الغيبة |
س1: هل تجوز غيبة الفاسق غير المتجاهر بفسقه؟ ج: كلا، الا إذا كان من باب النهي عن المنكر وبشروطه. س2: من ذكر صفة انسان لا بقصد الغيبة ولكن كان بحيث يفهم منه الاستهزاء، فهل يعد القائل مستغيباً مرتكباً للمحرم؟ ج: نعم. س3: من استغاب انساناً ثم ندم واعتذر منه وطلب منه أن يرضى عنه ولكن المستغاب لم يرض عنه، فما يفعل المستغيب في هذه الصورة؟ ج: يستغفر له. س4: من استمع إلى أبيه يستغيب شخصاً وهو لا يستطيع نهيه ـ تأدباً ـ فهل يتحمل الإثم معه؟ ج: لا، ولكن يحاول ردعه بالتي هي أحسن. س5: حاولت الإصلاح بين عائلتين ولكن يستلزم ذلك أن استمع للطرفين مما يتضمن اغتياب بعضهم الآخر، فهل يجوز لي ذلك من باب مقدمة الإصلاح؟ ج: نعم. س6: هل الغيبة أن يذكر الانسان مساوئ الآخرين في حضورهم أو في غيابهم كما ربما يظهر ذلك من كلمة الغيبة؟ ج: ليست الغيبة إلا ما كان في غيابهم، وما كان في حضورهم فهو حرام أيضاً لأنه إهانة؟ س 7 : لو قال إنسان: أحد هؤلاء الخمسة
بخيل فهل تعد هذه غيبة أم يعتبر في الغيبة
تعيين المغتاب(اسم المفعول)؟ ج : لا يجوز لأنه إهانة للجميع. س 8 : الفاسق المتجاهر بالفسق هل يجوز
اغتيابه في غير الفعل الحرام الذي يتجاهر
به أم يقتصر عليه؟ ج : يقتصر على ما يخالف فيه الشرع،
إلاّ إذا كان من المتجاهرين بمختلف أنواع
الفسق. س 9 : لو أن زيداً ذكر إنساناً بسوء
عند عمرو، دون أن يذكر اسمه لئلا تكون
غيبة، وهو يعلم أن عمرو لو استقصى الأمر
فسيعرف الذي اغتيب، فهل تكون هذه غيبة؟ ج : لا. س10
: شخص من المؤمنين جوّز
للناس أن يغتابوه، فهل تجوز غيبته؟ ج
:
لا تجوز. س11
: عملي كباحث اجتماعي يتطلب
مني عمل تقارير مفصّلة عن حالة بعض الأفراد
الذين يتقدمون إلى الجمعية بطلب المساعدة،
فأسأل عنهم وتنكشف إليّ بعض أسرارهم، فهل
يعتبر التقصي والسؤال عن أحوالهم استماع إلى
غيبة، وهل يجوز نقل هذه الأسرار إلى
الجمعية؟ ج
:
يجوز ذلك بمقدار ما
يرتبط بالعمل، ويلزم عدم نقل ذلك في أماكن
أخرى. س12
: لو تكلم إنسان من الخاصة على آخر من
العامة بكلام يكرهه، هل تعتبر هذه غيبة له؟ ج
:
الأولى ترك مثل هذه الأمور
فإنها قد تؤدي إلى الفتنة.
س13: هل تجوز غيبة الأطفال؟
ج: غيبة الأطفال المميزين غير جائزة على الأحوط
وجوباً.
س14: هل تجوز غيبة غير المسلمين؟
ج: إذا سبّب ذلك مفسدة فلا يجوز.
س15: في حال علم المخاطب والحاضرين بالعيب هل
تجوز الغيبة؟
ج: لا يجوز ذلك إذا كان إهانة أو هتكاً أو
انطبق عليه عنوان محرّم آخر.
س16: في حال اشتهار الغائب بذلك العيب أو اللقب
المعيب، هل يجوز ذكر ذلك للتعريف وتعيين المقصود؟
ج: كالسابق.
س17: هل يعتبر ترك الأولى عيباً وذكره غيبة؟
ج: إذا عدّ تنقيصاً في حقه فيعتبر غيبة.
س18: إذا كان الإنسان هو الذي يعرض نفسه للغيبة
فهل يجوز اغتيابه؟
ج: لا يعرّض المؤمن نفسه للغيبة، وإن عرّض نفسه
لذلك مع ستره فلا يجوز اغتيابه.
س19: في بعض الأحيان يدور في ذهني تعليق ما بحق
زميلة من زميلاتي في الجامعة، ويكون ذلك بيني وبين نفسي ولا أذكره أمام أحد،
هل يؤاخذني الله على ذلك؟
ج: ينبغي التفكير في الأمور التي تهم حياة
الإنسان وآخرته والابتعاد عن مثل هذه الأمور لما لها من ضرر وآثار سلبية على
النفس والمجتمع.
س20: إذا توقف حل مشكلة ما على غيبة صاحبها، هل
يجوز اغتيابه؟ أم تترك المشكلة بسلبياتها وتبعاتها السيئة حتى تحل لوحدها؟
ج: إذا كان حل المشكلة من موارد مسوغات الغيبة
كالتظلم أو إصلاح ذات البين أو غير ذلك من موارد مسوغات الغيبة جاز ذلك.
س21: عندما أحياناً شخصاً بسوء عند الغضب وبعدما
أهدأ أعلم أني قد اغتبته فهل يكفي قولي له:(أبرئ ذمتي) دون إخباره بما قلت،
علماً بأنه وافق على إبراء الذمة دون سؤاله عن شيء؟
ج: التوبة كافية، وما ذكرتموه ليس بلازم لكنه
أفضل.
س22: إذا تعرضت للإيذاء اللفظي أو لمضايقات كلامية
من شخص سواء كان من الأقارب أم من غيرهم.. فهل يجوز لي اغتيابه عند أحد؟ وهل
يجوز لي اغتيابه عند من يساعدني على الدفاع عن نفسي؟ هل يجوز لي اغتيابه عند
أحد للترويح عن نفسي؟ علماً بأن إيذاءهم لي يسبب مشكلة نفسية كبيرة تؤثر بشكل
واضح عليّ وعلى أسرتي، وذلك لأنني أعلم أنهم يغتابونني؟
ج: يقول الإمام زين العابدين(عليه السلام) في
دعاء مكارم الأخلاق:(وأخالف من اغتابني إلى حسن الذكر). وفي هذا الأسلوب
الأخلاقي ترويح عن النفس أولاً، وتأديب للطرف المقابل ثانياً، نعم، للمظلوم
إظهار ظلامته في حدود ما ظلم به وليس أكثر، وحاول أن تكون بالشكل الذي أشار
إليه الإمام السجاد(عليه السلام) في دعائه حتى تنال الراحة النفسية، وتستطيع
هداية الآخرين إن شاء الله تعالى.
س23: كيف السبيل لمغفرة الذنب بالنسبة لاغتياب
الناس؟
ج: التوبة، والأولى: الاستغفار لمن اغتبته
والاستحلال منه إن لم تكن في ذلك مفسدة.
س24: ما هي النميمة بالتحديد؟ وما فرقها عن الغيبة؟
وهل لها علاقة بالفتنة؟
س25: أ- لدي مدير في العمل كثيراً ما يضايقني ويضغط
عليّ بأوامره، وأنا كثيراً ما أتكلم عليه عند الزملاء بما يفعل، وأقلد على
تصرفاته فهل يعد هذا من الغيبة؟
ج: أ- لا تجوز الغيبة إلا إذا صدق عليها عنوان
(تظلم المظلوم)، وهو يصدق فيما لو اشتكيت عليه في حدود ظلمه لك.
س26: لدي صديق يتكلم ضدي دائما, ويغتابني,ولقد
كلمته عدة مرات, واستعملت معه كل الأساليب ليكف عن ذلك، ولكن لم ينفع، فماذا
عليَّ أن أصنع معه؟
ج: عليك بنصحه وبيان حرمة الغيبة والتهمة ولو عن
طريق بعض الأشخاص الذين يمكنهم إقناعه، وإذا لم يستجب لذلك فدعه وما يقول فإن
حسابه على الله (تعالى).
س27: إذا سأل شخص أحد الطلبة
عن مدرّس معيّن، فقال له: (إنه غير جيّد). فهل يعد هذا غيبةً ؟
ج: مع وضوح العيب لا يعتبر غيبةً، كما تجوز
الغيبة في صورة كونها نصحاً لمستشير - فيما إذا كان من الأهم والمهم أو
المتساوي لا مطلقاً -.
س28: ما حكم مجالسة الذين
يغتابون، إذا كان لا يمكن الابتعاد عنهم لكونهم في مقرّ العمل؟
ج: إن أمكن الذبّ والدفاع عن المغتاب المؤمن ولو
بقراءة الآية الكريمة: "وَلا يَغْتَب بعْضُكُم بَعْضًا". الحجرات:الآية 12،
أو قول أمير المؤمنين (سلام الله عليه): "اذكر أخاك بالذي تحبّ أن يذكرك به)
"عيون الحكم والمواعظ ـ للواسطي، ص 82) كان لازماً، وإلا تشاغل عن الاستماع
إليهم.
س29: "لا غيبة لفاسق أو على
فاسق". ماذا تعني هذا المقولة؟ وما هي حدود اغتياب الفاسقين؟
ج: (لا غيبة لفاسق) إنما هي في حدود فسقه, وليس
أكثر.
س30: ما مدى صحّة الحديث:
(من استغاب مؤمن فكأنّما زنى بأمّه في بيت الكعبة سبعين مرة)؟
ج: لم نجد الرواية في مصادر أهل البيت (سلام الله
عليهم)، علماً بأن الغيبة من المحرّمات ومن الكبائر، ففي الحديث الشريف عن
الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) أنّه قال لنوف البكالي: (اجتنب الغيبة
فإنّها إدام كلاب النار). (كتاب الأمالي للشيخ الصدوق ص 278). نعم ورد هذا
المضمون من طرق أهل البيت (سلام الله عليهم) في الربا وأن (درهم ربا أعظم عند
اللّه من سبعين زنية بذات محرم في بيت اللّه). (كتاب عوالي اللئالي لابن أبي
جمهور الاحسائي، ص136).
س31: إذا سأل شخص أحد الطلبة
عن مدرّس معيّن، فقال له: إنه غير جيّد، فهل يعد هذا غيبةً؟
ج: في فرض السؤال يجوز الإخبار بقدر الحاجة لا
أكثر.
س32: ما حكم التكلّم عن شخص معلوم لديّ ومجهول لدى
الآخرين، من دون التطرّق إلى اسمه، وبكلام لا يرضى به؟ هذه حالة أولى، والحالة
الثانية نتحدث عن شخص بما لا يرضيه لدى أناس بعضهم يعرفه وبعضهم يجهله، وكذلك
دون التطرق إلى اسمه؟ ما الحكم في كلا الحالتين؟
ج: يجوز التكلّم في الحالة الأولى دون الثانية.
س33: ماذا على المسلم أن يفعل لو اعتاب أخاه
المسلم؟
ج: الأحوط استحباباً إذا لم يستلزم فساداً أن
يستحل من ذلك المسلم ويطلب منه عفوه، وإن لم يمكنه ذلك فيجب أن يستغفر الله له.
ولو سببت غيبته هتكاً وإهانة لذلك المسلم وجبت إزالة تلك الإهانة إن أمكن.
س34: هل يعاقب الله الإنسان إذا اغتاب شخصاً، ثم
ذهب إليه وأخبره بأنه قال عنه كذا وكذا، لكن الطرف الآخر رفض أن يسامحه وأن
يبرئ ذمّته؟
ج: إذا احتمل المغتاب عدم مسامحة من اغتابه أو
تأذّيه من إخباره بذلك فإنه لا يلزم إخباره، وإنما يتوب إلى الله (تعالى)، وبعد
التوبة من الغيبة يستغفر الله له متى ذكره بقوله: (اللهم اغفر لفلان)، فإن الله
عفوّ غفور.
س35: ما هو تعريف الغيبة والنميمة؟
ج: الغيبة ـ كما في الحديث الشريف ـ "ذكرك أخاك
بما يكره". الأمالي للشيخ الطوسي ج2 ص150. أي: الكلام خلفه بما لو كان أمامه
استاء منه. والنميمة: أن تنقل الحديث من قوم إلى قوم على وجه السعاية والإفساد.
س36: هل يجوز اغتياب الممثّلات السافرات واللاتي
يعرضنَ أنفسهنَّ للغيبة؟
ج: صحيح أن من واجب الإنسان أن لا يعرّض نفسه
للغيبة، ولكن ليس من حق الآخر الاغتياب.
س37: هل تجوز غيبة الأطفال؟
ج: غيبة الأطفال المميزين غير جائزة على الأحوط
وجوباً.
س38: هل تختص الغيبة بذكري أخي بما يكره في غيبته
عند الآخرين فقط أم تشمل ما لو ذكرته بما يكره بيني وبين نفسي؟
س39: إذا استغاب شخص شخصاً يعرفه، فكم مرة يستغفر
له؟
ج: يستغفر الله تعالى له ولنفسه، ويندم على ما
مضى منه، ويصمم على عدم العود إلى ذلك، والأفضل أن يسترضيهم إن لم تترتب مفسدة
على ذلك.
س40: وإذا استغاب أشخاصاً كثيرين، ولكنه لا يتذكر
أسماءهم، فكيف يستغفر لهم؟ أي ما هي الصيغة المناسبة للاستغفار؟
ج: يكفي التعيين الإجمالي كأن يقول: (اللهم اغفر
لمن اغتبتهم).
س41: لو أن أحد المؤمنين تكلم في مجلس عام فيه خمسة
أو أكثر بما لا يليق عن شخص آخر وبما يعد معصية أو عيباً أخلاقياً , فهل يعد
نقل ما قاله الى من لا يعلم به حراماً؟
س42: هل تجاهر ذلك الشخص بما قال وعدم إظهاره الندم
عما بدر منه في ذلك المجلس, يجعله متجاهراً بالمعصية، فتجوز غيبته؟
س43: لو قال شخص كلاماً لا يصدق عليه غيبة، ولكن
فيه نوعاً من الانتقاص من الطرف الآخر، فهل فعله حرام؟
س44: إذا كان فرد أو أفراد يفعلون أمراً مكروهاً عرفاً أو شرعاً جهراً، فهل
يُعتبر الحديث عن فعلهم هذا - في غيابهم - ودوافعه الشيطانية - بنية التنبيه
والإرشاد والإصلاح لا بنية التسقيط - غيبةً محرمةً ؟ وإذا لم يكن غيبةً فهل
يحرم ذلك ولو لم يكن غيبة؟
س45: هل تجوز الغيبة بنية التسقيط لشخص يتحدث بالسوء عن العلماء العدول أو عن
بعضهم، بالتصريح أحياناً وبلحن القول أحياناً أخرى، وذلك بهدف حفظ المؤمنين من
احتمال تأثّرهم بهذا الشخص، وكذلك لحفظ مقام العلم والعلماء؟
س46: من المعروف أنه لا غيبة في أمر الزواج، فإذا تقدم شخص لخطبة امرأة، فهل يجوز
لنا أن نذكر لتلك المرأة أو لأهلها الصفات السيئة لأم الخاطب، كأن نقول إنها
عصبية، وتحب السيطرة على (الكنة) أم لا؟ وفي أمر مشابه، سُئل أحد الأصدقاء عن
رأيه في رجل فقال: إنهما لا يتوافقان، فرفض أهل البنت الخاطب، وبعد فترة ندموا
على رفضهم، وقالوا للناصح: إنك صرت سبباً لقطع نصيب بنتنا، فهل يجوز لهذا الرجل
أن يُبين لهم سرّ نصيحته، باعتبار أن أم الخاطب - كما قلنا - عصبية وتحب
السيطرة؟ ألا يعد ذلك غيبة، باعتبار انتهاء فترة الخطبة أم أنه ضروري لأجل
توضيح الأمر ولدفع المشاكل؟
س47: (الغِيبة جائزة لمن ظَلم) هل هذا صحيح؟ وإذا كان كذلك فما هي حدودها؟
س48: إذا كان أحد الأقارب يرتكب المحرمات بحيث يشوّه سمعة العائلة، فهل الكلام
عنه وعن أقاربه يعتبر غيبة؟
س49: هل يجوز لي أن أتكلم على من هو مخالف للدين، مثلاً امرأة ملابسها غير
محتشمة وأنا أتكلم عليها أمام الناس، هل تعد هذه غيبة أم لا؟
س51: إذا كان أحد الأقارب يرتكب المحرمات بحيث يشوه سمعة العائلة، فهل الكلام عنه
وعن أقاربه يصدق عليه أنه غيبة؟
س52: هل صحيح ما يقال من أنه (لا غيبة لفاسق)؟
س53: كيف نكفّر عن
الغِيبة؟
س54: ما هي مكفرات الغيبة؟ وهل الاعتذار إلى من اغتبناهم وطلب براءة ذمة منهم
واجب أم لا؟
س55: هل صحيح ما يقال من أنه (لا غيبة لفاسق)؟
س56: إذا اغتبتُ جماعة أو فرداً أو جيراني، ولكن الذي يستمع لي لا يعرفهم، وبعد
مدّة سيحضر الذين اغتبتهم إلى بيتي أو في المجلس، وهؤلاء سيعرفونهم، فهل هذا
يعتبر غيبة؟ |