الذبائح والمطاعم

س1: تستخدم في أوربا الشوكة الكهربائية للحيوان قبل ذبحه وخاصة الدجاج، بحيث تفقد الذبيحة حتى الحركة البسيطة بعد قطع الرقبة، فهل تصبح بحكم الميتة حينئذ أم لا؟

ج: تصبح بحكم الميتة احتياطاً استحبابياً «أي يُفضّل اجتناب الذبيحة في مثل هذه الحالة».

س2: في المجتمع الذي يغلب عليه الكذب من أجل المصالح المادية، هل يصح الاطمئنان إلى قول صاحب مطعم مسلم ـ مثلاً بأن اللحم لديه حلال؟

ج: يكفي قول المسلم.

س3: هل يجوز العمل في المطاعم التي تباع فيها الخمور ولحم الخنزير.. كعمل التغسيل والتنظيف وما أشبه؟

ج: إذا كان المسلم مضطراً جاز.

س4: هل يصح ذبح كمية من الدجاج مثلا بسكينة كهربائية، ويتم الذكر والتسمية عليها عبر شريط (كاسيت) مسجل؟

ج: الأحوط، التسمية بلفظ الانسان.

س5: ما حكم من يتعلم القصابة أو الطبخ في المعاهد المهنية في اوروبا علماً بأن الشخص قد يقدّم له أن يذبح خنزيراً أو يطبخه ويقدمه على طريقتهم المتبعة هنا،فهل يجوز دخول مثل هذه المهن وتعلمها؟

ج: إذا كان مضطراً لا بأس فيما إذا كان يبيعه للكفار.

س6: لو وضع شخص يده على السكين بدون أية حركة وشخص آخر حرّك يده فأيهما الذابح؟

ج: الذابح هو المحرّك.

س7: الجلاتين الذي يدخل في تركيب بعض المواد الغذائية(كالبسكويت) ما حكمه إذا كان مصنوعاً في البلاد الغربية؟

ج: إذا علمنا أنه من الحيوان قطعاً لا يجوز لكن الغالب عدم حصول العلم فيشمله(كل شيء طاهر) و(كل شيء حلال).

س8: ما الحكم في عصير التمر (الدبس) إذا غلا بالنار؟

ج: لا بأس.

س9: بعض الأخوة المؤمنين يعملون هنا في بعض المطاعم التي تقدم اللحم غير المذبوح على الطريقة الإسلامية أو تقدم لحم الخنزير. وهؤلاء الأخوة لايقدمون الطعام إلى الزبائن ولكنهم يعملون كسواق أو في غسيل الصحون وتقطيع اللحوم وهم محسوبون من ضمن فريق العمل في المطعم؟.

ج: لابأس في فرض السؤال إذا كان الطعام يقدم لغير المسلمين.

س10: في صيد السمك بالشبكة، إذا مات السمك في الشبكة وهو في داخل الماء فما حكم هذا السمك؟

ج: إذا كان بعض الأسماك يموت وبعضها يبقى حياً لابأس بالميت.

س11: إذا اختلط السمك الذي مات في الماء بالسمك الذي مات خارج الماء ولم يمكن التمييز بينهما فما الحكم؟

ج: بيع ممن يستحل.

س12: إذا ذبح الدجاج وهو معلق، أي غير مطروح على الأرض فما حكمه هل هو حلال، مع توفر الشروط الأخرى في الذبح؟

ج: نعم حلال.

س13: هل يجوز للمرأة أن تذبح الحيوانات؟

ج: نعم.

س14: إذا رمى صياد بالبندقية طيوراً فأصاب منها أكثر من واحد وحين ذهب للطيور وجدها ميتة فما حكم هذه الطيور؟

ج: حلال.

س15: ما هي الأعضاء التي لا يجوز أكلها في الذبيحة؟

ج: يحرم أو يترك على الأحوط وجوباً أكل الأجزاء التالية من الحيوان المحلل اللحم المذكى:

1- الروث.

2- الدم.

3- الذكر.

4- الفرج.

5- المشيمة، وهي موضع الولد.

6- الغدد، وهي كل عقدة في الجسم تشبه البندقة غالباً.

7- الأنثيان(البيضتان).

8- خرزة الدماغ، وهي خرزة وسط الدماغ بقدر الحمصة.

9- النخاع.

10- العلباوان، وهما عصبتان صفراوان ممتدتان على الظهر من الرقبة إلى الذنب.

11- الطحال.

12- المرارة.

13- المثانة.

14- الحدقة، وهي الحبة الناظرة من العين لا جسم العين كله.

15- ذات الأشاجع، وهو الشيء الموجود بين الظلف.

س16: ما هو الحكم في صيد السمك عن طريق الجرافات (وهي عبارة عن قوارب كبيرة تقوم بكرف ما هو موجود في البحر عن طريق شبك كبير)، ويذكر بعض المؤمنين ان مجموعة من السمك يموت بالماء، راجين من ذكر الاستدلال الشرعي بالحكم؟

ج: إذا كان الموت في الشبكة فالأظهر الحلية، وذلك للنصوص الواردة.

س17: ما هو رأي الشرع الشريف في طريقة الصيد على الماكينة والتي هي عبارة عن مسجلة يوضع بداخلها شريط يحتوي على أصوات الطيور المراد اصطيادها، فتوضع هذه الماكينة داخل الشجرة وتخفى لتصدر الأصوات، فتأتي الطيور من كل مكان لتجد حتفها اما عن طريق الصيد بالبندقية أو الوقوع في شرك أو مواد لاصقة؟

ج: لا إشكال في جلب الصيد بهذه الطريقة، نعم لابد من رعاية شروط الاصطياد لكي تحصل تذكية الصيد من التسمية وغيرها مما ذكر في كتاب(الصيد والذباحة).

س18: قلتم- في بحثكم الخارج الذي سمعته من الانترنت- أنه لو شك في أن هذا اللحم مذكى أم غير مذكى فيجوز تناوله، فأين ذهبت أصالة عدم التذكية؟ وأين موردها؟

ج: يجوز ذلك لو كان في سوق المسلمين أو أخذ من يد مسلم، لأنهما إمارتان على الحلية، نعم هو كذلك لو كان غير ذلك كاللحم المستورد من الخارج.

س19: ما هو حكم الذبح بالمكائن الحديثة؟

ج: إذا كان جامعاً لشرائط الذبح فلا بأس، بأن يحرك الماكينة مسلم يسمي عند إرادة الذبح، وأن تكون الماكينة تذبح بآلة يجوز الذبح بها كالحديد، وأن تكون الذبيحة موجهة نحو القبلة حال الذبح، إلى غير ذلك من الشرائط.

س20: في قريتي مهنة صيد السمك منتشرة، وأهل القرية يتعاملون مع صائدي السمك، ويشترون منهم، والسؤال هو: لو انتشرت أقوال عن أحد الصيادين بأنه يصطاد السمك بطريقة غير شرعية، بحيث لا يكون مذكى، فهل يجوز شراء السمك منه، مع أنه مسلم وهذه الأقاويل مشكوكة الصحة؟

ج: السمك الذي يؤخذ من يد المسلم حلال, وكذا لو أخذ من غير المسلم، إذا علم أو اطمأن بأنه أخرجه من الماء حياً، ولا عبرة بالشكوك إذا لم تنهض حجة شرعية على الحرمة(كشهادة الثقة مثلاً).

س21: في البلاد الإسلامية يتداول شراب شعير مخلوط بالفواكه فما حكمه؟ وما حكم شرب عصير العنب المعلب؟

ج: شراب الشعير حلال إذا كان من النوع الطبي الذي لا يسكر، وأما لو كان من نوع الفقاع (البيرة) فلا يجوز شربه، وعصير العنب إذا لم يغلِ فليس فيه إشكال.

س22: أعمل موظفاً في إحدى الشركات الأجنبية، وأتناول وجبة طعام من مطعم الشركة، حيث يعمل فيه طباخون مسلمون وغير مسلمين، ويقدمون وجبات طعام تحتوي على لحوم ودجاج مستوردة من قبل دولة إسلامية لصالح الشركة ذاتها، ومكتوب عليها: مذبوح على الطريقة الإسلامية، وفي بعض الأحيان يقدمون لحم خنزير، ونحن لا ندري بالضبط أن تلك الدولة الإسلامية بحثت واستفسرت عن التذكية أم لا، ما حكم أكل هذه اللحوم(البقر والدجاج)؟

ج: إذا كانت مستوردة فعلاً من الدولة المذكورة جاز تناول لحوم الحيوانات المحلّلة دون الفحص أو السؤال عنها، بشرط أن لا يطرأ سبب خارجي للتحريم كملامسة الكافر مثلاً.

س23: في البلاد الإسلامية يتداول شراب شعير مخلوط بالفواكه فما حكمه؟ وما حكم شرب عصير العنب المعلّب؟

ج: شراب الشعير حلال إذا كان من النوع الطبي الذي لا يُسكر، وأما لو كان من نوع الفقاع (البيرة) فلا يجوز شربه، وعصير العنب إذا لم يغلِ فليس فيه إشكال.

س24: أعمل موظفاً في إحدى الشركات الأجنبية، وأتناول وجبة طعام من مطعم الشركة، حيث يعمل فيه طباخون مسلمون وغير مسلمين، ويقدمون وجبات طعام تحتوي على لحوم مستوردة من قبل دولة إسلامية لصالح الشركة ذاتها، ومكتوب عليها: مذبوح على الطريقة الإسلامية، وفي بعض الأحيان يقدمون لحم خنزير، ونحن لا ندري بالضبط أن تلك الدولة الإسلامية بحثت واستفسرت عن التذكية أم لا، ما حكم أكل هذه اللحوم؟

ج: إذا كانت مستوردة فعلاً من الدولة المذكورة جاز تناول لحوم الحيوانات المحلّلة دون الفحص أو السؤال عنها، بشرط أن لا يطرأ سبب خارجي للتحريم كملامسة الكافر مثلاً.

س25: هل يجوز ذبح الدجاج وأنت واقف مستقبل القبلة بعد التسمية؟
ج: مع توفر شرائط الذبح يجوز.

س26: هل يتأثر الإنسان (نفسياً وعضوياً) من أكل اللحوم المستوردة من البلاد غير الإسلامية سواء كان يعلم بشرعيتها أم لا؟
ج: هناك أثران في مثل هذه الأمور: أثر شرعي وهو العقوبة وعدمها، وأثر وضعي تكويني محتمل في مقام الثبوت. أما الأثر الشرعي فالعقاب متوقف على عدم وجود المؤمّن الشرعي وأما في حالة وجوده فلا عقاب، ولكن هذا لا يمنع ثبوتاً (احتمالاً) من حدوث الأثر الوضعي، فمثلاً شرب الخمر أثره الإسكار، فلو شربه شخص وهو لا يعلم فلا عقاب ولكن الإسكار سيحصل حتماً، وأكل مثل هذه اللحوم المحرمة ربما يسلب الإنسان حالة الصفاء ويؤثر على نفسيته، وربما يبعده عن التوفيق.

س27: يوجد رجل مسلم يعمل في معمل إنتاج الدجاج المذبوح في دولة أجنبية، وهو يُقسِم على أن الدجاج الذي ينتجه هذا المعمل - والمكتوب عليه: (مذبوح على الطريقة الإسلامية)- حلال وشرعي وفي ذمته، علماً بأن هذا الشخص (المخبر) متدين، وكثير من الناس يثقون به، فهل يجوز شراء هذا النوع من الدجاج دون الفحص؟

ج: إن كان المخبر ثقة أو كانت الكتابة موجبةً للاطمئنان بكونه مذبوحاً بالطريقة الشرعية جاز الأكل وجاز الشراء، ويد المسلم كافية في فرض عدم إحراز سبق يد الكافر عليه.

س28: الآية الكريمة تقول: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" .. أنا من المغتربين وأعمل في أحد المطاعم لبيع اللحم الحلال، وإننا نواجه مشكلة في مسألة الطهارة، ألا وهي أن اثنين من العمال الموجودين كانا من معتنقي الديانة المسيحية, والآن هما من معتنقي الديانة البوذية, ونظراً لخبرتهما في العمل يصعب على صاحب العمل فصلهما، ومن جهة أخرى يصعب إيجاد عمال لهذه الوظيفة وتدريبهم، وهما بطبيعة عملهما يلمسان كل شيء في المطعم، وبناء عليه ما حكم:

أ: الأكل الذي يطبخ على أيديهما هل يجوز لنا أكله؟

ب: ماذا نفعل للحفاظ على طهارة المطعم؟

ج: هل من الأخلاق أن نخبر الشخص بنجاسته وإننا لا نستطيع الأكل مما يطهو؟

ج:

 أ: كل ما يلمسه هذا الشخص مع وجود عوامل السراية يحكم بنجاسته، إلا إذا كان لابساً (القفاز) أو لم تكن عوامل السراية متوفرة.

ب: كل موضع من المطعم لا يعلم بتنجسه فهو طاهر.

ج: لا يلزم إخباره.

س29: في المجتمع الذي يغلب عليه الكذب من أجل المصالح المادية، هل يصح الاطمئنان إلى قول صاحب مطعم مسلم يقول بأن اللحم الذي لديه حلال؟

ج: نعم يصح إلا إذا حصل الاطمئنان بكذب صاحب المطعم فلا يجوز الأكل.

س30: هل يجب على الإنسان السؤال عن مصدر الطعام إذا كنا في بلد إسلامي سواء من المطاعم أم من غيرها خاصة اللحوم؟
ج: لا يجب السؤال في الفرض المذكور، ولكن إذا حصل العلم واليقين أو الاطمئنان بعدم التذكية فلا يجوز الأكل.

س31: إذا قال البائع أن هذا اللحم حلال، فهل يتم الأخذ بقوله؟
ج: إذا كان اللحم مستورداً من بلاد إسلامية فيجوز الأكل وإلا فلا.

س32: نحن نعيش في البلاد الغربية، ويوجد محلات غذائية أصحابها مسلمون من أبناء العامة (سنة)، ويبيعون اللحم الحلال حسب قولهم، فهل نستطيع شراء اللحم منهم؟ وإذا كان أصحاب المحلات مسلمين شيعة ويقولون حلال، هل نشتري منهم؟
ج: في فرضي السؤال يجوز شراء اللحم وأكله إلا إذا أحرز أنه مأخوذ من الكفار، أو أحرز عدم تذكيته.

س33: نحن عائلة نسكن في أمريكا نتسوق اللحوم من أسواق إسلامية فيها عمال أجانب وعرب يمتهنون مهنة الذبح، ولكننا غير متأكدين من دقة تطبيقهم للشريعة الإسلامية عند الذبح، فما العمل؟ وهم يكتبون (حلال) على اللحوم التي نشتريها؟
ج: إذا حصل العلم أو الاطمئنان بالتذكية فيجوز تناول تلك اللحوم وإلاّ فلا.

س34: ما آثار الأطعمة المحرمة المتمثلة في اللحوم الحمراء والدجاج غير المذكاة بطريقة شرعية على الجسم؟ وهل يترتب على أكل اللحم غير المذكى أثر تكويني أو معنوي إذا كان أكله لذلك اللحم مبنياً على قاعدة سوق المسلمين وأنه في بلد إسلامي، ثم تبين فيما بعد أن ذلك اللحم الذي أكله لم يكن مذكى؟ مع الأخذ بعين الاعتبار بأن سوق المسلمين ترد إليها لحوم أخرى من دول أجنبية غير مسلمة.
ج: كل شيء حرام شرعاً ويتعمد الإنسان تناوله يكون له آثار وخيمة على روحه وجسده ودنياه وآخرته، وأما في غير صورة العلم والتعمد، فلا يكون مثل ذلك، نعم مع علم الإنسان ويقينه بأن سوق المسلمين يستورد اللحم من بلاد غير إسلامية، ففي هذه الصورة لا يجوز الأكل إلا بعد الاطمئنان بالتذكية.

س35: أردت أن أذبح ماعزاً، فقمت باستقبال القبلة والتسمية، لكن في أثناء الذبح ارتفعت يدي بالخطأ فوق الحنجرة بقليل وتم الذبح، فهل هذه الذبيحة حرام؟ وما حكم من أكل منها؟
ج: لو تم الذبح بقطع الأوداج الأربعة من تحت الجوزة بنحو كامل - ولو بالتدارك للخطأ بأن يقطعها من تحت الجوزة كاملة في المرة الثانية بشرط كون الذبيحة فيها نفس وحركة ولو قليلة- فإنها حلال ولا بأس على من أكل منها، وإلا حرمت وحرم الأكل منها.

س36: هل يجوز الاستفادة من جلود الحيوانات محرمة اللحم؟
ج: إذا لم يكن الحيوان كلباً أو خنزيراً، وكان مذبوحاً بالطريقة الشرعية كان جلده طاهراً، لكن لا يصلى فيه.

س37: وصلتني هدية عبارة عن جاكيت جلد، يقولون أنه جلد طبيعي من تركيا ما حكمه؟
ج: الجاكيت محكوم بالطهارة، في فرض السؤال.

س38: هل يجب سؤال المطاعم في البلاد الإسلامية عن نوع اللحم وعن طريقة الذبح؟
ج: لا يجب السؤال، ولكن إذا حصل العلم بأن اللحم مستورد من بلاد غير إسلامية فما لم يطمئن إلى التذكية لا يجوز له الأكل.

س39: إذا لم توجّه الذبيحة إلى القبلة حال الذبح عمداً أو نسياناً، فما هو الحكم؟
ج: تحرم في صورة التعمد، ولاإشكال إذا كان ذلك نسياناً.

س40: هل يجب أن يكون الذبح من تحت الجوزة؟ وإن كانت الإجابة نعم، وأنا أخطأت فذبحت من فوق الجوزة، فهل يجب علي أن أعود فأقطع من تحتها فور انتباهي قبل أن تموت الذبيحة؟
ج: نعم يجب أن يكون الذبح من تحت الجوزة، ومع النسيان أو الخطأ يجب تدارك ذلك مع بقاء الروح والحركة، ومع عدم التدارك وموت الذبيحة، فإنها تكون كالميتة ويحرم أكلها.

س41: هل يجوز ذبح الخروف أو الدجاج بسكين مصنوع من الاستيل، وهل يعتبر من أقسام الحديد؟
ج: نعم تصح التذكية بالاستيل.

س42: هناك مطاعم عربية في الغرب، وأصحابها يكتبون عليها: لحم حلال، هل هذا يكفي عن البحث والاستقصاء عن مصدر حليتها؟
ج: المطعم إذا كان صاحبه مسلماً، أو في بلد إسلامي كفى ذلك عن البحث، ولكن لو علم الإنسان بأن المسلم يأخذ اللحم من الكافر أو يستورده من بلد غير إسلامي فلا يجوز الأكل إلا إذا حصل الاطمئنان بتذكيته.

س43: أنا أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوجد كثير من المنتجات الغذائية تحتوي على: جلاتين، ويسمى:(Kosher Gelatin).
أعلم أن هذا الجلاتين مخصص لليهود، وأنه يستخلص من هياكل عظام السمك، ولكن لا أعلم أي نوع من السمك، فالسؤال: هل أكل المنتجات التي تحتوي علي هذا الجلاتين حلال أم الأفضل تجنبها؟
ج: يجوز الأكل إذا كان الجلاتين من صنع البلاد الإسلامية، وكذا لو كان من صنع البلاد غير الإسلامية وكان مشكوك الحيوانية والنباتية، وفيما عدا ذلك فلا يجوز إلا مع العلم بأنه مأخوذ من عظم حيوان مأكول اللحم.

س44: ما رأي سماحة السيد بخصوص شركات الدجاج واللحم المجمّد التابعة لبعض المراقد المقدسة؟ ما رأي السيد بأكل الدجاج أو اللحم الذي يستوردونه؟
ج: الأصل في الدجاج واللحوم المستوردة من بلاد غير إسلامية هو الحرمة، إلا إذا اطمأن الإنسان إلى التذكية الشرعية للدجاج واللحوم المذكورة فيحل الأكل عندئذ.

س45: ما حكم جلود (الحقائب والأحذية والمقاعد وغيرها) التي تم شراؤها من دول غير إسلامية، هل يحرم استخدامها؟ وهل هي نجسة؟ وإذا كانت نجسة، هل تنتقل النجاسة بمجرد ملامستها أم بملامستها والعضو (اليد أو القدم) فيه بلل؟
ج: إذا حصل اليقين بكون الجلد طبيعياً ومن بلد غير إسلامي فهو محكوم بالنجاسة، ولكن لا تنتقل نجاسته إلا بالبلل المُسري، نعم لو كان مشكوك السراية لقلة البلل، أو كان مشكوكاً أنه طبيعي أو صناعي فمحكوم بالطهارة.
أما مجرد الاستخدام في غير الموارد التي تُشترط فيها الطهارة فلا إشكال فيه مطلقاً.

س46: هل عرق الحيوان نجس مثل الفرس وغيره أم طاهر؟
ج: عرق الحيوانات طاهر إلاّ الكلب والخنزير البرّيان، والأحوط وجوباً عرق الإبل الجلالة، بل مطلق الحيوان الجلال وهو: الإبل أو الحيوان الذي اعتاد أكل عذرة الإنسان.

س47: هل يجوز بيع لحم الميتة لمن يستحله في الغرب؟
ج: لحم الميتة واللحم غير المذكّى من الطيور والدجاج والبهائم والأنعام يجوز بيعه لمن يستحله على الأظهر.