س1: ما هو الحكم الشرعي للزغاريد في المناسبات
الإسلامية مثل مواليد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ؟
ج: جائز إذا لم تختلط بمحرّم.
س2: هل تجوز الزغاريد والتصفيق في المسجد مع الرادود
عند أدائه الموشحات الإسلامية في مواليد أهل البيت (عليهم السلام) ؟
ج: إذا اعتبر هتكاً فيحرم وإلا فلا.
س3: ما حكم الموسيقى التي تضاف مع أشرطة الكاسيت و
الـ(cd) والتي تحتوي على قصائد في مدح ورثاء الأئمة (عليهم السلام) ؟
ج: إذا كان بآلة لهو أو غناء فلا يجوز.
س4: بعض المقرئين أو المنشدين يأخذون ألحاناً غنائية
وينشدون بها في مدح المعصومين (عليهم السلام) فيكون اللحن مشابهاً لبعض الأغاني
بينما المضمون مخالفاً لها فهل يحرم ذلك؟
ج: إذا لم يعدّ في العرف غناءً فلا إشكال.
س5: في المناسبات الإسلامية وخصوصاً مواليد الأئمة
(عليهم السلام) قد يبالغ الجمهور بالتصفيق وقد يحل محل الصلاة على محمد وآل محمد
أحياناً، فما هو رأي سماحتكم؟
ج: الأفضل عدم ذلك.
س6: ما حكم التصفيق والتصفير في الأعراس
والاحتفالات بالمواليد الشريفة للرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم
السلام)؟
ج: التصفيق غير المصحوب بمحرم ولا بهتك ما يحرم
هتكه جائز، وكذا الصفير مع كراهته على الأظهر.
س7:
هنالك هيئات ولائية لأهل البيت (ع) تقوم بإحياء مواليدهم (ع) وحفلات الأعراس،
وفي أثناء الحفل يكون هنالك تصفيق، فما هو حكم ذلك التصفيق: أ- إذا كان يؤدي
إلى الطرب. ب- إذا لم يؤدَّ إلى الطرب؟
ج: إذا عُدّ هتكاً أو اختلط بمحرم كان حراماً،
وإلا فلا.
س8: ما هي الأعمال التي يجوز
إهداء ثوابها لأرواح الموتى ولأهل البيت (عليهم
السلام)؟ هل كل عمل خير يجوز إهداء ثوابه ؟ مثلاً الصلاة.. الأدعية ذات
الثواب العظيم.. وما هي الأعمال التي لا يجوز إهداء ثوابها؟
ج: كل أعمال الخير والعبادات حتى الواجبات يجوز
إهداء ثوابها إلى الرسول الكريم وأهل بيته
(سلام الله عليهم) وسائر أموات المؤمنين.
س9: ما الوسيلة العملية الناجحة لتقوية الرابطة الروحية بيننا وبين الإمام الحجة
(عجّل الله فرجه)؟ وكيف نستطيع أن نشعر بوجوده في كل آن وفي كل مكان، وأن
نتوقّع ظهوره دائماً؟
ج: الوسيلة النّاجحة التي تقوّي الرابطة الرّوحية بين الإنسان وبين إمامه الذي
فرض الله عليه طاعته، هي معرفة حقّ الإمام المعصوم (عليه السلام)، والعلم بأنّه
(عليه السلام) يطّلع على الأعمال والأقوال، بإذن الله تعالى، وفي الرواية عن
عبد الله بن أبان الزيّات _ وكان مكيناً عند الرضا (عليه السلام) _ قال: قلت
للرضا (عليه السلام): ادعُ الله لي ولأهل بيتي. قال (عليه السلام): (أَوَلَسْتُ
أفعل؟ والله إنّ أعمالكم لتُعرض عليّ في كلّ يوم وليلة). قال: فاستعظمتُ ذلك،
فقال (عليه السلام) لي: (أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا
فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾؟ قال (عليه السلام):
هو والله ابن أبي طالب). الكافي، الكليني، ج 1، ص 219، الحديث 4. كما أنّ رجلاً
سأل الإمام الصادق (عليه السلام) عن قوله تعالى: «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم
ورسوله والمؤمنون»، فقال (عليه السلام): (هم الأئمّة). الكافي، ج 1، ص 219.
يقول المرجع الشيرازي(دام ظله): (في الرّوايات أنّ الإمام (عجّل الله فرجه
الشريف) مؤيّد بروح القدس، بينه وبين الله عزّ وجل عمود من نور يرى فيه أعمال
العباد، وكلّ ما يُحتاج إليه، كما جاء في بحار الأنوار ج25، ص117. فهو (عجّل
الله فرجه الشريف) يسمع كلامنا، ويرى أشخاصنا، ويعلم كل ما ظهر وما يخفى منّا،
ويرى كذلك ما وراء الكلام والسطور، وهو الفكر والنّوايا، ويعرف فيما إذا كانت
نيّاتنا وأفكارنا لله أم لغيره).
ومع معرفة الإمام أكثر وأكثر تتقوّى الصّلة المعنوية به (عجّل الله فرجه
الشريف)، ويزداد الإنسان تقىً وورعاً، والتّقوى _ التي هي مفتاح الفوز والفلاح
_ عبارة عن الالتزام بأحكام الله تعالى، وذلك يكون من خلال ما يلي: أ_ الإتيان
بالواجبات وشيء من المستحبّات. ب_ ترك المحرمّات واجتناب موارد الشّبهة. ج_
الالتزام بالأخلاق والآداب الإسلاميّة في كل شيء ومع كل أحد.
|