س: إذا كان الزوج في الیوم الذي يكون فيه مع زوجته الثانیة یعود مبکِّراً إلى
المنزل، ویکثر الجلوس فیه، فهل یجب علیه عمل المثل مع زوجته الأولى؟ وفي حال
أنّه لا یفعل المثل، هل یعتبر مأثوماً، وخاصة أنّ الزوجة الأولى تعلم بذلك، ولکنّه
یعتذر لها بکلمة: هذا بیتي.. وهذا بیتي أجلس متى أشاء.. وأخرج متى أشاء من أي
البیتین؟
ج: العدالة بين الزوجات التي أمر القرآن بـها هي شرعاً عبارة عن: معاشرة كل
منهنّ بالمعروف وبحسب شأنـها، ورعاية حق كل منهن في القسْم والنّفقة..
والتّخلّف عن شيء من ذلك يجعل الإنسان مصداقاً لنهي القرآن الكريم: «فإن خفتم
ألاّ تعدلوا فواحدة» النساء:3، بل ومصداقاً للحديث الشريف القائل ما معناه:
بأنّ الله سبحانه يَحشر من لم يعدل بين زوجاته في نصف من بدنه ويساق – والعياذ
بالله – إلى النّار.
|