المؤلفات |
وبصرهم من العماية: (64) |
التبصير من العماية |
مسألة: يستحب أو يجب تبصير الناس من العماية، عماية القلب والبصيرة والعمي في السلوك العملي للإنسان، لأن من لايرى الحقائق هو أعمى تشبيهاً، للمعقول بالمحسوس، قال (عليه السلام): (شر العمى عمى القلب)[1]. ويمكن إرادتها (عليها السلام) من (الغواية): (الخيبة)[2] فتكون غير العماية التي فسرت بالضلالة، ولو فسرت الغواية بالضلالة كانت الجملة الثانية من مصاديق الجملة الأولى[3] إذ الإنقاذ في كل شيء بحسبه.[4] |
[1] الأمالي للشيخ الصدوق ص488 المجلس74. [2] الخيبة: الخسران والحرمان. راجع لسان العرب مادة خيب، وفيه: (الخيبة: الحرمان والخسران.. وخاب اذا خسر). [3] الجملة الأولى: (أنقذهم من الغواية) والثانية (بصرهم من العماية). [4] فالإنقاذ من الضلالة: تارة يكون بمجرد أن يبصر الإنسان الضال، وتارة يكون بأكثر من ذلك. |