (ولا تطرد الّذين يدعون ربّهم بالغداة والعشي)(23). |
اتهامات واهية |
ومنهم: جماعة من قريش فانهم لما رأوا رسول اللّه (ص) يمرّ أحياناً عند المروة على مبيعة غلام نصراني اسمه: (جبر) وكان عبداً لبني الحضرمي، فيعرض عليه الاسلام، ويدعوه إلى اللّه، كانوا ينتهزونه فرصة لكيل التهم على رسول اللّه (ص) فكانوا يقولون: واللّه ما يعلّم محمداً كثيراً مما يأتي به إلاّ (جبر) النصراني غلام بني الحضرمي. فأنزل اللّه في ذلك: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنّما يعلّمه بشر، لسان الذين يلحدون اليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)(24) يلحدون أي: يميلون، فإن الإلحاد الميل. |
الشماتة بالرسول (ص) |
ومنهم: العاص بن وائل السهمي، فانه كان إذا ذكر رسول اللّه (ص) قال: دعوه فانما هو رجل أبتر لا عقب له، لو قد مات لانقطع ذكره واسترحتم منه. فأنزل اللّه في ذلك: (بسم اللّه الرحمن الرحيم إنّا أعطيناك الكوثر فصلّ لربّك وانحر إنّ شانئك هو الأبتر)(25). و(الكوثر) الخير الكثير، والمراد من الكوثر: فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول اللّه (ص)، حيث كان منها نسل رسول اللّه (ص) إلى يوم القيامة، كما جاء في بعض الروايات. وعن أنس قال: سمعت رسول اللّه (ص) وقد قيل له: يا رسول اللّه ما الكوثر الذي أعطاك اللّه؟ قال: نهر كما بين صنعاء إلي أيلة، آنيته كعدد نجوم السماء. ولا مانع من ان يكون المراد كل ذلك. |
مع ركانة |
ومنهم: ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف وكان أشد قريش، قيل: انه التقى برسول اللّه (ص) في بعض شعاب مكة، فقال له رسول اللّه (ص): يا ركانة ألا تتقي اللّه وتقبل ما أدعوك إليه؟ قال: إني لو أعلم أن الذي تقول حق لاتبعتك. فقال له رسول اللّه (ص): أفرأيت إن صرعتك تعلم أن ما أقول حق؟ قال: فهلم حتى أصارعك. فقام اليه ركانة يصارعه، فلما بطش به رسول اللّه (ص) أضجعه لا يملك من نفسه. ثم قال: عد يا محمد. فأعاد، فصرعه. فقال: والله يا محمد إن هذا للعجب، أتصرعني؟ قال رسول اللّه (ص): وأعجب من ذلك إن شئت أريكه إن اتقيت الله واتبعت أمري. قال: وما هو؟ قال: أدعو لك هذه الشجرة التي ترى فتأتيني. قال: ادعها. فدعاها، فأقبلت حتى وقفت بين يدي رسول اللّه (ص). فقال لها: ارجعي إلى مكانك . فرجعت إلى مكانها. فلما رأى ركانة ذلك ذهب إلى قومه فقال: يا بني عبد مناف، ساحروا بصاحبكم أهل الأرض، فواللّه ما رأيت أسحر منه قط. ثم أخبرهم بالذي رأى والذي صنع. |
اصطحاب الملائكة |
ومنهم: زمعة بن الأسود، والنضر بن الحارث، والأسود بن عبد يغوث، واُبيّ بن خلف، والعاص بن وائل، فانهم كانوا كلما عرض رسول اللّه (ص) الإسلام على قومه وكلّمهم فابلغ إليهم، قالوا له: لو جعل معك يا محمد ملك يحدّث عنك الناس ويرى معك؟ فأنزل اللّه في ذلك: (وقالوا لولا اُنزل عليه ملك، ولو أنزلنا ملكاً لقضي الأمر)(26) إلى قوله تعالى: (ما يلبسون)(27). |
مع الهمّازين |
ومنهم: الوليد بن المغيرة واُمية بن خلف وأبو جهل بن هشام، فإنهم كانوا كلما مرّ رسول اللّه (ص) بهم غمزوه واستهزءوا به، فأنزل اللّه عليه في أمرهم: (ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزءون)(28). |
أشد من يوم اُحد |
ومنهم: ابن عبد ياليل بن عبد كلاب، فانه روى عن إحدى نساء النبي (ص) أنها قالت: قلت للنبي (ص): هل أتى عليك يوم أشد عليك من يوم اُحد؟ فقال (ص): لقد لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلاب فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت على وجهي وأنا مهموم، فلم أرني إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا بسحابة قد أظلتني فإذا فيها جبرئيل فناداني فقال: ان اللّه سمع قول قومك وما ردوا عليك وقد بعث اليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك الجبال فسلّم عليّ وقال: ان اللّه قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعثني إليك لتأمرني بما شئت، إن شئت أطبق عليهم الأخشبين. فقلت: أرجو أن يخرج اللّه من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئاً. |
رؤوس المستهزئين |
لقد عذب اللّه طائفة ممن كذّب رسول اللّه (ص) بأنواع من العذاب كالمستهزئين الذين قال اللّه فيهم: (إنّا كفيناك المستهزئين) فعذب كل واحد منهم بعذاب معروف. كعتيبة بن أبي لهب. فإن أبا لهب لما عادى النبي (ص) أمر ابنيه أن يطلقا ابنتي النبي (ص) رقية واُم كلثوم(29)، وقال عتيبة لرسول اللّه (ص): كفرت بدينك وفارقت ابنتك، لا تحبني ولا اُحبك، ثم تسلط عليه بالأذى وشق قميصه. ثم إن عتيبة خرج بعد ذلك في نفر من قريش حتى نزلوا في مكان من الشام يقال له الزرقاء، ليلاً، فطاف بهم الأسد تلك الليلة، فجعل عتيبة يقول: يا ويل أخي، هو واللّه آكلي، فعدا عليه الأسد من بين القوم وأخذ برأسه فذبحه.
|
1 ـ المسد : 1 ـ 5. 2 ـ الهمزة : 1. 3 ـ مريم : 77. 4 ـ مريم : 80. 5 ـ العلق : 6 ـ 7. 6 ـ الفرقان : 5 ـ 6. 7 ـ القلم : 15. 8 ـ الجاثية : 7 ـ 8. 9 ـ لقمان : 7. 10 ـ الأنبياء : 98. 11 ـ الأنبياء : 101. 12 ـ الزخرف : 57. 13 ـ الزخرف : 59. 14 ـ الزخرف : 61. 15 ـ الزخرف : 31. 16 ـ الفرقان : 27. 17 ـ الفرقان : 29. 18 ـ يس : 78 ـ 79. 19 ـ الكافرون : 1 ـ 6. 20 ـ الدخان : 43 ـ 46. 21 ـ الأنعام : 58. 22 ـ الأنعام : 51. 23 ـ الأنعام : 52. 24 ـ النحل : 103. 25 ـ الكوثر : 1 ـ 3. 26 ـ الأنعام : 8. 27 ـ الأنعام : 9. 28 ـ الأنعام : 10. 29 ـ على بعض الروايات. |