س: خطر لي خاطر.. الروايات تذكر أن للرسول (صلى الله عليه وآله) غير فاطمة
الزهراء (عليها الصلاة والسلام) بنتين، هما زينب ورقية.. والرسول (صلى الله
عليه وآله) يقول: (ذريتي من فاطمة)، وفاطمة الزهراء عندها ابنتان هما زينب
الكبرى وزينب الصغرى التي ربـما لها اسم آخر هو سكينة أو رقية، عندما كنت أقرأ
دعاء شهر رمضان: السلام على ابنتي الرسول زينب ورقية (مضمون الدعاء)، خطر لي
هذا الخاطر أن المقصود بزينب ورقية هو ابنتا الزهراء (عليها الصلاة والسلام)،
وليس ما يدعيه بعضٌ أن للرسول (صلى الله عليه وآله) بنات من السيدة خديجة
(عليها السلام) غير السيدة الزهراء فاطمة (عليها الصلاة وأزكى السلام).. وأن
الصحابة النواصب لشدة بغضهم ادّعوا ذلك، وجعلوا بنات أخت السيدة خديجة بنات لها
من باب التضليل، مستغلين تشابه الأسماء، كما اختلقوا لها ولدًا أسموه هندًا،
فما رأيكم بـهذا؟
ج: ذكر الإمام الشيرازي الراحل في كتابه (ولأول مرة في التاريخ) بأنه كان
للرسول الكريم من السيدة خديجة ستة أولاد: ذكران اثنان باسم القاسم والطيّب،
وأربع بنات، وسيّدتهم فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وكلهم توفّوا في حياته
(صلى الله عليه وآله) إلا السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) فهي
البنت الوحيدة التي تركها بعد استشهاده.
|