س1: هل هناك مخلوقات تُسمى بالجن؟

ج: نعم، قال تعالى: (وخلق الجان من مارج من نار). الرحمن/ 15.

س2: هل للجن تأثير على الإنسان؟

ج: قد يكون له تأثير، ويدفع ذلك بقراءة القرآن والأدعية، وكذا بالأذان في الفلوات عند الوحشة من سحرة الجن.

س3: هل يجوز شرعاً مراجعة من يدعي التعامل مع الجن، و يزعم بأنه يتمكن من حل المشاكل، علماً بأن هؤلاء معروفون في أوساط مجتمعنا بأنهم عالجوا الكثيرين ممن أصابهم الجن بأذى؟

ج: قال تعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً). الجن/ 6، نعم، لا بأس بذلك في حالة الاضطرار الشرعي، مع رعاية الضوابط الدينية.

س4: هل يجوز بيع مادة بسعر نقداً وبسعر آخر نسيئة، أي أبيع المادة بـ100 دينار نقداً و125 دينار نسيئة مع علم المشتري؟

ج: يصح ذلك، ولكن بشرط تعيين أحدهما عند البيع، يعني أن يحدد بأنه يشتري نقداً مثلاً وبهذا السعر، أو أنه يشتري نسيئة وبهذا السعر، أما أن يشتري بلا تعيين أحدهما فلا يصح.

س5: ما حكم تحضير الجن وتسخيرهم في الأعمال الصالحة والخير، وفيما يرضي الله تعالى؟
ج: ينبغي ترك مثل هذه الطرق.

س6: هل تستطيع الجن - الذين هم مخلوقات نؤمن بوجودها - التلبّس والدخول إلى جسم الإنسان والسيطرة على أعماله وتصرفاته، كأن يحرك الجني اليد أو الرجل بغير إرادة صاحبها؟
ج: جعل الله تعالى الإنسان مختاراً، ولم يسلّط عليه شيئاً يسلب منه الاختيار، فإنَّ سلْب الاختيار خلاف الحكمة، ونقض للغرض. نعم يستطيع الجن الإيذاء، كما يستطيع الإنس ذلك. وطريق دفع إيذائهم: الاستعاذة بالله سبحانه، وقراءة الأحراز المأثورة عن أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين).