الاجتماع |
س1: نلاحظ أن المجتمع الإسلامي اليوم ليس كما كان عليه في العصور الإسلامية السابقة ، برأيكم ما هي افضل السبل لاعادة المجتمع الإسلامي إلى سابق عهده ؟ ج: إن اعادة المجتمع الإسلامي إلى سابق عهده تكون بالأسس التالية : 1) التنظيم الحديدي الذي يراعى فيه جانب التنظيم من ناحية, وجانب الحرية من ناحية أخرى, مع مراعاة الشورى حتى يكون التنظيم هيكلاً استشارياً في العمل. قال سبحانه «من كل شيء موزون» وقال الإمام اميرالمؤمنين (عليه السلام) «نظم أمركم». 2) التوعية الكاملة المناسبة للعصر في ميدان السياسة والاقتصاد والاجتماع فقد ورد في الدعاء«وساسة العباد» و (من لا معاش له لا معاد له) وقال الإمام اميرالمؤمنين عليه السلام «واجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم، واحسن كما تحب أن يحسن إليك». 6) السلم: قال سبحانه «ادخلوا في السلم كافة» وشعار الإسلام السلام. 7) الجماهيرية: فلا يكون التنظيم صنماً دون المبدأ، وكل حركة اتخذت الصنمية انفصلت عن الجماهير وبذلك تذوي وتذبل. 9) ويأتي أخيراً دور الاكتفاء الذاتي فكل محتاج إلى غيره مقود له وبذلك يفقد صفة القيادة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) «احتج إلى من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره ، واحسن إلى من شئت تكن أميره». س2: ما نراه في الواقع أن المجتمع الإسلامي قد استفحلت فيه الأمراض، وقد انطبق على جملة من المسلمين قوله سبحانه وتعالى «في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً»، فما هو الطريق إلى جمع كلمة المسلمين وإنقاذهم مما هم عليه الآن من الذل والتخلف ؟ ج: اللازم على الجماعة العاملة أن تخطط تخطيطاً سليماً لأجل الوصول إلى الهدف «جمع كلمة المسلمين وإنقاذهم من براثن التخلف والذل» والتخطيط يبدأ بالتكوين والتنظيم بكل هدوء وحزم وتعقل. ثم بوضع الأسس الفكرية الصحيحة المتكاملة اللائقة المؤهلة لان تكون بديلة عن الأوضاع السائدة.وينتهي بتجميع القوى والقدرات وتكوين الأنصار والشمول والسعة حتى تكون بالفعل بديلاً عن النظام القائم وبذلك تكون الجماعة قد وصلت إلى هدفها المنشود، وتمكنت من إقامة حكم الله في الأرض.. بما لا مثيل له، لا من حيث الحرية، ولا من حيث السلام، ولا من حيث الرفاه. س3: الإسلام يدعو إلى السلم كما ان السلام شعار الإسلام هل يمكن القول إنما ذلك بين المسلمين فقط بدليل قوله تعالى «أشداء على الكفار رحماء بينهم»؟ ج: لقد حرص الإسلام على السلام، حتى مع الأعداء، قال سبحانه وتعالى «ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم» وقد قال الإمام السجاد (عليه السلام) «اللهم سدد ني لأن أعارض من غشني بالنصح، واجزي من هجرني بالبر، وأثيب من حرمني بالبذل، واكافي من قطعني بالصلة». وفي القرآن الكريم (وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله) وقال سبحانه (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة) أما قوله سبحانه (أشداء على الكفار رحماء بينهم) فذلك حيث قصوى حالات الاضطرار ، كالعمليه الجراحية الخطرة ، ولذا كان الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) والائمة (عليهم السلام) يخففون أسباب العداء ويقلصونها كما ورد عنه (صلى الله عليه واله) اذهبوا فأنتم الطلقاء . س4: ما رأي سماحتكم بتطبيق المتعاملين في الشؤون الاقتصادية قانون التصالح الذي وضعه القرآن الكريم، سيما في حالة انخفاض القوة الشرائية للعملة، ما يؤدي لوقوع المشكلات الاجتماعية والحقوقية بين المتداينين؟ ج: المصالحة حسنة على كل حال خصوصاً في الفرض المذكور.
س5: أكدت إحصائيات حكومية وغير حكومية إرتفاع كبير بمعدلات الطلاق في العديد من
دول العالم الإسلامي، يا ترى إلام تعزون الأسباب؟ ومن يتحمل مسؤولية هذه الأزمة
المتفاقمة؟ وما هي سبل التقليل من خطرها أو الحد منها؟
س6: هل الدين شأن فردي أم هو شأن اجتماعي، بمعنى آخر: هل المظاهر الاجتماعية من
حجاب وغيره هو أمر خاص بالمرأة وقناعتها، أم هو واجب تلتزم به اجتماعياً حتى
ولو لم تكن مقتنعة به شرعاً؟
س7: إذا أعجبني شخص، لكن لم أبين هذا الإعجاب، وتعاملت مع الشخص بحدود، هل هناك
إشكال في ذلك؟
س8: إذا قيل لك أن فلاناً يبلغك السلام، فهل يجب الجواب؟ |