بين ظهرانينا مؤسسة إرهابية متطرفة

موقع الإمام الشيرازي

مؤخراً دعا ما يسمى بـ أمير تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الإرهابي أبو بكر البغدادي بأنّ:

(معسكرات الدولة وبيوتها مفتوحة لكل مسلم وإن بغداد قلب معركة أهل السنة، مع الصفويين فهبوا يا شباب الإسلام، هلموا فإن المعركة تحتاج الوقود).

المنطقة برمتها تقف على كف عفريت في هذه الفترة، ولكي نتجاوز هذه المرحلة الحرجة لابد من الحديث بصراحة، لابد من وضع النقاط على الحروف، الأمن قضية لا ينبغي المساومة عليها، الأمن العراقي عبارة عن سلة من الإجراءات تبدأ من إعادة النظر بالخطط الأمنية الساذجة التي تطال الأبرياء فقط، ولا تنتهي بمحاسبة بعض "رجال الدين" الذين يتاجرون بالفتاوى في بورصة الإرهاب، وهذا الموضوع لا تتكفل به الحكومة بالدرجة الأولى، بل لابد للرأي العام من أن يتخذ زمام المبادرة ويحد من تأثير تلك النماذج.

إن بين ظهرانينا مؤسسة إرهابية متطرفة ومتكاملة من حيث انتاج وتعبئة الأدمغة المفخخة، وإذا بقيت الأمور على حالها لا يسعنا إلا أن نقدم القافلة تلو الأخرى على شرف السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة.

12/شهر رمضان/1433