السجود |
س1: ما حكم السجود على السجّاد في الحرم النبوي وفي الروضة المقدسة، وهل يجوز استعمال المنديل أو الورق علماً أن ذلك قد يسبب الحرج؟ ج : لا يجوز إلا في صورة التقية وفي غير التقية يسجد على ما يصح السجود عليه. س2: ما حكم ملامسة غير الإبهام من أصابع القدم للأرض في حالة السجود؟ ج : إذا كان مع الإبهام فلا إشكال. س3: هل يصح السجود على ما لا يصح السجود عليه (كالسجّاد) في الصلوات المستحبة التي لا يمكن أداؤها في مكانها أو زمانها المخصص مع ما يصح السجود عليه كما هو الحال للصلوات المستحبة في الروضة الشريفة للمسجد النبوي؟ ج : لا يصح. س4: هل من المستحب تعمّد السجود على شيء خشن من أجل احداث أثر السجود على الجبهة؟ ج : لا. س5 : ما حكم من قرأ آية السجدة في مكان عام ولم يسجد، ولكن سجد إيماءً بالعين؟ ج : يجب السجود، وإن لم يسجد فعليه السجود فيما بعد. س6 : لو انتبه أثناء السجود أن الشيء الذي يسجد عليه لا يصح السجود عليه، أو كان يصلي في الظلام ولما سجد اكتشف أن الشيء الذي كان يسجد عليه قد أزاحته الرياح عن موضع السجود، وبذلك سجد على شيء لا يصح السجود عليه وانتبه لحاله أثناء السجود، ماذا يلزمه في الحالتين؟ ج : يبدله بما يصح السجود عليه وذلك بأن يجرّ جبهته ويضعها عليه، وان لم يجد ما يصحّ السجود عليه بطلت صلاته. س7 : في السجود على التربة الحسينية، هل يجب السجود على مقدار معين على الأقل (كمقدار درهم) أم لا يشترط ذلك؟ وهل يجوز السجود على تربة متفرقة مثل السبحة المصنوعة من التربة الحسينية؟ ج : يشترط كونه بمقدار الدرهم البغلي على الأحوط ولا يشترط اجتماعه. س8 : أحياناً أثناء السجود قد يرتفع جبين المصلي عن موضع سجوده بصورة غير إرادية لعارض كالعطاس أو الارتطام أو غيرهما، فما حكم السجود حال ارتفاع جبين المصلي، وهل يعتبر العمل سجدتين؟ ج : إذا ارتفعت الجبهة قهراً من الأرض قبل الاتيان بالذكر، فإن أمكن حفظها عن الوقوع ثانية حسبت سجدة، وإن عادت إلى الأرض قهراً أتى بالذكر والمجموع سجدة واحدة. س9 : هل يجوز السجود على ورق لا يعلم من ماذا هو مصنوع؟ ج : يجوز السجود على الورق وإن كان مصنوعاً من القطن ونحوه. |