الهجرة والاغتراب

س1: هل تعتبر الهجرة بقصد العمل الإسلامي سبباً كافياً لمشروعية العيش في بلاد الغرب؟

ج: السفر والهجرة إلى البلاد غير الإسلامية والبقاء فيها جائز وراجح إذا كان للعمل الإسلامي ولم يكن ـ في الصورتين ـ خطر على دينه ومعتقداته.

س2: إذا هاجر الفرد المسلم إلى البلاد الأجنبية لغرض الحصول على الجنسية، وحصل عليها بعد عدة سنوات، هل يجب عليه العودة إلى بلاد المسلمين أم يجوز له البقاء في بلاد الغرب؟

ج: إذا لم يكن في البقاء خطر على دينه ومعتقداته جاز له ذلك.

س3: هل تعتبر الهجرة لغرض العمل الإسلامي سبباً كافياً لمشروعية العيش في بلاد الغرب؟

ج: السفر والهجرة إلى البلاد غير الإسلامية والبقاء فيها جائز، ويرجح ذلك إذا كان للعمل الإسلامي، هذا كله مع الحفاظ على دينه ومعتقداته.

س4: إذا هاجر الفرد المسلم إلى البلاد الأجنبية لغرض الحصول على الجنسية، وحصل عليها بعد عدة سنوات، هل يجب عليه العودة إلى بلاد المسلمين أم يجوز له البقاء في بلاد الغرب؟

ج: إذا لم يكن في البقاء خطر على دينه ومعتقداته جاز له ذلك.

س5: شخصان يمتلكان مطعماً للبيتزا في البلاد الغربية، أحدهما يهتم بأمور البيتزا والآخر (أي شريكه) يهتم بتوفير مشروب (البيرة) وتهيئته، فهل هناك إشكال بالنسبة للأموال الحاصلة من كليهما بالنسبة للشريك الأول الذي يهتم بالبيتزا فقط؟
ج: يجوز له العمل إذا لم تكن أرباح البيرة أكثر، واجتنب المحرمات.

س6: أنا تاجر مسلم أعيش في الغرب، نويت القيام بفتح مطعم، ولكن أخبرونا أن المشروع فاشل إذا لم نبع الخمر في المطعم، فهل يجوز لي أن أؤجر قسماً من المطعم لغير المسلم لبيع الخمر لغير المسلمين؟ علماً بأني لن أجني أي ربح من هذا المشروع، وحتى غسل الأكواب والأواني المستخدمة في شرب الخمر يتم في قسم خاص في المطعم بعيداً عنا، وحتى الموظفون مستقلون، والفائدة الوحيدة التي أجنيها من هذا المشروع هو مبلغ إيجار المكان لا غير ؟
ج: لا يجوز إعطاء المحل ولا إيجاره، ولا بيعه إلى من يجعله مخمراً حتى في مفروض السؤال.

س7: في بعض البلدان العربية لا يستطيع غير المواطن العمل إلا من خلال القدوم عن طريق شركة أو مؤسسة تجارية يتم من خلالها عقد عمل بين العامل ورب العمل، والسؤال هنا: هل بيع هذه الرخص وشراؤها جائز إذا أراد العامل العمل في غير المؤسسة التي جاء من أجلها؟
ج: جائز ذلك في فرض السؤال، ولكن ينبغي الإنصاف في مقدار المال الذي يتم الاتفاق عليه.

س8: يشعر الساكن في أوروبا وأمريكا وأضرابهما بغربته عن أجوائه الدينية التي نشأ عليها وتربى فيها، فلا صوت القرآن يسمع، ولا صوت الأذان يعلو، ولا الزيارة للمشاهد المقدّسة وأجواؤها الروحية موجودة. فهل يعدُّ تركه لأجوائه الإسلامية في بلده وما يصاحبها من أعمال حسنة، ومعيشته هنا بعيداً عنها، نقصاناً في الدين؟
ج: لا يعدّ ذلك نقصاناً فيما إذا كان ملتزماً بدينه وأخلاقه، وكان مبلّغاً بسلوكه الجميل وسيرته الطيبة الآخرين وداعياً لهم إلى الإسلام وإلى الاهتداء بالرسول الكريم وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام)، فإن من يعيش في تلك الأجواء ويسعى في إيصال الإسلام والقرآن_الذي جسّده الرسول الكريم وأهل بيته المعصومون في سيرتهم وأخلاقهم_ إلى الآخرين بإقامة المجالس والشعائر الحسينية ونحوها يكون أعظم أجراً ممن يعيش في البلاد الإسلامية وفي أجوائها الإيمانية إن شاء الله تعالى.

س9: أنا أعيش في أوروبا، وقد استأجرت بيتاً هو ملك للدولة بقيمة 6500 كرون، وأريد أن أؤجره إلى عائلة ب 8000 كرون، وأنا متمكنة، وعندي بيت ووظيفة، فهل يجوز لي ذلك؟
ج: إذا كان مثل ذلك في تلك البلدان يشوّه سمعة الإسلام والمسلمين فلا يجوز.