التحية

س1: هل يجوز السلام على الكافر ابتداءً وما هو حكم رد تحيته؟

ج: الظاهر جواز ذلك.

س2: هل يجب رد السلام المكتوب في الرسالة؟

ج: لا يجب الرد على سلام الرسالة، نعم الأفضل ذلك.

س3: ما هو حكم رد السلام المنقول بواسطة شخص ثالث؟ وما هي طريقة رد هذا السلام؟

ج: الأفضل أن يقول: عليه وعليكم السلام.

س4: هل يجوز السلام على أهل الملل الأخرى وما حكم رد السلام عليهم؟

ج: الظاهر جواز ذلك.

س5: هل يجب رد السلام على الصبي المميز حال الصلاة وخارجها؟

ج: يجب احتياطاً.

س6: هل يجوز التجسس على الأولاد من باب الخوف عليهم من الوقوع في الحرام أو أن يكونوا على غير المنهج الإسلامي؟ وهل يجوز التجسس على الناس ومراقبتهم من باب إصلاحهم مثلاً أو منع وقوع الجرائم الخلقية فيكون التجسس من باب المحافظة على المجتمع الإسلامي؟

ج: التجسس على الناس حرام إلا في المقرّر شرعاً المشروط بإذن الفقيه العادل، أما بالنسبة للأولاد فيلزم تربيتهم ومراقبتهم وإرشادهم إلى الخير، قال تعالى:(قوا أنفسكم وأهليكم ناراً).

س7: نقوم بإعداد مسرحية تربوية إسلامية للأطفال وبمشاركة عدد من النساء اللاتي يمكن أن يظهرن على خشبة المسرح بدون لبس الحجاب الإسلامي، وذلك لتمثيل الشخصيات وإظهارها للجمهور كما تتطلب أدوار المسرحية، ومشاهدة هذا العرض تختص فقط بحضور النساء والأطفال، فما هو السن الشرعي للأطفال الذكور الذين يمكنهم مشاهدة النساء المشاركات في هذه المسرحية؟

ج: إذا لم يكن الصبي مميزاً-على الأحوط وجوباً- وهو مختلف عند الأطفال.

س8: هل للأب ولاية على الأبناء بعد بلوغهم، وماذا تعني ولايته عليهم؟

ج: إذا لم يكونوا رشيدين فللأب الولاية، وإن كانت البنت بكراً فيلزم إذن الأب في زواجها- وإن كانت رشيدة- على الأحوط وجوباً، وولايته عليهم تعني تولي أمورهم وإدارة شؤونهم في كل شيء بالمقدار الذي هو في مصلحتهم.

س9: هل يعتبر من الخطأ المحرّم شرعاً أن يبيّن الابن لأبيه بعض وجهات النظر التي يختلف فيها معه مع احتمال غضب الأب في مثل تلك الأمور؟

ج: كل ما يسبب أذى الوالدين فهو حرام وعلى الابن اجتنابه.

س10: هل من حقوق الوالدين الواجبة شرعاً على الإبن أن يستأذنهما في الخروج من البيت كالذهاب إلى الأصدقاء والأقارب وما أشبه؟

ج: لا يجب وإنما الحرام هو تصدي الولد لأذية والديه.

س11: هل قوله تعالى:(واخفض لهما جناح الذل من الرحمة..) يستدعي من الابن أن يتنازل عن بعض حقوقه الجائزة له شرعاً من أجل أن أباه لا يرضى لابنه ممارستها؟

ج: كل تصرف من الابن أوجب أذية واحد من الوالدين لا يجوز بما هو، إلا إذا كانت هناك جهة أهم شرعاً من ذلك، وفي التنازل للوالدين منزلة عظيمة ويعوض الله الولد في الدنيا والآخرة.

س12: في العصر الحالي أصبح بالامكان التخاطب المباشر بين اثنين عبر الإنترنت بالكتابة أو بالصوت أو بهما معا، فلو كتب أحد الطرفين للآخر عبارة(السلام عليكم) فهل يجب على الطرف الثاني أن يجيب على هذا السلام؟ وهل يكون الجواب بالكتابة، أو يجب التلفظ به؟

ج: لا يجب الجواب في الفرض المذكور ولكن الأفضل ذلك، نعم إذا سمعه عبر الهاتف أو ما أشبه وجب الرد.

س13: لو قال القادم:(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فهل يجب في الرد ذكر(ورحمة الله وبركاته) أيضاً، أم يكفي قول(وعليكم السلام)؟

ج: الإمام الراحل(أعلى الله درجاته): يكفي أصل الرد، والأفضل أن يحيي بالأحسن.

السيد المرجع(دام ظله): الأحوط الرد مع(ورحمة الله وبركاته) في فرض السؤال.

س14: في مقام رد السلام هل يجب القول(وعليكم السلام) أم يجزي قول(السلام عليكم) بنية رد السلام؟

ج: كلاهما جائز.

س15: ما حكم السلام على المرأة عند التحدث بالهاتف؟

ج: جائز بشرط عدم خوف الافتتان.

س16: عبارة(السلام على من اتبع الهدى) هل هي خاصة بالمسلمين أم تقال لغير المسلمين أيضاً؟

ج: يجوز مطلقاً.

س17: هل يجوز أن أسلم على امرأة كبيرة جداً في السن، أو أصافحها من دون وجود قرابة بيني وبينها؟
ج: يجوز السلام، أما المصافحة فهي حرام، إلا أن يكون من وراء ساتر(كالكفوف مثلاً) وبدون غمز.

س18: ما حكم عدم رد السلام، سواء عن عمد أو عن جهل، أو أن يجيبه بجواب آخر مثلاً: مرحباً أو أهلاً وسهلاً؟
ج: رد السلام واجب، قال الله تعالى: ((وإذا حيّيتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها)) النساء/86، ولابد أن يكون الرد متضمناً لكلمة (السلام)، كأن يقول: السلام عليكم أو السلام فلا يكفي الرد بما ذكر في السؤال.

س19: ما حكم عدم رد السلام سواء عن عمد أو عن جهل، أو أن يجيبه بجواب آخر مثلاً: مرحباً أو أهلاً وسهلاً؟
ج: قال الله تعالى: «واذا حيّيتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها» النساء/86، فيجب أن يكون الجواب - على أقل تقدير - مثل صيغة السلام لا أقل منها.