س: أسمع عن بركة قراءة زيارة عاشوراء وعن آثار جليلة للمواظبة عليها، ولأن ليس
كل ما يُسمع دقيق، لذا أرجو التفضل بذكر الموارد التي تُقرأ فيها، وأهم ما فيها
من بركات؟
ج: جاء في كتاب «كامل الزيارات» وهو كتاب جدير بالمطالعة وبسند صحيح عن الإمام
الصادق (عليه السلام) ما خلاصته: إنّ من زار الإمام الحسين (عليه السلام) بهذه
الزيارة ودعا بعدها بدعاء علقمة من قرب أو بُعد كان الإمام (عليه السلام)
ضامناً له على الله تعالى قبول زيارته، وأنّ سعيه مشكور، وسلامه واصل غير
محجوب، وحاجته مقضية من الله تعالى بالغاً ما بلغت ولا يخيّبه، وإنّ هذه
الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي، وأبي عن أبيه، عن الإمام الحسين (عليه
السلام)، وهو عن الإمام الحسن (عليه السلام)، وهو عن أبيه الإمام أمير
المؤمنين، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو عن جبرئيل، عن الله تعالى،
وقد آلى الله تعالى على نفسه أنّ من زار الإمام الحسين (عليه السلام) بـهذه
الزيارة من قرب أو بُعد ودعا بدعاء عَلقمة قبَل منه زيارته وشَفّعَه في مسألته
بالغاً ما بلغت، وأعطاه سؤله ثم لا ينقلب خائباً، وانقلب مسروراً قرير العين
بقضاء حاجته، والفوز بالجنّة، ومعتقاً من النار، والشفاعة في كل من يريد خلا
ناصب لأهل البيت، إلى آخر ما جاء فيه مما ينبغي مراجعته، وقد جاء أيضاً التأكيد
على الاستمرار على هذه الزيارة في كل يوم، فإنّه توفيق كبير.
|