بعد تطور دراسة علم الاقتصاد الحديث وتفرعه إلى قسمين مستقلين هما علم الاقتصاد  وعلم الإدارة اخذ التخصص يدخل في تفاصيل كل منها ،فانبثقت أقسام وفروع رئيسية أخرى عنها، ومن أهم فروع علم الإدارة هو علم أو فن (إدارة الأعمال)الذي أصبح يشغل أقساما دراسية مستقلة في الجامعات وكليات (الإدارة) والمعاهد المتخصصة نظرا لأهمية هذا الفرع في إدارة العملية الاقتصادية على أكمل وجه،ومن هذا المنطلق أنبرى سماحة الإمام الشيرازي (دام ظله) لتأليف العديد من الكتب والدراسات في الإدارة عموما، بينما شغل هذا الكتاب (كيف تدير الأمور) دراسة (إدارة الأعمال) والكيفية المثلى لاقامة المشروع الناجح، كما هو المعتاد في دراسات سماحة الإمام الشيرازي (دام ظله) فقد ذيل هذه الفصول العلمية بالأمثلة الواقعية ليبعده عن السرد الجاف مما يضفي على مثل هذه الكتابات نوعا من التماس مع الحياة اليومية والأخذ من مفرداتها لأغناء هذه الدراسات، كما إن هذا الكتاب لم يختص في إدارة الأعمال الاقتصادية فحسب بل شمل أغلب نواحي الحياة السياسية والدينية و الاجتماعية وصيغ الإدارة فيها.

القطع : صغير

عدد الصفحات : 80

عدد الطبعات : 2

سنة الطبع: 1390 هـ / 1410 هـ