الأسماء المقدسة

س1: ما حكم رمي الصحف والمجلات في حاويات الزبالة مع العلم أنها تحوي أسماء الجلالة وألفاظ قرآنية؟

ج: إذا كان هتكاً أو أوجب تنجيس الأسماء المقدسة فلا يجوز.

س2: يلاحظ أن بعض الناس يجلبون معهم إلى صلاة الجماعة وخصوصاً في يوم الجمع، صحفاً يجلسون عليها ويصلون، وفي هذه الصحف آيات قرآنية وأسماء الجلالة أو أسماء الأئمة(عليهم السلام) فهل في ذلك إشكال؟

ج: إذا لم يكن هتكاً فلا بأس.

س3: ماذا نفعل بالكتب المدرسية والتي نريد التخلص منها بشرط الحفاظ على قدسية الآيات الشريفة وأسماء الله الحسنى وأسماء المعصومين(عليهم السلام)؟

ج: يمكنكم إعطاؤها لمن يستفيد منها ولو بعجنها من جديد وإن لم يمكن ذلك فبإمكانكم إلقاؤها في الماء أو وضعها في الصحراء أو دفنها.

س4: إذا كان اسم المحل التجاري مشتق من أسماء تبارك وتعالى كـ(عبد الصمد للمجوهرات، أو عبد الله للألبسة) فهل يجوز لصاحب المحل طباعة اسم المحل سواء باللغة العربية أو الأجنبية، على أكياس وفواتير وكروت يتم توزيعها للزبائن من مختلف الأديان، وفي هذه الحالة قد يكون اسم الله تعالى عرضة للمس من غير المسلم؟

ج: يجوز له الطبع.

س5: هل يجوز تغيير صورة الاسم المقدس أو تقطيع الورقة المكتوب عليها الاسم وإزالة رسمه؟

ج: يمكنك دفنها أو إلقاؤها في الماء أو الصحراء وتستطيع أن تعجنها لصنع ورق جديد منها، كما يمكن محوها أو تغيير صورتها بما لا يستلزم هتكاً.

س6: ما هو رأيكم في مسألة إلزامية الخيرة، حيث إنني استخرت الله على أمر في صدري ونهاني عنه فأعرضت عما نويته، ولكني الآن أجد خيراً في هذا الشيء، وأنا متخوف منه، فهل لي أن استخير الله مرة أخرى؟

ج: مع تغيرّ الظروف والشروط يمكنك الاستخارة ثانية، كما يمكنك الإقدام على العمل الذي تراه صلاحاً مطلقاً، والأفضل ضم الصدقة إلى ذلك.

س7: أريد أن أسأل في موضوع الاستخارة، أنا أعرف بأن الإنسان عندما يحتار في أمر ما فإنه يتجه إلى الاستخارة، ولكن إذا كان يحس بأن هذا الشيء يصلح له، إلا أنه أراد الاطمئنان أكثر (ليطمئن قلبي)، فأخذ استخارة فكانت غير جيدة، هنا أريد من سماحتكم بأن تبينوا لي كم من المدة يجب أن تمضي من حين أخذ الاستخارة الأولى حتى يستطيع أن يأخذ استخارة ثانية، وهل يدفع صدقة قبل أخذ الاستخارة الثانية؟
ج: إذا كان مطمئناً للشيء الذي يريد الإقدام عليه فيمكنه دفع صدقة ثم الإقدام على ما يريد، ولا حاجة للاستخارة ثانية.

س7: ما معنى المجتبى؟ ومن أين أتى هذا اللقب للإمام الحسن (ع)؟

ج: المجتبى يعني المختار والمنتخب، علماً بأن أسماء الأئمة (ع) وكذلك ألقابهم وكناهم من عند الله, نزل بها جبرائيل (ع) على النبي الأكرم (ص). هذا وقد كان أهل البيت (ع) أنّهم - كما يُسمّون أبناءهم - يختارون لهم ألقاباً وكُُنى ذوات مضامين عالية وفاضلة، وهذا مستحب لغيرهم أيضاً.

س8: هل يجوز لمن لم يكن على طهارة, أن يشم اسم الجلالة على ظاهر جلده؟
ج: لا يجوز.
س9: هل يجوز لمن لم يكن على طهارة, أن يشم اسم الجلالة بالطريقة الحديثة تحت جلده؟
ج: لا يجوز.
س10: هل يجب على من لديه وشم اسم الجلالة فوق جلده, أن يكون - قدر المستطاع -طول الوقت على طهارة؟
ج: نعم.

س11: هل يجوز الدخول إلى الحمام وفي يدي خاتم عقيق عليه آيات قرآنية، أو اسم الجلالة أو أحد أسماء أهل البيت (عليهم السلام)؟
ج: لا بأس إذا كان مستوراً مصوناً من السقوط أو التنجس، ولم تمس الآيات القرآنية البدن.

س12: ما رأي سماحة السيد بخصوص كتابة أسماء بعض الشركات الخاصة بالدجاج كـ(الكفيل والمراد) على الأكياس، مع أن هذه الكتابات أنا رأيتها بأم عيني تداس مراراً؟
ج: إذا لم يعد العرف ذلك هتكاً فلا إشكال.

س13: هل يجوز كتابة الكلمات المقدسة كلفظ الجلالة وأسماء المعصومين (عليهم السلام) من خلال الضرب على لوحة مفاتيح الكمبيوتر دون وضوء أو في حالة الحيض؟ هل يجوز تحديدها بمؤشر الفأرة (الماوس) بغية وضعها في مكان آخر دون وضوء أو في حالة الحيض؟
ج: جائز في الفرضين.