الحيوان

س1 : ما حكم ذبح واتلاف الحيوانات المريضة بمرض لا يرجى شفاؤها منه مثل الأبقار والأغنام والطيور حيث في بقائها حيّة خطر انتقال العدوى إلى غيرها من الحيوانات الصحيحة وكذلك قد تشكل العناية بها عبئاً مادياً على صاحبها؟

ج : لا إشكال في ذلك.

س2 : ما حكم البيع والمتاجرة بالحيوانات كالأرانب والقردة والتماسيح والكلاب غير المعدّة للصيد والحراسة؟

ج : إذا كانت فيها منفعة عقلائية محلّلة فلا بأس.

س3 : في بيتنا مملكة كبيرة للنمل فهل يجوز إتلافها بطرق مثل الحرق بالنار؟

ج : إذا كانت مضرّة أو مؤذية فيجوز قتلها دون إيذائها، وإلا فيكره.

س4: أهداني شخص حيواناً محنطاً(ثعلب)، وقد وضعته في منزلي، فهل هناك إشكال في وجوده؟ مع العلم أنني لا أصلي في مكان وجوده، وإنما في غرفة أخرى؟
ج: لا إشكال في ذلك.

س5: هل يجوز قتل الحشرات التي تدخل البيت ؟

ج: يجوز قتل الحيوانات والحشرات الضارة بالإنسان وبيئته، بل يجوز قتل الحشرات ونحوها مطلقاً, على كراهة في قتل بعضها.

س6: هل يجوز الأكل من أي شيء في الدّول الإسلامية دون السؤال وإن كان مستورداً؟

ج: يجوز الأكل مطلقاً إلا في اللحوم والشحوم التي عُلم أنّها مستوردة من البلاد غير الإسلامية.

س 7: اللحوم المعلبة مكتوب عليها: (تعبئة البرازيل وبإشراف دولة إسلامية)، هل هي حلال؟

ج : لا يجوز أكل اللحوم المستوردة من البلاد غير الإسلامية إلا إذا حصل الاطمئنان بتذكيتها شرعاً من مسلمين.

س8: إذا سافر شخص إلى دولة غير إسلامية وقال البائع في المطعم إن اللحوم مذبوحة على الطريقة الإسلامية فهل يجوز له الأكل؟

ج: كلام البائع في مفروض السؤال ليس حُجّة إلا إذا أورث العلم أو كان البائع مسلماً.

س9: هل يجب التدقيق في كل شيء اشتريته من المأكولات كي أتأكد من عدم احتوائها على دهون حيوانية أو مشتقاتها؟

ج: لا يجب التدقيق في المأكولات والمشروبات، إلا إذا كانت من اللحوم أو الشحوم وأخذها من بلاد الكفر أو من يد غير المسلم. (وبعبارة جامعة: لم تكن عليها أمارة من أمارات التذكية).

س10: لو علمت أن الشخص الذي دعاني إلى بيته لتناول الطعام لا يراعي أيّ اهتمام لمسألة الحلال أو الحرام من اللحم والدجاج، هل يجوز لي الأكل حينئذ؟

ج: يجوز ما دام هو مسلماً، إلا إذا علم بحرمة الطعام، أو اطمأن بذلك, أو كانت عليها أمارة شرعية.

س11: هل يجوز الأكل من طعام أعدهُ شخص من أهل الكتاب أو كافر؟

الإمام الراحل: إن كان لحماً فلا يجوز إلا مع العلم باشترائه (اللّحم) من سوق المسلمين أو أخذه من يد مسلم أو نحو ذلك من أمارات التذكية، وأمّا غير اللحم فيجوز مع عدم العلم بملامسة يده أو سائر أجزاء جسمه لهُ برطوبة. هذا في الكافر غير الكتابي، وأما في الكتابي فلا يجب الاجتناب ولو مع العلم بالملامسة، لكن الاجتناب أفضل.

ج: السيد المرجع: إن كان لحماً فلا يجوز إلا مع العلم باشترائه (الّلحم) من سوق المسلمين أو أخذه من يد مسلم أو نحو ذلك من أمارات التذكية، وأمّا غير اللحم فيجوز مع عدم العلم بملامسة يده أو سائر أجزاء جسمه لهُ برطوبة.

س12: ما حكم الشراء ممن يبيع لحم الخنزير؟

ج: يجوز شراء غير الخنزير منه من سائر المحللات.

س13: نحن نعرف أن الله (سبحانه وتعالى) حرم لحم الخنزير، لكن هل استخدام فرشاة للشعر مصنوعة من شعر الخنزير أيضاً حرام؟
ج: الخنزير البري نجس حتى شعره وعظمه ومخالبه، والرطوبة منه نجسة أيضاً.

س14: ما هو حكم من يقتل القطط، لأنها تزعجه وتؤذيه،حيث تضايقه وقت الأكل، وأحياناً تدخل بيته وتفزع الأطفال وكل من يسكن البيت، فهل يجوز قتلها عن طريق وضع السم لها في الطعام وهل يوجد حل آخر؟
ج: ورد النهي عن قتل القطة، ويمكن التخلص منها بإخراجها إلى منطقة بعيدة بحيث لا تهتدي الرجوع.

س15: إذا شك في الدم على اللحم هل هو من دم المتخلف في الذبيحة أو من الدم الذي خرج بالذبح هل يحكم بنجاسته أو بطهارته؟
ج: محكوم بالطهارة ـ في فرض السؤال ـ .

س16: ما هو القول في اللحم والدجاج المستورد الذي يبيعه المسلم السني، ويقول بأنه مذبوح حسب الطريقة الإسلامية من دون العلم بإسلام الذابح من عدمه، علماً بأن أهل السنة يستحلون ذبائح أهل الكتاب مع وجود شرائط الذبح الشرعي الأخرى؟
ج: إذا كان اللحم مستورداً من بلاد غير إسلامية فلا يجوز الأكل إلا إذا حصل العلم واليقين أو الاطمئنان بحلية اللحم وكونه مذبوحاً على الطريقة الشرعية، وإذا كان اللحم مستورداً من بلاد إسلامية فيجوز الأكل إلا إذا حصل الاطمئنان بعدم التذكية، علماً بأن للذبح الشرعي خمسة شروط:
الأول: أن يكون الذابح مسلماً، رجلاً كان أو امرأة، غير معلن بعداوة أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله)، وإذا كان ولد المسلم مميزاً حلَّت ذبيحته.
الثاني: أن يذبح الحيوان بآلة حديدية، ولا مانع إذا كان من (الاستيل)، ولو لم يوجد ذلك وكان الحيوان بحيث لو لم يذبح فوراً لمات جاز قطع أوداجه بأية آلة حادة أخرى كالزجاج والصخرة الحادة.
الثالث: أن تكون مقاديم بدن الحيوان صوب القبلة عند الذبح، ويُعنى بالمقاديم وجهه ويديه ورجليه وبطنه، فلو لم يستقبل بالحيوان القبلة عمداً، حرم لحمه، ولكن لو نسي ذلك أو جهل المسألة أو أخطأ في تشخيص القبلة أو لم يعلم باتجاه القبلة ولم يمكنه توجيه الحيوان صوب القبلة لم يكن فيه إشكال.
الرابع: عندما يريد ذبح الحيوان أو يضع السكين على عنقه يذكر اسم الله بنية الذبح، ويكفي أن يقول: «بسم الله» فقط، ولو ذكر اسم الله لا بنية الذبح لم يطهر ذلك الحيوان، وحرم لحمه، وكذا لو لم يذكر اسم الله جهلاً، ولكن لا إشكال لو نسي ذكر اسم اللّه عند الذبح.
الخامس: أن يتحرك الحيوان بعد ذبحه ولو حركة يسيرة مثل أن تطرف عينه أو يحرك ذنبه أو قوائمه.

س17: نعيش في منطقة لا توجد فيها حيوانات أليفة إلا للبيع مثل الطيور والأرانب والقطط، فهل يجوز شراؤها وتربيتها في البيت ليستأنس الأولاد بها؟
ج: جائز - في فرض السؤال - ويشتري ما يستحب اقتناؤه في البيت مثل الطيور الرواعب، والدواجن، والشاة ونحوها.

س18: هناك نوع من الفأر يختلف عن المتعارف، حيث إن لونه أبيض، ويسمى (همتارو)، هل هو نجس أيضاً؟
ج: الفأر ليس نجساً .

س19: هناك نوع من الحشرات الصغيرة يستخرج منها مادة ملونة للطعام، هل يجوز أكل هذه المادة بعد دخولها في الطعام، وبالتالي هل يجوز أكل الطعام المتضمن لهذه المادة؟

ج: مع استهلاك المادة المذكورة في الطعام فلا بأس

س20: عندنا كبسولة الدواء قسم منها مصنوع من جلاتين البقر أو الخنزير، فهل يجوز استعمال هذا الدواء؟
ج: إذا حصل العلم بكونه من جلاتين البقر أو الخنزير فلا يجوز.

س21: قال بعض الفقهاء: يحرم سلخ الذبيحة قبل بردها، ما هو رأيكم في ذلك؟
ج: مكروه .

س22: إذا صدتُ فأرةً، وسكبتُ عليها ماء حاراً حتی تموت، فهل عملي هذا جائز؟
ج: يجتنب عن أمثال ذلك.

س23: عندنا (قطة) بالبيت تؤذينا كثيراً، وكلما نطردها ترجع، وأخيراً صممنا على قتلها، فهل يجوز لنا قتلها؟
ج: ورد النهي عن قتل القطة، ويمكن التخلص منها بإخراجها إلى منطقة بعيدة بحيث لا تهتدي الرجوع.

س24: هل يعتبر في حلّيّة السّمك إحراز شرط أنّ له فلساً أم يكفي الشّك فتجري أصالة الحلّيّة؟
ج: يجب إحراز كون السّمك ذا فلس، لأن الحيوانات المائية يحرم أكلها ما عدا الأسماك ذوات الفلس وجراد البحر الذي يقال له الروبيان، (وليس أمُّ الروبيان فإنّه حرام).