المساجد والحسينيات

س1: منذ اكثر من ثلاث سنوات قمنا بجمع مبالغ من بعض المؤمنين لشراء حسينية وعلى أساس هذا العنوان تبرع الكثير من الاخوة وبعد مدة من الزمن حدث خلاف بين أعضاء الجمعية فاقترح البعض تغيير وجه صرف الأموال إلى مركز ثقافي فهل يجوز ذلك؟

ج: إذا كان برضا أصحابها فلا إشكال فيه, وان لم يمكن تحصيل رضاهم فبإذن الحاكم الشرعي.

س2: ماحكم وضع صور العلماء أو العامة في الأماكن المقدسة مثل المساجد والحسينيات؟

ج: يكره ذلك في المساجد.

س3: ماحكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد؟

ج: لااشكال فيه إذا كان الطفل يريد الصلاة أو الاتعاظ أو التعلم أو نحو ذلك.

س4: ماحكم إقامة المراسيم الدينية في المساجد مثل إقامة المجالس الحسينية أو الاحتفالات الدينية بمناسبة مواليد أهل البيت (عليهم السلام) ؟

ج: لا إشكال فيه.

س5: لدينا مأتم في قريتنا ليس وقفاً لأحد، ويقوم أهالي القرية باختيار أدارته عن طريق الانتخابات، وبناء على ذلك تكون لهذه الإدارة صلاحيات واسعة، منها تأجير المأتم لحفلات زواج محتشمة، فهل يجوز ذلك بقصد زيادة دخل المأتم؟

ج: يكون ذلك بنظر المتولين عليه، بما لا يتنافى مع قدسية المكان.

س6: هل يجوز إقامة مسرحيات هادفة تعالج بعض المواضيع الدينية والاجتماعية في المصلى الذي تقام فيه صلاة الجماعة، علماً بأنه في بعض الأحيان يصاحب بعض المشاهد في المسرحية الضحك والتصفيق؟

ج: لا إشكال في ذلك إن لم تناف كيفية الوقف، لكن مع مراعاة حرمة المسجد.

س7: ما هو الحكم في وضع النشرات المعنية بتدريس الكومبيوتر والعلوم الأكاديمية في المساجد والحسينيات؟

ج: لا إشكال في ذلك، في حدّ ذاته.

س8: نعيش في دولة أوروبية ويوجد هنا غرفة مخصصة للصلاة، كما تقام فيها الندوات وتلقى المحاضرات، فهل يجوز دعوة غير المسلمين للحضور والاستماع إلى الخطب التي تلقى في المصلى، أم لا يجوز ذلك باعتبار أن لهذه الغرفة أحكام المسجد؟

ج: إذا كانت الغرفة معدّة للصلاة ولم توقف مسجداً، فلا يكون لها حكم المسجد.

س9: ما حكم المآذن التي تقام في المساجد لإعلاء صوت الاذان والتي نراها في المشاهد، حيث إن هناك بعض الروايات التي تقول: إن الإمام المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) سوف يقوم بهدمها بعد الظهور؟

ج: لعلها مآذن المخالفين، أو ما يكون منها مشرفاً على بيوت الناس، وإلاّ فان المآذن التي يذكر فيها القرآن والأدعية ومآثر أهل البيت(عليهم السلام) من شعائر الله تعالى.

س10: هل يجوز أن يعمل غير المسلمين في بناء المساجد وهل يختلف الأمر إذا كانوا من المسيحيين أو غيرهم؟

ج: لا يجوز دخول الكفار المسجد بعد تحقق وقفه مسجداً ولو للعمل والبناء على الأقرب.

س11: هل تجري على المسجد بعد هدمه أحكام المسجدية من الحرمة وغيرها؟

ج: تجري على المسجد أحكام المسجدية حتى بعد الهدم، إلاّ إذا سقط عن عنوان المسجدية كوقوعه في شارع ونحوه على الأظهر.

س12: الشخص الذي يسبق إلى مكان ما من المسجد لغرض الصلاة أو قراءة القرآن أو التدريس، هل له حق الأولوية ولا يجوز لآخر أن يزاحمه فيه؟

ج: بالنسبة إلى الصلاة وقراءة القرآن الكريم فالأسبق هو الأحق، أما الدرس والتدريس ونحو ذلك فالأمر راجع إلى المتولي الشرعي فيرى رأي المتولي.

س13: هل يجوز استخدام الحسينيات لإقامة حفلات الزواج، وقد يصاحبها استخدام الدف والتصفيق وما أشبه؟

ج: يجوز الاستفادة في إقامة حفلات الزواج بشرط الاجتناب عن المحرمات وما لا يناسب حرمة هذه الأماكن المقدسة.

س14: مجموعة من الشباب اتفقت على تجهيز المسجد وفرشه بالسجاد، واتضح فيما بعد أن أكثرهم لا يخمس، فهل صلاة المؤمنين في هذا المسجد فيها إشكال؟

ج: يلزم الاستئذان من الحاكم الشرعي.

س15: يوجد في مدرستنا مكان لأداء الصلاة يسمى مسجد المدرسة، فهل يكون له حكم المسجد بحيث لا يجوز للمجنب أن يلبث فيه؟

ج: إذا كان موقوفاً للمسجدية فله حكم المسجد، أما إذا كان مكاناً للصلاة، فهو مصلى وليس له حكم المسجد.

س16: هل يحق لصاحب الحسينية أو القائمين عليها أخذ بعض الأضاحي المقدمة للحسينية والاستفادة منها خارج الحسينية؟

ج: يعمل حسب ما شرطه المتبرعون.

س17: هل يجوز دخول الكفار إلى المساجد إذا لم يستلزم هتكاً، لا سيما إذا كان من أسباب هدايتهم؟ ألم يكن الكفار يدخلون مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، كالوفود التي كانت تفد عليه باستمرار؟

ج: لا يجوز بعد نزول الآية:(إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام)، وذكر المسجد الحرام من باب المصداق على ما قرر في محله.

س18: قام مجموعة من المؤمنين بالتبرع لبناء مسجد وبعد أن أكمل بناء المسجد بقي شيء معين من تلك الأموال، فهل يجوز صرف هذه الأموال في المشاركة ببناء إحدى الحسينيات أو أحد المساجد الأخرى؟

ج: يصرف في مسجد آخر.

س19: هل يجوز استعارة شيء من أغراض المسجد لاستخدامها في أمور أخرى مع علم متولي المسجد؟

ج: جائز بإذن المتولي في وقت عدم الحاجة إليه في المسجد وبشرط عدم مخالفة ذلك للوقف.

س20: هل يجوز إقامة مأتم حسيني أو مولد نبوي أو مجلس فاتحة في حسينية أو مسجد بدون علم المتولي الشرعي؟

ج: يشترط إذن المتولي.

س21: يوجد مأتم في قرية معينة غير مسجل في الأوقاف الرسمية، يريد أهل القرية أن يبنوا فوقه شققاً لمنفعة المأتم، فهل يجوز لهم ذلك؟

ج: يجوز ذلك مع إذن المتولين على المأتم مع عدم مخالفة ذلك للوقف.

س22: هل يجوز أن يتوضأ الإنسان في الحسينية أو المسجد ثم يذهب للصلاة في المسجد أو الحسينية المجاورة؟

ج: يجوز ذلك إلاّ إذا كان ماء الوضوء خاصاً بمن يصلي في ذلك المكان فقط.

س23: هل يجوز بيع بعض الأغراض المتعلقة بالمسجد وصرف ثمنه إلى سائر ما يحتاج إليه المسجد؟

ج: الأغراض المتعلقة بالمسجد غير المحتاج إليها تنقل إلى مسجد آخر.

س24: هل يجوز للشخص التبرع لشراء مكيفات جديدة لأحد المساجد على أن يأخذ المكيفات القديمة الموجودة في المسجد ملكاً له يتصرف بها كيفما يشاء؟

ج1: تبديلها مع أصلحية ذلك للمسجد بنظر المتولي الشرعي جائز على الأصح.

س25: إني مسؤولة عن وقف للإمام الحسين وأخيه العباس(عليهما السلام) وتردني مبالغ أغلبها بعنوان (النذور) وقليل منها صدقة مستحبة ما حكم الأموال المتبقية بعد انتهاء مراسم العزاء؟

ج: إذا لم يشترط الناذر أو المتبرع صرف هذه الأموال في مكان خاص أو في يوم خاص جاز صرفها في أماكن أخرى أو أوقات أخرى لمراسم العزاء وإلاّ لزم صرفها في المكان المعين وفي اليوم المعين، نعم لو فاضت عن الحاجة أمكن صرفها في مكان آخر أو يوم آخر.

س26: هل يجوز دخول النصارى واليهود إلى مساجد المسلمين أم لا؟

ج: لا يجوز.

س27: توجد في منطقتنا بعض الحسينيات والجوامع وتتوفر فيها بعض الأسلحة فهل يجوز وضع السلاح في أماكن العبادة ؟

ج: الحسينيات والجوامع مراكز عبادة وهداية، ويجب مراعاة حرمتها المقرّرة لها شرعاً.

س28: يوجد للمسجد ملحق خاص بالنساء تقام فيه صلاة الجماعة والمجالس الحسينية، فما حكم حضور الحائض لهذه المجالس؟

ج: إذا لم يكن الملحق مسجداً فلا إشكال في ذلك.

س29: قام مجموعة من المؤمنين بجمع مبلغ من المال لغرض خيري يتمثل في بناء حسينية ولكن لسبب ما تم إلغاء المشروع والسؤال: هل ترون إمكانية تقديم ذلك المال لمشروع آخر وهو بناء حسينية أيضاً، علماً بأن الدعوة التي قدمت للمتبرعين هي التبرع من أجل بناء حسينية في منطقة ما، والمشروع البديل يقع في المنطقة نفسها؟

ج: إن كان الدفع بعنوان عام أو أحرز رضا أصحاب المال بذلك فلا بأس.

س30: لجنة إسلامية تقوم بإحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) تطبيقاً لقولهم (عليهم السلام): (رحم الله من أحيا أمرنا). قامت باستلام تبرعات من المؤمنين لأجل إنشاء مقر ومخزن لها فوق محلات خاصة بأحد المآتم، وذلك بموافقة متولي المأتم، السؤال هو: لو حصلت اللجنة بعد مدة على مكان آخر لها، هل يمكن أن يضم ذلك المكان لأوقاف المأتم، مع أن المتبرعين تبرعوا لبناء مكان من أجل اللجنة وليس للمأتم، ولو أراد متولي المأتم تجديد بناء المأتم والمحلات التابعة له، فهل يحق له تهديم ذلك البناء؟
ج: إذا رضي المتبرعون بضمِّه لأوقاف المأتم جاز، وإلا فهو تابع للّجنة. وإذا توقف تجديد البناء على هدمه، وكان ذلك مصلحة للوقف جاز ذلك بإذن المتولي الشرعي.

س31: نحن في المهجر ـ وكما تعلمون ـ نفتقر إلى أمور كثيرة، ومنها الجوامع التي يذكر فيها اسم الله (عزّ وجلّ)، فلذا نلجأ إلى إنشاء مراكز إسلامية لسدّ هذا النقص، وليكون المكان المناسب لإجراء المناسبات والشعائر الحسينية وغيرها من النشاطات الدينية. وتصادفنا الكثير من المصاعب، ومنها أنّ البعض ـ ومع الأسف ـ لا يدركون الأهميّة البالغة لمثل هذه الأماكن وأهميّة دعمها بكلّ الوسائل وتجاوز كلّ الخلافات التي تحدث لضمان استمرارها، فلذا نرجو أن توجّهوا لنا خطاباً عن أهميّة هذه الأماكن وأهمية احترامها، لكي نوصله إلى الإخوة حتى يكون لديهم اليقين أنّ لمثل هذه المراكز أهميّة بالغة، للخروج من مشكلة التعرّب بعد الهجرة.
ج: بقاء كلّ أمّة إنما هو ببقاء ثقافتها الدينية، واذا فقدت الأمّة ثقافتها الدينية فإنّها تفنى تدريجياً وتزول. وأرقى ثقافة هي الثقافة الإسلامية، وأرقى دين هو الإسلام، وعلى الإخوة في المهجر أن يعتزّوا بثقافتهم ، ثقافة القرآن الحكيم والرسول وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، أئمّة الرحمة والحنان، ودعاة السلم والسلام ومبلّغي الهدى والرشاد إلى كلّ العالم والأجيال. وهذه الثقافة الراقية يجب الاحتفاظ بها وتقويتها، وذلك يكون عبر أمور متعددة، منها إنشاء المراكز الدينية من مساجد وحسينيات ومؤسّسات خيرية. إنّ الحسينيات تحمل قدسيّتها من انتمائها إلى الإمام الحسين (سلام الله عليه) وانتسابها إلى ساحته المقدّسة وعناياته الخاصة، بل هي روضة مصغّرة من الروضة الحسينية المباركة، وحرم مصغّر من الحرم الحسيني الطاهر. لذلك ينبغي على كلّ مسلم غيور الاهتمام بالمراكز الدينية وخاصّة الحسينية، تشييداً وبناءً، وحضوراً ومشاركة، وليعلم أن الاهتمام بهذه المراكز لا يؤمّن لنا آخرتنا فقط، بل يؤمّن لنا دنيانا أيضاً، كما أثبتته التجارب الكثيرة.

س32: ما هو رأيكم في مسجد جمكران، هل له واقعية وحقيقة، وهل من الصحيح الذهاب إليه في كل ليلة أربعاء وأداء بعض الطقوس الدينية هناك؟
ج: مسجد جمكران ذكره الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى في كتاب «مونس الحزين في معرفة الحق واليقين»، وكذلك العلامة المجلسي قدس سره في كتاب (بحارالأنوار) ج53، ص 230 - 234، نقلاً عن كتاب «تاريخ قم» لمؤلفه حسن بن محمد بن الحسن القمي، وينبغي للمؤمنين الزيارة والاستفادة المعنوية من هذه الأماكن المقدسة.

س33: إذا استبدل حذائي بآخر في مجلس ما، وأعلم بأن صاحب الحذاء المتروك هو أخذ حذائي اشتباه، فهل أستطيع استخدام حذائه أنا أو أي شخص آخر؟
ج: نعم، ولكن لو كانت قيمة الحذاء المتروك أعلى من قيمة حذائك وجب عليك دفع فرق القيمة إلى صاحبه عندما تجده، وإذا يئست من تحصيله أعطيت الفرق إلى الحاكم الشرعي بنيّة ردّ المظالم عن صاحبه.

س34: يوجد بناء بعنوان أنه مسجد، هل يمكن بناء منزل فوقه أو صالة للنوم أو بناء حمامات ومرافق وما شابه ذلك؟
ج: لا يجوز ذلك ـ في فرض السؤال ـ.

س35: توجد سماعة يدوية في الحسينية هل أستطيع إخراجها من الحسينية والاستفادة منها للمجالس ومن ثم إرجاعها إلى مكانها؟ هل تجيزون لنا ذلك؟
ج: إذا كانت السماعة موقوفة على الحسينية فلا يجوز ذلك.

س36: إذا أراد شخص إقامة مجلس عزاء أو فرح، وأراد توزيع الطعام أو الشاي وما أشبه ذلك في المسجد، فهل هناك من شروط لهذا الفعل داخل المسجد؟
ج: كل فعل لا ينافي الوقفيّة جائز.

س37: ما حكم التدخين في المساجد والحسينيات إذا كان ذلك يزعج ويؤذي بعض الناس، وقد يمنعهم من الحضور إلى هذه الأماكن؟
ج: ينبغي للمؤمن وبالخصوص الشباب المؤمن ترك التدخين وكل ما هو مثل التدخين مما يضر بمال الإنسان وبسلامته وخاصة في الأماكن العامة وبصورة أخص في مثل المساجد والحسينيات وهي أماكن مقدّسة، وأما لو تسبب التدخين بأذية الآخرين، فإنه يكون محرّماً.

س38: هل يجوز أن يقوم ببناء المسجد غير المسلم، كتابياً كان أو غير كتابي، مع توقف البناء على ذلك لعدم وجود اليد العاملة المسلمة؟
ج: لا يجوز لغير المسلم الدخول في المسجد فكيف ببنائه وعمارته؟ إلاّ إذا لم يُجعل من الأول مسجداً وإنما أوقفوه للمسجدية بعد إكمال البناء، نعم يجب تطهير ما علمنا بنجاسته منه.

س39: هل يجوز البناء فوق الحسينية أو المسجد؟
ج: يجوز إذا كان بمصلحة الوقف وبإذن المتولي الشرعي ويكون وقفاً أيضاً.

س40: هل يجوز الوقف الخاص، مثل بناء مسجد فقط للسادة؟
ج: المسجد هو وقف عام لصلاة العموم فيه ولا يصح تخصيصه.

س41: الأرض الموقوفة للمسجد، هل يجوز للمتولي مبادلتها بأرض أخرى للغير لتكون الثانية وقفاً بنفس الكيفية؟
ج: لا يجوز تبديل الوقف وتغييره إلاّ في موارد خاصة مثل انتفاء المنفعة منه بالمرة وتلفه لو لم يتبدل.

س42: هل يجوز إجارة الوسائل المتعلقة بالمسجد مثل أدوات الطبخ والشاي ومكبرة الصوت وغيرها للغير؟
ج: لا يجوز إذا كانت وقفاً للمسجد، نعم لو لم تكن وقفاً وكان بإذن من المتولي الشرعي للمسجد فيجوز.

س43: إذا خرج من المسجد وفي جيبه مثل التربة أو السبحة، فهل يجب عليه إرجاعها إليه وإن بعد عنه كثيراً؟
ج: نعم يجب إرجاعها إما بنفسه، أو يعطيها لمن يقصد ذلك المسجد ليرجعها إليه.

س44: هل يجوز إغلاق المسجد في غير أوقات الصلاة؟
‏‎ج: إغلاق المسجد أو إبقاؤه مفتوحاً، راجع إلى كيفية الوقف، وبـما يتناسب مع شؤونه.

س45: لو كنت أزور في الحرم الشريف أو كنت في أحد المساجد، فرأيت أغراضاً ليس معها أحد، فهل أستطيع إزاحتها والجلوس مكانها، لقراءة الزيارة والأدعية أو الصلاة أو حتى للاستراحة؟
ج: إذا كانت علامةً لحجز المكان، فلا يجوز.

س46: هل يجوز حجز تربة تابعة للمسجد وعزلها، لكي يصلي عليها شخص ما بعينه (غير الإمام)؟
ج: حجز التربة ليصلي هو عليها جائز في نفسه، إذا لم يغاير غرض الواقف الذي أراد الصلاة عليها.

س47: هل يجوز حجز مكان خاص في المسجد، ويضع التّربة التي أحضرها المصلي من عنده عليه؟
ج: حجز مكان خاص في المسجد ليصلي فيه جائز مع عدم مزاحمة المصلّين والجماعة التي تقام فيه، وإنّما يجوز بالشرائط المذكورة لموافقته غرض الواقف.

س48: هل من الممكن تنظيف المسجد وترتيبه، دون أخذ الإذن من أصحابه؟
ج: التّرتيب والتّنظيف ونحو ذلك، لو عدّه العرف تصرّفاً في الوقف، وجب أخذ الإذن من الواقف أو المتولّي الشرعي له، ويكفي الإذن ولو فحوى بإحراز رضاه بذلك.