الأطعمة والأشربة

س1: ينتشر على الألسن أحياناً بأن الأكلة الكذائية أو المعجون الكذائي مستخدم فيه جزء من المحرمات، ويقال أن هذه إشاعات تصدر من أطراف المنافسة، والغرض منها الربح والخسارة فماذا يفعل المكلف حينئذ؟

ج: الأصل الحلية.

س2: هناك أدوية فيها نسب معينة من الكحول، لا ندري هل هي من الخمر أو غيره، هل يجوز تناولها؟

ج: جائز.

س3: ما حكم سمك الطون حلال أم حرام؟

ج: ما كان له فلس فهو حلال، وما عدا ذلك حرام إلا الروبيان.

س4: هناك سمك أو ما يشبه السمك باسم أم الروبيان لا يشبه الروبيان كاملاً ولا يشبه السمك، بل إنه روبيان كبير جداً فهل يحل أكله؟

ج: إذا شهد أهل الخبرة بأنه روبيان جاز وإلا فلا.

س5: ماء الشعير الذي يباع في أسواق البلاد الاسلامية والمكتوب عليها (خال من الكحول) لكن يطلق عليه عند الناس بالبيرة الحلال، ما حكمه؟

ج: إذا لم يكن مسكراً ـ قطعاً ـ لا بأس والله العالم.

س6: هل يجوز أكل العظم (علماً بأنه لم يذكر في الرسالة العملية في ضمن محرمات الذبيحة)؟

ج: يجوز إذا لم يضر.

س7: والجلد؟

ج: كالسابق.

س8: هل يستحب غسل اليد قبل تناول الطعام فيما لو أراد التناول بالملعقة؟

ج: بعض قالوا بإطلاق الاستحباب.

س9: لقد أفتى بعض العلماء بحرمة جبن (كرافت) فما رأي سماحتكم بهذه المسألة؟

ج: إذا علم باحتوائه على الحرام، فلا يجوز التناول.

س10: المعلبات مثل: المرق والنباتات والأسماك ـ التي لا يعرف هل فيها فلس أم لا ـ من الدول الاسلامية ما حكمها؟ وإذا كانت من الدول غير الاسلامية فما حكمها؟

ج: المرق والنباتات الخالية من اللحوم لا بأس بها مطلقاً، وأما الأسماك فإذا علم بأن لها فلسا واصطادها الانسان وماتت خارج الماء فلا بأس بها أيضاً (هذا إذا كانت من الدول غير الاسلامية) وأما من الدول الاسلامية فكل ما ذكر في السؤال جائز.

س11: الزبيب والكشمش إذا غلي بواسطة الطبخ فما حكمه؟

ج: الحرمة في نفس الزبيب والكشمش احتياط لا ينبغي تركه.

س12: المعروف أن الفقاع نجس ومحرّم فما الحكم إذا غلى الانسان الشعير وشرب ماؤه بعد ذلك وما حكم الماء المغلي من حيث الطهارة والنجاسة؟

ج: إذا صار مسكراً كان حراماً ونجساً، وإلا فماء الشعير الطبي حلال طاهر.

س13: ما هو حكم الأدوية والعقاقير السائلة والعطور والأدهان والأصباغ والصابون المستوردة من الخارج؟

ج: محكومة بالطهارة ما لم يقطع الانسان بنجاستها.

س14: ما هو حكم اللحوم والشحوم والجلود التي في أيدي المسلمين؟

ج: طاهرة، ولكن إذا علم أن المسلم أخذها من الكافر ولم يفحص هل هي من الحيوان المذكّى حسب الطريقة الشرعية أم لا فهي محكومة بالنجاسة.

س15: ما حكم السمك الذي يشترى من الكتابي ـ في بلاد الغرب ـ هل يجب أن يعلم أنه أخذه حياً أم ميتاً، علماً أن قانون الصيد في أمريكا يمنع صيد الأسماك بالمتفجرات أو ما يسبب موتها داخل الماء؟

ج: إذا اطمأن بذلك جاز.

س16: وهل يؤخذ بالاطمئنان الذي يلتمس من الشياع العام.. على أن السمك المصطاد عبر الوسائل الجائزة المتعارفة ـ وذلك في حال عدم التيقن.

ج: كالسابق.

س17: ما حكم الأدوية التي لا تخلو من الكحول؟

ج: إذا لم يعلم أن الكحول خمر، لا بأس.

س18: هل شرب البيرة حرام بمجرد وجود كحول فيها، وإن كان قليلاً جداً؟

ج: إذا كان مسكراً حرام.

س19: ماذا ترون في الزبيب الذي يغلي مع اللحم والبصل، حيث من المعلوم عنكم أنكم تقولون بحرمة العصير الزبيـبي كالعنبي؟

ج: مشكل.

س20: هل يجوز شرب (البيبسي كولا) مع العلم أنه دارت حوله الشبهات ويقال بأن فيه كمية من الكحول، فما هو رأيكم الشريف؟

ج: لا باس في صورة عدم العلم باحتوائه على مواد محرمة.

س21: إذا طبخ الكتابي أو الكافر طعاماً حلالاً، هل يعتبر طاهراً أم نجساً، في حالة عدم العلم بمسّه؟

ج: لا بأس.

س22: ما رأيكم المبارك في الأسماك المستوردة من غير البلاد الاسلامية؟

ج: لا تجوز.. إلا إذا كانت ذات فلس واصطادها الانسان وماتت خارج الماء..

س23: السمك الذي يبيعه كافر هل يجوز أكله؟

ج: لا يجوز.. إلا في الصورة المذكورة في المسألة السابقة..

س24: ما حكم الأكل في المطاعم التي غالبية لحومها حلال؟

ج: إذا كان صاحب المطعم مسلماً فلا بأس.

س25: بعض المؤسسات تشتري السمك المحرم أكله من الصيادين وتحرقه بالنار وتجعله طعاماً للدجاج، فهل يجوز للمسلم بيعه وشراءه كطعام للدجاج؟ وهل يضر بحلية أكل الدجاج؟

ج: جائز.

س26: الاجبان المستوردة من دول غير اسلامية، ولا يعرف طريقة صناعتها أو محتواها هل يجوز أكلها.

ج: لا بأس لأصالة الحلية.

س27: ما حكم رمي الفاضل من الخبز والرز وما أشبه مع القمامة والأشياء النجسة؟

ج: لا يفعل إلا لدى الاضطرار.

س28: دهن السمك المحرم، يطبخ فيه السمك المحلل هل يجوز أكله؟

ج: لا يجوز.

س29: في هذا البلد الذي نعيش فيه عندما نذهب إلى اللـّحـّام لانعلم بأنه مسلم أو كافر، كتابي أو لا وعلى فرض الإسلام لانعلم بأن الذابح أيضاً كان مسلماً أم لا، وهل ذبحه على الطريقة الشرعية أم لا، فهل يجوز الشراء والأكل من هذه اللحوم؟

ج: إذا كان البائع مسلماً، يجوز الشراء منه وإذا كان كافراً لايجوز أكل اللحم الذي يبيعه.

س30: الجيلاتين الذي يقال فيه أنه يحتوي على مواد من عظم البقر هل هو حلال أم لا؟

ج: الظاهر الحلية، والله العالم.

س31: هل يجوز أكل الأسماك المعلبة التي لانعلم أن لها لها فلساً أم لا؟

ج: إذا كانت من البلاد الإسلامية فهي جائزة.

س32: ما هو حكم الأسماك و ما هي نوعية الأسماك غير المحرمة خصوصاً في الولايات المتحدة؟

ج: ما كان له فلس يحل أكله، بشرط اصطياد الانسان له وموته خارج الماء، و كذلك يجوز أكل الروبيان.

س33: المعروف والمشهور أن السمك الذي يصطاد في بلاد الغرب، يتم عبر الشبك؟ فهل يحل أكله؟

ج: إذا علم بذلك، وكان له فلس نعم.

س34: ما حكم الجيلاتين في الحلويات والمرطبات وما شابه؟ وإذا كنا لا نعرف هل هذا الجيلاتين مستخرج من الخنزير أو البقر؟ وإن علمنا أن الجيلاتين مستخرج من البقر ولا نعلم هذا البقر ذبح على الطريقة الإسلامية أم لا؟

ج: الجيلاتين النباتي مطلقاً جائز، وأما الحيواني فان كان انتاج البلاد الاسلامية فلا باس به ,واما المستورد من بلاد الكفر فلا يجوز أكله وهو محكوم بالنجاسة إلا إذا شهد أهل الخبرة باستحالته (اشتهر بين الناس الاستحالة ,وهذا لا يكفي ,بل لعله لم تحصل استحالة فيحتاج الى سؤال أهل الخبرة لاغير ).

س35: اليوم تظهر طرق جديدة للصيد في الخارج منها أن يصعق السمك بالكهرباء قبل خروجه من الماء فيخرج ميتا فما الحكم في أكل هذا السمك؟

ج: تذكية السمك خروجه من الماء حيّاً و في غير هذه الصورة لا يجوز.

س36: هل يجوز فيما لو توفر شرب حليب الحوت مع العلم إن الحوت حيوان ثديي؟

ج: حلية شرب الحليب تابعة لحلية أكل اللحم.

س37: إن كان المحل لا يبيع لحم الخنزير ولكنه يبيع اللحوم الأخرى التي لم تذبح على الطريقة الإسلامية: فهل يجوز أكل (الثرب) أي بيض السمك مع عدم علمنا هل هو لسمك له فلس أم لا؟

ج: بيض السمك حكمه حكم السمك نفسه.

س38: هل يجوز أكل بعض الحيوانات البحرية من غير الأسماك مثل الأخطبوط والمحار وسلطان البحر والكلماري؟

ج: الحيوانات البحرية بصورة عامة :ما كان فيه فلس فيجوز أكله وغيرها فلا.

س39: وجه إلينا البعض هذا السؤال وهو: لماذا لا تأكلون السمك الذي ليس له فلس؟

ج: هكذا ورد في الروايات الواردة عن الأئمة (عليهم السلام).

س40: نحن شباب نعمل في محل لبيع المواد الغذائية ويوجد لدينا إشكال في بيع مواد تحتوي في مكوناتها مادة الفانيلا أو الفانيلين المستوردة من البلاد غير الإسلامية فهل يجوز بيعه؟

ج: كلما لم تعلم بحرمته فهو حلال.

س41: تدخل في صنع الاجبان مادة اسمها ألانفحة وهذه المادة مستخلصة من الحيوان وتقريباً جميع الاجبان المستوردة من دول الغرب تدخل بها هذه المادة علماً بأن الحيوان لا يذبح على الطريقة الإسلامية فهل تكون هذه الاجبان حلالا أم حراما ؟ كما إن هذه المادة (ألانفحة) يستوردها مصنعو الاجبان في بعض الدول الإسلامية لصناعة الجبن من الدول الغربية؟

ج: ألانفحة من الحيوان الحلال اللحم يجوز استعمالها حتى من غير المذكى.

س42: هل جميع الأسماك ذوات الفلس يحل أكلها؟ وإن كان بعضها حلالا فما أسماء هذه الأسماك؟ وهنالك نوع من السمك موجود في الأسواق لا يعرف هل هو من ذوات الفلس أو لا لأنه يباع على أشكال متعددة كالمستطيلات وعليه مواد كالبرغل فهل هذا النوع حلال أكله؟

ج: كل سمك له فلس يجوز أكله بأي شكل كان. وكل ما شك بأن له فلس أو لا فلا يجوز أكله.

س43: تباع لدينا أنواع مختلفة من المأكولات التي تحتوي في مكوناتها على دهن الدجاج، ويكون مصدر هذه المأكولات دول غربية فما هو حكمها ؟

ج: إذا لم يعلم بذبح الدجاج على الطريقة الإسلامية فلا يجوز أكلها.

س44: سمحت بعض الدول الإسلامية في الآونة الأخيرة باستيراد وبيع ما يسمى بماء الشعير الخالي من الكحول، ومنشؤها بعض دول الغرب ، وعليه هل يجوز لنا شرب مثل هذه المشروبات مع أنه يكتب على الغلاف (خالي من الكحول)؟

ج: إذا حصل الاطمئنان بأنها خالية من المسكر جاز شربها.

س45: قدم لي أحد الأصدقاء قطعة من اللحم فشككت في حليتها ولم أقبلها فأصر عليّ أن آخذها، فأخذتها حفاظاً على شعوره، فما هو الحكم؟

ج: إذا كان مسلماً فلا بأس.

س46: هل يجوز الأكل من المطاعم المسلمة التي يعمل فيها طهاة غير مسلمين (ملحدين غير كتابيين)؟

ج: إذا باشروا الطعام بشيء من أعضائهم فلا يجوز.

س47: تبين لي أن بعض المشروبات التي نشربها تستورد من إسرائيل فهل يجوز شربها؟

ج: لا يجوز التعامل مع الشركات الصهيونية.

س48: يحرّم بعض مراجع التقليد الإمامية أكل لحم القبقب، ما هي أسباب هذا التحريم؟

ج: لا يجوز الأكل من حيوانات البحر إلا الأسماك التي لها فلس والروبيان فقط كما ورد في الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام).

س49: كما هو معلوم أن الشرع يرى الحلية في جميع الأمور المرتبطة بالأطعمة والأشربة حسب القاعدة الشرعية التي تقول (كل شيء لك حلال حتى تعلم حرمته) وكما نعرف أنه في الدول الإسلامية لا يجب السؤال عن حلية الأطعمة في المطاعم العامة، وكما هو مشهور أيضاً أن أكل الحرام يؤثر على نفسية الإنسان وعلى نطفته وعلى نسله ولذلك يتشدد كثير من المسلمين في قضية الحلال والحرام، والسؤال هو لو أن شخصاً ما اتبع القواعد العامة فيما ذكرنا وأكل طعاما من أحد المطاعم وهو لا يعلم أن هذا الأكل من حيوان لم يذبح على الطريقة الإسلامية ثم تبين له بعد ذلك فما هو الحكم، وهل تترتب عليه الآثار المذكورة؟

ج: لا أشكال فيه، وليس من الثابت ترتب جميع الآثار الوضعية المذكورة في مثل هذه الحالات.

س50: هل يحرم الشعير إذا وصل إلى درجة الغليان بفعل النار؟ وعلى فرض حرمته ماذا لو صب الماء الواصل إلى درجة الغليان ثم شرب كما تعمل القهوة والشاي؟

ج: لا يحرم بمجرد الغليان بالنار، فإن المحرم هو أخذه على وجه مخصوص بحيث يسمى فقاعاً.

س51: ما هو حكم الشرع في تناول مشروب الشعير الخالي من الكحول والذي يباع في البرادات العامة؟

ج: إذا لم يكن مسكراً_قطعاً_ فلا إشكال فيه.

س52: هل يجوز أكل الطعام المطبوخ من قبل غير المسلمين إذا كان المعروف أنه من اللحم الحلال؟

ج: إذا اطمأن إلى حليته فلا إشكال فيه مع مراعاة سائر الشروط الشرعية.

س53: ما هو رأي سماحتكم في أكل لحم الطيور والدواجن التي تتغذى على العلف الحيواني المصنوع من الفضلات والعظام وما شابه ذلك بما فيها الدماء المسفوحة أثناء الذبح؟

ج: جائز.

س54: تخلو المنطقة التي أسكنها من جاليات مسلمة وأجد حرجاً شديداً في مسألة اللحوم المذكاة حيث تبعد أقرب منطقة يتواجد بها المسلمون مسيرة 6 إلى 7 ساعات بالسيارة، فهل يجوز بعنوان الاضطرار، تناول اللحوم المتوفرة مع اليقين بعدم تذكيتها؟

ج: لا يجوز أكل اللحوم غير المذكاة، ويمكن تناول السمك بشروطه أو سائر الأطعمة التي لا تشتمل على اللحوم المحرمة.

س55: في كثير من بلداننا الإسلامية يتم استيراد اللحوم من دول غير إسلامية بحيث لا تخلو أكثر المطاعم من وجودها، فهل نجري قاعدة ما وجد في بلاد المسلمين؟

ج: يلزم العلم بحليّة اللحوم المستوردة، ولكن إذا دخل مطعماً في بلد إسلامي لا يلزم عليه أن يسأل عن مصدر اللحم.

س56: هل يجوز أكل الذبائح من الأغنام والدواجن المذبوحة على أيدي أهل الكتاب، مع العلم أن طريقة الذبح أجريت حسب الطريقة الإسلامية، وذلك بوجود عمال مسلمين يعملون في نفس المذبح؟

ج: يشترط في الذابح أن يكون مسلماً.

س57: ما حكم الأجبان المستوردة من بلاد إسلامية وتشتمل على الأنفحة، ولكن بترخيص من بلاد غير إسلامية؟

ج: لا بأس بها.

س58: يكتب على أغلفة المواد الغذائية التي تحتوي على اللحوم، والأغذية المستوردة من البلاد الأوربية، والآسيوية غير المسلمة، عبارة (حلال) أو (ذُبِح على الطريقة الإسلامية) فهل يجوز أكل هذه اللحوم؟ وهل هي طاهرة؟

ج: إذا اطمأنِّ بصحة الكتابة، أو قام دليل شرعي على التذكية.. فلا بأس.

س59: هل يجوز أكل الطعام المقدّم من قبل شركات الطيران المسلمة إذا احتمل أنه مأخوذ من المدن الغربية في رحلاتها المنطلقة إلى الدول الإسلامية، أو داخل الدول الغربية نفسها؟

ج: يجوز إلا إذا علم بحرمتها. 

س60: كيف نتعامل مع اللحوم المستوردة من الهند، ونحن نعرف أن كثيراً من سكانها يحرمون أكل الأبقار؟

ج: يشترط العلم بتذكيتها بالطريقة الشرعية إذا كانت المدينة التي جيء بهذا اللحم منها الغالب عليها الكفار، أما إذا كانت المدينة الغالب عليها المسلمون فلا إشكال.

س61: توجد في بعض البلدان مطاعم أصلها موجود في البلدان الأوروبية مثل ماكدونالدز، كنتاكي وغيرها، فهل يجب السؤال عن نوع ومصدر ما يقدّم فيها من وجبات أم يكفي أنها في بلد إسلامي؟

ج: الأحوط وجوباً السؤال.

س62: ما حكم الأكل في مطاعم بعض الدول الإسلامية مع عدم معرفتي بطريقة الذبح ومصدر اللحوم، فقد علمت مؤخراً بأن هذه المطاعم تقوم بذبح الدجاج آلياً واضعة كاسيت تسجيل يذكر اسم الله عليها، فهل طريقة الذبح هذه صحيحة؟

ج: يجوز الأكل من سوق المسلمين من دون الحاجة إلى الفحص، نعم إذا علمت بعدم التذكية الشرعية أو يكون الحيوان مجلوباً من البلاد الأجنبية فلا يجوز، والكاسيت وحده غير كاف في الحليّة، بل لابد من تسمية الشخص الذابح ولو كان الذبح بالآلة.

س63: ما هي العلة في تحريم بعض الأسماك والحيوانات البحرية مثل سرطان البحر، الحبار، القرش وغيرها؟

ج: لا يجوز من حيوانات البحر إلا السمك ذو الفلس والروبيان، وذلك للروايات الشريفة، ولعل من الحكم في ذلك بعد الأسماك التي لها فلس عن التعرض للتسمم بالحيوانات السامة.

س64: ما حكم الجيلاتين البقري علماً بشهادة بعض المختصين بحدوث استحالة للمادة المعنية أثناء تصنيعها؟

ج: الإمام الراحل(قدس سره):حلال في الفرض المذكور.

السيد المرجع (دام ظله): الأحوط الترك.

س65: هل يمكن الأكل من المطاعم في بلاد الغرب والتي يكتب على واجهاتها أن اللحوم المستخدمة حلال، بدون السؤال والتدقيق في هذا الأمر؟

ج: إذا كان المطعم للمسلمين فلا بأس..

س66: إذا دعيت من قبل أحد الأشخاص المسلمين إلى بيته لتناول الطعام والذي يحتوي على اللحم أو الدجاج، فهل يجب علي السؤال إن كان هذا الطعام حلالاً أم لا؟

ج: لا يجب.

س67: لو علمت أن الشخص الذي دعاني إلى بيته لتناول الطعام لا يراعي أي اهتمام لمسألة الحلال أو الحرام من اللحم والدجاج، هل يجوز لي الأكل حينئذ؟

ج: يجوز ما دام هو مسلماً، إلا إذا علم بحرمته،أو اطمأن بذلك.

س68: هل هناك مخرج شرعي يمكن من خلاله أكل اللحوم غير المذبوحة على الطريقة الإسلامية؟

ج: هي حرام.

س69: ما المقصود من الآية القرآنية:(وطعام الذين أوتوا الكتاب حلّ لكم وطعامكم حلّ لهم)؟

ج: المراد بالطعام الحبوب.

س70: هل يجب التدقيق في كل شيء أشتريه من المأكولات كي أتأكد من عدم احتوائه على دهون حيوانية أو مشتقاتها؟

ج: لا يجب التدقيق في المأكولات والمشروبات إلاّ إذا كانت من اللحوم أو الشحوم وأخذها من غير المسلم.

س71: هل يجوز استعمال الخل (المخلات أو الطرشي) الذي يدخل في صناعته القليل من الكحول لغرض التخمير؟

ج: الكحول الصناعية لا إشكال فيها.

س72: هل يجوز أكل المرطبات والمثلجات وبعض المواد التي يستعمل فيها المثبتات المرقمة مثل(471) وما أشبه؟

ج: إذا كانت مستوردة من البلاد الأجنبية ولم يعلم باحتوائها على المواد المحّرمة، ولم تكن من اللحوم والشحوم فلا يلزم الفحص، ويجوز أكلها أو شربها.

س73: ما حكم أصناف الأكل التي تصنع في بلاد غير المسلمين والتي لا تتضمن المواد المحرمة أو لا يعلم حلية ذلك من عدمها(كالكيك) مثلاً؟

ج: إذا لم يكن من اللحوم والشحوم ولم يعلم باحتوائه على المواد المحرمة فلا بأس به.

س74: هناك أنواع من الدجاج تباع في البلاد الإسلامية وهي أصلاً تذبح في غير البلاد الإسلامية ويكتب عليها كلمة(حلال)، فما مدى شرعية ذلك؟ وإذا كان هناك ختم لأحدى الجمعيات الإسلامية يوضع على تلك الأنواع من الدجاج، فما هو الحكم؟

ج: إذا حصل العلم أو الاطمئنان بكونها مذبوحة على الطريقة الشرعية أو شهد العدل أو الثقة بذلك أو أخذ من يد مسلم ولم يعلم سبق يد كافر عليه جاز.

س75: ما حكم أكل(جبنة معينة) حيث سمعنا أن البعض قد حرمها استناداً إلى رأي المختصين من أن تركيبته تحتوي على مواد محرمة؟

ج: ما دام لم يعلم احتواؤها على الحرام فجائز.

س76: توجد بعض المشروبات المتداولة في الأسواق، يقال إن فيها نسبة من الكحول ولكن لا تأثير لها على العقل، فما حكم شربها؟

ج: إن لم تكن مسكرة ولم تكن متخذة من أنواع الخمور ولم تكن مضرة ضرراً بالغاً فهي حلال وإلا كانت حراماً، وإن شك في أنها من أي قسم من القسمين لم يجب الفحص وكانت حلالاً.

س77: ما حكم أكل النخاع الموجود في العظم؟

ج: مخ العظم يجوز، والنخاع الموجود في العمود الفقري لا يجوز.

س78: كثير من الأجبان المستوردة من البلاد غير الإسلامية تحتوي على أنفحة العجل، ما حكم أكل هذه الأجبان؟

ج: يجوز أكلها ما لم يعلم باحتوائها على الحرام، وأما الأنفحة فهي طاهرة وحلال وإن كانت من الميتة، نعم يجب غسل ظاهر الأنفحة، فإذا لم يعلم ملامسة الأنفحة لشيء من ظاهر الميتة- مع الرطوبة المسرية- فهي محكومة بالطهارة والحليّة.

س79: إذا غلى ماء الشعير وظهر على سطحه الزبد والفقاع، فهل نحكم بنجاسته؟

ج: إذا تخمّر حرم، وإن مجرد الغليان لا يوجب النجاسة ولا الحرمة.

س80: بعض المطاعم تطبخ لحم السجق(لحم دنماركي) والدهن الذي يطبخ فيه هذا اللحم هو نفس الدهن الذي تطبخ فيه الأطعمة الأخرى، هل يجوز الشراء من هذه المطاعم؟

ج: ما يطبخ في هذا الدهن في الفرض المذكور يحكم بنجاسته.

س81: ما حكم أكل(القبقب)، وإذا كان أكله حراماً ما هو الدليل على ذلك؟

ج: جميع الحيوانات البحرية لا يجوز أكلها إلا السمك ذو الفلس والروبيان، وأدلة الحرمة مذكورة في كتب الحديث والفقه، وقد ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام) أنه قال: (لم يحرّم الله شيئاً إلا وفيه ضرر ومفسدة ولم يحلل شيئاً إلا وفيه نفع ومصلحة).

س82: ما حكم شرب البيرة المكتوب على علبتها أنها خالية من الكحول؟ وهل حرمة الخمر بسبب احتوائها على الكحول فقط؟ وكيف يتسنى لنا معرفة المقصود من هذه العبارة: (إذا كان كثيرها مسكراً) بدقة؟ وهل يختلف الحكم إذا كانت الشركة المصنعة إسلامية أو غير ذلك؟

ج: كل مسكر حرام، ومن مصاديقه الخمر، وكذلك الفقاع(البيرة)، وحرمة الخمر ليست بسبب احتوائها على الكحول، نعم هناك تحضير طبي لماء الشعير يصفه الأطباء لبعض الأمراض، وذلك لا يسمى فقاعاً(بيرة) ولا يكون مسكراً، فان كان المراد ماء الشعير الطبي هذا فهو جائز، وإلاّ فهو حرام، ولا يخفى إنما يجوز شرب ما يسمى بـ(ماء الشعير) المتداول في الأسواق بعد الاطمئنان إلى خلوه من المسكر أو قيام أمارة شرعية على ذلك، كشهادة البينة وقول الثقة أو يد المسلم أو سوق المسلمين مثلاً.

س83: ما حكم تناول الطعام في مطاعم البلاد الإسلامية في حالة وجود شك في أن الذبح قد يكون غير شرعي؟

ج: يجوز الأكل والشرب في مطاعم البلاد الإسلامية إلا إذا تيقنت بالحرمة، أو علمت بان اللحوم مستوردة من دول غير إسلامية فحينئذ يلزم الاطمئنان إلى حلية اللحوم وتذكيتها أو قيام أمارة شرعية على ذلك.

س84: يوجد في منطقتنا سمك يدعى (الصافي) وآخر يسمى (الكنعد) والمشهور بين الناس أن هذه الأنواع من الأسماك حلال أكلها على الرغم من إن جلدها أملس ليس فيه قشور فهل هي حلال فعلاً؟

ج: نعم إذا كان لها الفلس في اصل الخلقة.

س85: أحياناً وبعد أن نكسر بيضة نجد فيها دماً:

هل من الجائز أكلها؟

هل يجوز رفع قطعة الدم، وأكل ما يتبقى من البيضة؟

ج:

 1) لا يجوز أكلها بما فيها من الدم.

2) إذا لم يتمزق الغشاء الذي على الدم، وأخرج الدم بغشائه كان البيض طاهراً وحلالاً.

س86: ما حكم أكل اللحوم المصدرة من بلد غير إسلامي ويكتب على علبها كلمة(حلال) أو(ذبحت على الطريقة الإسلامية)؟

ج: إذا اطمئن إلى حلية اللحم وذكاته (سواء كان الاطمئنان حصل من خلال نفس الكتابة أو من غيرها) أو قامت أمارة شرعية على التذكية جاز أكله وإلاّ فلا.

س87: ما علة تحريم أكل لحم الأرنب؟

ج: من الحكمة في ذلك ما ورد في كتاب علل الشرائع وغيره عن الإمام الرضا (ع) في حديث، قال(ع) : (وحرّم الأرنب لأنها بمنزلة السنور ولها مخالب كمخالب السنور وسباع الوحش فجرت مجراها في قذرها في نفسها وما يكون منها من الدم كما يكون من النساء لأنها مسخ)، علل الشرائع ج2، ص482 باب 235 ح1.

س88: ما هو الجيلاتين البقري؟ وما العلة الشرعية في تحريمه؟ وهل كل طعام اشتمل على هذه المادة يكون حراماً؟

ج: الجيلاتين البقري إن أخذ من بقر مذكّى فهو حلال، وإن أخذ من بقر غير مذكى فهو حرام، نعم لو فرضت الاستحالة فهو حلال مطلقاً.

س89: (MISO) مادة إنكليزية الصنع يتحدث الكثير عن فوائدها الغذائية والعلاجية وتصنع بغلي حب الشعير ثم يترك لفترة تتراوح بين عدة أشهر وبضع سنوات، فما هو حكم هذه المادة؟

ج: إذا صارت فقاعاً(بيرة) فهي حرام ونجس.

س90: ما حكم شرب عصير العنب (المبستر)؟

ج: عصير العنب إذا لم يكن قد غلى جاز شربه، وإن غلى حرم شربه، إلا إذا علمنا أو اطمئننا بذهاب ثلثيه بالغليان، وكذا لو قامت إمارة شرعية على ذهاب الثلثين- كإخبار الثقة مثلاً-.

س91: هل من الجائز أكل (أم الروبيان)؟

ج: حرام لأنه غير الروبيان.

س92: أثناء تناول الطعام عادة ما تسقط أجزاء منه على المائدة كما أن بقايا منه تكون في الأواني، كيف يمكن التصرف مع مثل هذا الطعام؟

ج: ينبغي أن يؤكل، أو يلقى أمام الحيوانات أو نحو ذلك، والقاعدة العامة تجنب ما يعدّ إسرافاً وتبذيراً فإنهما محرمان.

س93: هل يلزم التحفظ على أجزاء الطعام المتبقي في الأواني من أن تذهب إلى المجاري مع ماء الغسيل؟

ج: ينبغي التحفظ مهما أمكن، علماً بان الإسراف والتبذير محّرمان.

س94: ما حكم خلط التمر مع الزبيب لعمل شراب منه، حيث يتناول عادة في شهر رمضان؟

ج: لا إشكال فيه إن لم يصبح مسكراً.

س95: إن ثمرة حبة البركة التي يستخدم كبهار لتطييب الطعام فيها نسبة من مادة مسكنة، وقد ذكر البعض بأنها محرمة، فهل يمكننا الاستفادة منها؟

ج: حبة البركة ورد ذكرها في العديد من الأخبار الشريفة فلا إشكال في الاستفادة منها.

س96: المعروف بأنه لا يجب على الإنسان المسلم الذي يقطن في بلاد إسلامية السؤال عن حلية اللحوم في المطاعم، ولكن إذا أكل الشخص لحماً لم يسأل عن مصدره وكان حراماً في الواقع هل يترتب الأثر الوضعي على ذلك، أي هل لا يرتفع دعاؤه ولا تقبل عبادته؟

ج: لا ذنب عليه في الفرض المذكور، لكن ربما لا يخلو ذلك من الأثر الوضعي السيء.

س97: ما هو حكم ما يسمى بالبيرة الإسلامية الخالية من الكحول؟

ج: البيرة (الفقاع) حرام، وفي الحديث الشريف انه خمر استصغره الناس، ولكن ماء الشعير _الخالي من الكحول _ والمستحضر طبياً ولا يسمى فقاعاً فهو جائز.

س98: ما هو حكم أكل بيض السمك؟

ج: إذا كان من سمك ذي فلس فلا إشكال فيه.

س99: هل يجوز بيع محرمات الغنم لمن يستحلونه من الكفار أو غيرهم؟

ج: لا يبعد الجواز.

س100: هل يجوز أن نشرب عصير العنب سواء الأحمر أو الأبيض والذي يباع في السوبر ماركت والبقاليات، علماً بأنه مخزَّنْ ومعبأ في زجاجات وعلب منذ فترة مديدة؟

ج: إذا لم يغل فلا إشكال في شربه، وكذا إذا غلا وذهب ثلثاه.

س101: هل البيرة الموجودة في الأسواق تعد حرام مثل البيربكان والموسي وهنكون وغيرها؟

ج: البيرة(الفقاع) حرام مطلقاً.

س102: هل يجوز أكل الأطعمة التي تحتوي على جيلاتين، مع العلم أنه لم يحدد نوع هذا الجيلاتين، سواء كان حيوانياً أم نباتياً؟

ج: إذا علم انه من الحيوان وكان من بلد غير إسلامي حرم أكله، وإلا جاز.

س103: أود أن أسأل عن أكل لحوم المارتديلا (كالباس)، لو كان من لحم البقر ومذبوح في المدن الإسلامية، فهل أكل المارتديلا (وهو لحم مهرس ومطبوخ على البخار) بحد ذاته حرام أم حلال؟

ج: لا إشكال في أكل ذلك في الفرض المذكور.

س104: هل يجوز أكل الأجبان المحتوية على منفحة العجل إذا كانت منتجة في بلد غير إسلامي؟

ج: لا إشكال في ذلك.

س105: ما حكم الطعام الذي يدخل في مكوناته مادة الجلاتين البقري مثل الجلو، أو أنفحة العجل مثل الأجبان؟

ج: الجلاتين البقري إذا كان مستورداً من بلاد الكفر فالأحوط الاجتناب عنه، والأنفحة يجوز تناولها إلاّ إذا علم بأخذها من الحيوان النجس العين كالخنزير مثلاً فلا يجوز تناوله.

س106: تصنع مادة الجلاتين، وتدخل في العديد من المشروبات والمأكولات في الغرب، فهل يجوز لنا تناولها، ونحن لا نعلم ما إذا كانت مستخلصة من النبات أم الحيوان، وإذا كانت من الحيوان، فهل هي مستخلصة من عظامه أم مما يحيط بالعظام من الأنسجة، ثم لا ندري هل أن ذلك الحيوان محلل الأكل أم لا؟ 

ج: مع الجهل بكونها نباتية أو حيوانية يجوز تناولها، ومع العلم بكونها حيوانية فالأحوط وجوباً الاجتناب عنها مطلقاً، نعم لا بأس بما يستورد من البلاد الإسلامية.

س107: أعيش في بلاد الغرب، فهل يجوز لي أكل ما أظن أنه يحتوي على مواد محرمة؟ وهل يجب الفحص في كل أنواع الأكل سواء كان خبزاً أم جبناً أم غير ذلك؟

ج: لا يجب الفحص كما لا يجب الاجتناب بمجرد الظن، نعم لو حصل الاطمئنان أو العلم باحتوائه على الحرام لم يجز.

س108: بعض الأجبان المصنوعة في الدول غير الإسلامية مشتملة على أنفحة العجل، أو أي حيوان آخر، ولا ندري هل الأنفحة مأخوذة من حيوان مذبوح على الطريقة الإسلامية أم لا؟! وهل هي من حيوان محلل اللحم أم لا؟! وهل هي مستحيلة إلى شيء آخر أم لا؟! فهل يجوز أكل هذه الأجبان؟

ج: يجوز أكل الجبن- في مفروض السؤال- إلا إذا علم بأخذ الأنفحة من الحيوان النجس العين كالخنزير مثلاً.

س109: يروى أن الإمام علياً (عليه السلام) عندما هدم الأصنام الموجودة على الكعبة صعد على كتفي الرسول (صلى الله عليه وآله)، فكيف كان ذلك -مع علمنا بالارتفاع الشاهق للكعبة، بحيث يصعب الوصول إلى سطحها بهذه الطريقة-؟

ج: في البحار عن مسند أحمد بن حنبل ج1 ص84 ما يدل على أن ذلك كان بطريق الإعجاز لقول علي (عليه السلام) في هذا الخبر بعد ما صعد على كتف النبي (صلى الله عليه وآله): (فإنه تخيّل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء)، وفي خبر آخر عن مناقب ابن المغازلي ص202: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من تحت علي، وترك رجليه، فسقط على الأرض، فضحك، فقال له: ما أضحكك يا علي؟ فقال: سقطت من أعلى الكعبة فما أصابني شيء، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): (كيف يصيبك، وإنما حملك محمّد وأنزلك جبرائيل).

س110: يتم وضع الزبيب بعد الطبخ في الأعراس فوق الأرز وتركه على البخار، ثم يختلط بالأرز عند التوزيع في الصحون، فما الحكم في أكل الزبيب في اليوم التالي بعد تسخين الأرز المحتوي على الزبيب؟

ج: إذا غلى ماء الزبيب وانتقلت الحلاوة منه إلى الأرز ونحوه فالأولى التجنب.

س111: أنا أشتغل من الساعة 6 صباحاً حتى 6 مساءً في شركة إيطالية، وعمال الطباخة هم من (البنغالية)، وهم كفار، فهل يجوز لي الأكل من أيديهم؟

ج: الإمام الراحل: إذا لم يحتو الطعام على لحوم أو شحوم محرمة، ولم يلمسه غير أهل الكتاب من الكفار برطوبة مسرية، ولم تصل إليه نجاسة خارجية كان حلالاً.

السيد المرجع: إذا لم يحتو الطعام على لحوم أو شحوم محرمة، ولم يلمسوا الطعام برطوبة مسرية كان حلالاً.

س112: ما حكم أكل طعام قد تم قليه بزيت، وهذا الزيت قلي فيه سمك لا يحل أكله؟

ج: يجوز أكله ما لم تنتقل بعض أجزاء السمك إلى الطعام المقلي.

س113: لديَّ بعض المعارف من المسلمين هنا في بلد الغربة، وبعضهم يعمل في بيع الخمور، فهل يجوز لنا قبول دعوتهم على وجبات الطعام؟ علماً بأنهم لا يقدمون لنا إلا الطعام والشراب المحلّل؟

ج: إذا لم تعلم أنّ المال من الحرام فلا إشكال.

س114: ما حكم الأسماك المستوردة من البلاد الأجنبية؟

ج: إذا كان مصدرها غير البلاد الإسلامية فيراعى فيها شرائط الحلية من اصطياد الإنسان لها وموتها خارج الماء وكون السمك ذا فلس.

س115: ما حكم اللحوم المستوردة من بلاد أجنبية، علماً بأنه مطبوع عليها: (مذبوحة على الطريقة الإسلامية)؟

ج: إذا حصل الاطمئنان بأنها مذبوحة على الطريقة الشرعية جاز تناولها، وإلا فلا.

س116: أنا أعمل في بلدٍ إسلامي، وفي شركة يوجد فيها مطعم يعمل به طباخون ديانتهم البوذية، فما حكم الأكل من هذا المطعم؟

ج: لو كان هناك مانع من ملامستهم الطعام بالرطوبة المسرية كلبسهم للقفازات فلا إشكال في الأكل من الطعام فيما لو كانت اللحوم- التي تقدم- محرزة التذكية (بالإحراز الوجداني أو بالإحراز التعبدي).

س117: ما حكم الأسماك المستوردة من البلاد الأجنبية؟

ج: إذا كان مصدرها غير البلاد الإسلامية فيراعى فيها شرائط الحلية من اصطياد الإنسان لها، وموتها خارج الماء، وكون السمك ذا فلس.

س118: أنا أعمل في بلدٍ إسلامي، وفي شركة يوجد فيها مطعم يعمل به طباخون ديانتهم البوذية، فما حكم الأكل من هذا المطعم؟

ج: لو كان هناك مانع من ملامستهم الطعام بالرطوبة المسرية كلبسهم للقفازات فلا إشكال في الأكل من الطعام فيما لو كانت اللحوم -التي تقدم- محرزة التذكية.

س119: توجد في بلد إسلامي سلسلة مطاعم عالمية معروفة، والموكلون على هذه المطاعم رجال أعمال مسلمون، وعند سؤالهم عن مصدر اللحوم المستخدمة في مطاعمهم يقولون: إنها مستوردة من البلاد الأجنبية ومذبوحة طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وأنّ لجاناً تذهب إلى موقع الذبح وتتأكد أنه يتم بشكل صحيح وفق الشروط، فهل يجوز الأخذ بهذا الكلام وأكل هذه اللحوم؟

ج: إذا حصل من كلامهم العلم أو الاطمئنان بذلك جاز الأكل، وإلا فلا.

س120: المعروف بأنه لا يجب على الشخص الذي يعيش في البلاد الإسلامية السؤال عن حلِّية اللحم أو غيره، ولكنّ هناك بعض المطاعم في منطقتنا تأتي باللحم من خارج البلاد، وهو مذبوح بطريقة غير إسلامية، فهل من الأحوط السؤال عن حلية هذا اللحم؟

ج: الإمام الراحل: ما يؤخذ من يد المسلم أو من سوق المسلمين، محكوم بالتذكية، وكذا ما يوجد في أرض المسلمين إذا كان عليه أثر الاستعمال، إلاّ مع العلم بأنه مستورد، فلا يجوز الأكل إلاّ بعد حصول العلم والاطمئنان بحلّيته وتذكيته.

السيد المرجع: لا يجب السؤال في البلد الإسلامي عن اللحم، وكذا فيما يوجد في سوق المسلمين أو يؤخذ من يد المسلم إلا مع العلم بأنه مستورد، فلا يجوز الأكل إلا بعد حصول العلم أو الاطمئنان بحليته وتذكيته.

س121: ما هو حكم الانحناء لأخذ الطفل الرضيع أثناء الصلاة، هل يعد ذلك زيادة في الصلاة؟
ج: لا يعد ذلك?-?في مفروض السؤال?- زيادة في الصلاة.
س122: ما هو حكم دفع الطفل عن موقع السجود؟
ج: يجوز، وينبغي أن يكون برفق.

س123: نحن من المغتربين في دول الغرب ونحتاط في كثير من مواد الأطعمة الموجودة، أحببنا أن نعرف حكم مصل اللبن الذي يفصل عند صنع الجبن هل فيه إشكال؟
ج: لا إشكال فيه.

س124: ما حكم شرب البيرة ذات النكهة التي تنتجها شركة أجنبية؟ فالبعض: يشك في تخمرها بالطريقة المحرمة والأصل عدم التخمر ما رأيكم؟
ج: ماء الشعير الطبي الخالي من الإسكار المصنع في البلاد الإسلامية يجوز شربه، وأما المصنع في البلاد غير الإسلامية فيلزم التحقيق في خلوه من المواد المسكرة.

س125: ما هي العلة في حرمة أكل بعض الأسماك والحيوانات البحرية مثل سمك القرش بأنواعه وسرطان البحر والشنفيق البحري(اللخمة) والطحالب البحرية وما شابهها؟
ج: في الحديث الشريف عن الإمام الرضا(عليه السلام) ما مضمونه: إن الله تبارك وتعالى لم يحرِّم شيئاً إلا وفيه مضرّة ومفسدة، ولم يحلل شيئاً إلا وفيه منفعة ومصلحة. والوارد عن أهل البيت(عليهم السلام) أن الله أحل من حيوانات السمك الذي له فلس والروبيان (جراد البحر) فقط دون غيرها.

س126: ما هي العلة في حرمة أكل بعض الأسماك والحيوانات البحرية مثل سمك القرش بأنواعه وسرطان البحر والشنفيق البحري(اللخمة) والطحالب البحرية وما شابهها؟
ج: في الحديث الشريف عن الإمام الرضا(عليه السلام) ما مضمونه: إن الله تبارك وتعالى لم يحرِّم شيئاً إلا وفيه مضرّة ومفسدة، ولم يحلل شيئاً إلا وفيه منفعة ومصلحة. والوارد عن أهل البيت(عليهم السلام) أن الله أحل من حيوانات السمك الذي له فلس والروبيان (جراد البحر) فقط دون غيرها.

س127: هل يجوز أكل الطعام الذي وضع فيه زبيب (كشمش) تعرض للغليان؟

ج: يجوز، وإن كان الأفضل الاجتناب إذا انتقلت الحلاوة إلى مجاوره (كالماء أو المرق مثلاً).

س128: هل يجوز أكل الطعام الذي وضع فيه زبيب (كشمش) تعرض للغليان؟

ج: نعم يجوز، وإن كان الأفضل اجتنابها.

س129: من المعروف والواضح حلية الروبيان، لكن هناك بعض الأطعمة والوجبات الخفيفة التي تستورد من البلدان غير الإسلامية يكون من ضمن مكوناتها الروبيان، وأنا لا أعلم شيئاً بالطبع عن كيفية اصطياد الروبيان، فهل يجوز الأكل في مفروض السؤال أم لا؟

ج: لا يجوز الأكل في مفروض السؤال.

 س130: المعروف بأنه لا يجب على الشخص الذي يعيش في البلاد الإسلامية السؤال عن حلية اللحم أو غيره، ولكن هناك بعض المطاعم في منطقتنا تأتي باللحم من خارج البلاد، وهو مذبوح بطريقة غير إسلامية، فهل من الأحوط السؤال عن حلية هذا اللحم؟

ج: الإمام الراحل: ما يؤخذ من يد المسلم أو من سوق المسلمين، محكوم بالتذكية، وكذا ما يوجد في أرض المسلمين إذا كان عليه أثر الاستعمال، إلا مع العلم بأنه مستورد، فلا يجوز الأكل إلا بعد حصول العلم والاطمئنان بحليته وتذكيته .

السيد المرجع: لا يجب السؤال في البلد الإسلامي عن اللحم، وكذا فيما يوجد في سوق المسلمين أو ما يؤخذ من يد المسلم إلا مع العلم بأنه مستورد، فلا يجوز الأكل إلا بعد حصول العلم أو الاطمئنان بحليته وتذكيته .

س131: ما هو حكم أكل الطحالب البحرية وخلاصتها الموجودة في بعض الأطعمة؟

ج: الطحلب -كما ذكر في كتب اللغة -  هو شيء أخضر لزج يُخلق في الماء ويعلوه، فإذا كان السؤال عن هذا فهو طاهر،  كما أنه حلال إذا لم يكن ضاراً ضرراً بالغاً، وإذا كان غيره فانه لا يجوز أكل الحيوانات البحرية إلا السمك ذو الفلس وجراد البحر (أي: الروبيان) فقط.

س132: نحن من المغتربين في دول الغرب, ونحتاط في كثير من مواد الأطعمة الموجودة، أحببنا أن نعرف حكم مصل اللبن الذي يفصل عند صنع الجبن, هل فيه إشكال؟

ج: لا إشكال فيه.

س 133: اللحوم المعلبة مكتوب عليها: (تعبئة البرازيل وبإشراف دولة إسلامية)، هل هي حلال؟

ج : لا يجوز أكل اللحوم المستوردة من البلاد غير الإسلامية إلا إذا حصل الاطمئنان بتذكيتها شرعاً من مسلمين.

س134: ما حكم الإشاعة التي تقول إن الأشربة الغازية تحتوي على مواد من شحم الخنزير؟

ج: كل ما لم يعلم نجاسته ولم تنهض على نجاسته حجة شرعية فهو طاهر.

س135: أثناء تناول الطعام عادة ما تسقط أجزاء منه على المائدة، كما أن بقايا منه تكون في الأواني، كيف يمكن التصرف مع مثل هذا الطعام؟

ج: ينبغي أن يؤكل، أو يلقى أمام الحيوانات أو نحو ذلك، والقاعدة العامة تجنب ما يعد إسرافاً وتبذيراً فإنهما محرمان.

س136: كيف يمكن التحقق من أن نوع السمك له فلس وخاصّة بالنسبة للأسماك المعلّبة؟

ج: الأسماك المعلّبة في البلاد الإسلامية أو في شركة إسلامية أو مأخوذ من يد مسلم ـ غير معلوم سبق يد غير المسلم عليها ـ حلال، والمأخوذة من بلد غير إسلامي، أو يد غير المسلم، أو شركة غير مسلمة محكومة بالحرمة، إلا إذا علم بأنها أسماك ذات فلس، وصيدت بالطريقة الشرعية.

س137: في بلاد الغرب هناك مطاعم يكتب على واجهاتها أن اللحوم التي تقدمها حلال, فهل يجوز الأكل من هذه المطاعم دون السؤال والتدقيق في هذا الأمر؟

ج: إذا كان المطعم للمسلمين فلا بأس.

س138: هل يجوز ضرب رأس السمكة عند إخراجها من الماء حتى تموت بسرعة؟

ج: يجوز، ولكن الأفضل تركه.

س139: أشخاص هُواة يمارسون صيد السمك عن طريق الغوص باستخدام مسدس صيد الأسماك, الذي يطلق سهماً يخترق جسم السمكة، وفي أغلب الأحيان يموت السمك قبل أن نخرجه من الماء بسبب الفترة الزمنية التي تقضيها داخل مياه البحر، هل هذه الطريقة جائزة؟ وهل السمك الذي يموت بعد اصطياده بالسهم داخل الماء حرام أم حلال؟

ج: حرام، لأنه يشترط في حليّته إخراجه من الماء حياً.

س140: هل الأسماك المحرّم أكلها نجسة؟ المقصود في حالة طهي هذه الأسماك المحرّم أكلها مع مأكولات أخرى في الإناء نفسه, هل يتنجس؟

ج: السمك المحرّم أكله ليس نجساً.

س141: ما حكم أكل بعض الأجبان الموجودة على علبتها عبارة (أنفحة) بدون ذكر ماهيّة تلك الأنفحة، هل هي حيوانية أم لا؟

ج: يجوز إن لم يعلم أنها من نجس العين، كالكلب والخنزير.

س142: بعض المطاعم تطبخ لحم السجق (لحم دانماركي)، والدهن الذي يطبخ فيه هذا اللحم هو نفس الدهن الذي تطبخ فيه الأطعمة الأخرى، هل يجوز الشراء من هذه المطاعم؟

ج: ما يطبخ في هذا الدهن في الفرض المذكور يحكم بنجاسته.

س143: ما حكم أصناف الأكل التي تصنع في بلاد غير المسلمين والتي لا تتضمن المواد المحرمة أو لا يعلم احتواؤها لتلك المواد من عدمه (كالكيك) مثلاً؟

ج: إذا لم يكن من اللحوم والشحوم ولم يعلم باحتوائه على المواد المحرّمة فلا بأس به.

س144: هل يجوز أكل الطعام الذي وضع فيه زبيبُ أو كشمشٌ وقد تعرض للغليان؟

ج: يجوز, ولكن الأفضل هو أن يجتنب الزبيب والكشمش وما انتقلت حلاوتها إليه.

س145: ما حكم مادّة الجيلاتين المستخلصة من الحيوانات والتي تدخل في أغلب الحلويّات في الدول الغربية والتي لانعلم من أين مصدرها هل هي من حيوان معيّن أم من النباتات؟

ج: الإمام الراحل: الجلاتين إذا لم يعلم أنه من حيوان أو نبات فهو محكوم بالطهارة والحليّة، ولكن لو علم أنّه مأخوذ من الحيوان وكان في بلاد الكفر فهو نجس وحرام على الأظهر، نعم يجوز بيعه على مستحلّيه من الكفّار وغيرهم.

السيد المرجع: من مستثنيات الميتة «العظم المجرّد عن اللحم» ويقال: أن الجلاتين الحيواني يتخذ من العظم المجرّد عن اللحم، وعليه: فيكون طاهراً، إلا إذا أحرز انه من العظم غير المجرّد عن اللحم فيحرم.

س146: ما هو حكم زيت السمك الذي يباع في أسواقنا الإسلامية من حيث الحليّة والحرمة والنجاسة والطهارة؟

ج: إذا لم يعلم كونه من بلاد الكفر فهو حلال وطاهر.

س147: هل يعتبر الحيوان الذي يأكل غير العذرة من النجاسات (كالميتة والدم أو يشرب الخمر) حيواناً جلالاً؟
ج: لا يُعدُّ جلالاً.

س148: بعض الأطعمة التي تأتي من البلدان غير الإسلامية تحتوي على الجيلاتين، هل يجوز أكلها أم لا؟ وماذا عن الدعوى القائلة بأنه تتم الاستحالة في الجيلاتين؟
ج: إذا علمنا بكون الجيلاتين الموجود في الطعام المستورد من الخارج حيوانياً فهو نجس إذا كان من حيوان ذي دم دافق وحرام، إلا إذا فرض استحالته، وأما لو لم نعلم بأنه حيواني فلا بأس به.

س149: بعض الأطعمة التي تأتي من البلدان غير الإسلامية تحتوي على الجيلاتين، هل يجوز أكلها أم لا؟ وماذا عن الدعوى القائلة بأنه تتم الاستحالة في الجيلاتين؟
ج: الإمام الراحل (أعلى الله درجاته): إذا علمنا بكون الجيلاتين الموجود في الطعام المستورد من الخارج حيوانياً فهو نجس إذا كان من حيوان ذي دم دافق وحرام، إلا إذا فرض استحالته، وأما لو لم نعلم بأنه حيواني فلا بأس به.
السيد المرجع (دام ظله): إذا كان الجيلاتين قد أخذ من العظم المجرد عن اللحم فيحذر أكله مطلقاً حت وإن كان مستورداً من بلاد غير إسلامية.

س150: ما حكم أكل السرطان؟
ج: حرام أكله. فعن الإمام الصادق (سلام الله عليه) - في تحديد ما يجوز أكله من صيد البحر من صنوف السمك -: (ما كان لهُ قشور فحلال أكله، و ما لم يكن له قشور فحرام أكله...). (الوسائل، ج17، ص62، ب42، ح1).

س151: ما الحکمة في حليّة السمك ذي الفلس؟
ج: قال الله تعالى: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ). سورة الأعراف: الآية157. فذو الفلس طيّب، وفيه السلامة، فأحلّه الله تعالى لنا، وغير ذي الفلس خبيث وفيه الضرر فحرّمه الله علينا.

س152: يقال: إنه لا يجوز أكل السمك الذي لا فلس له. وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: "أُحِلّ لكُمْ صَيْدُ البحْر". المائدة/ 96. فأطلقت اﻵية حلية صيد البحر من غير تقييد بكونه ذا فلس، فأين هو الصواب؟

ج: اﻵية الكريمة هي هكذا: "أُحِلّ لكُمْ صَيْدُ البَحْرِ وطعَامُهُ متاعاً لكُمْ وللسيّارَةِ وَحُرّمَ عليْكُمْ صَيْدُ البَر ما دُمْتُمْ حُرُماً". المائدة/ 96. فاﻵية الكريمة في صدد بيان ما يحلّ من الصيد لمن هو في اﻹحرام، وليست في صدد بيان ما يحل من صيد البحر، واﻷحاديث الشريفة هي التي بيّنت ما يحلّ لنا من صيد البحر مما يحرم منه، وقالت بأنه لا يجوز أكل شيء منها إلا: الأسماك ذات الفلس وجراد البحر الذي يقال له (الروبيان).

س153: ما حكم أكل السمك الحلال المقلي إذا كان قد قُليَ بزيت يستخدم لقلي الدجاج المذبوح بغير الطريقة الإسلامية؟ علماً بأن هذا الدجاج يذبح بقطع الرقبة، وليس بطرق أخرى مثل الصعق الكهربائي أو الخنق وما شاكل؟
ج: السيد المرجع: الدجاج ونحوه مما يذبح بطريقة غير شرعية هو بحكم الميتة فيكون نجساً ويحرم أكله، ولذا يحرم أكل الزيت الملاقي له، وكذا السمك المقلي في ذلك الزيت.

س154: ما رأيكم في أكل الجلاتين؟ هل يجوز أكله إذا خضع للتغيير في أثناء الطبخ؟
ج: الجلاتين إذا كان نباتياً فيجوز أكله مطلقاً، ولكن إذا كان حيوانياً وكان مستورداً من بلاد إسلامية جاز أكله كذلك، وأما إذا كان مستورداً من بلاد غير إسلامية فإن علم أنه أخذ من العظم المجرد عن اللحم جاز أكله، وإلا فلا.

س155: تتردد الأقوال على ألسن البعض أن بعض المنتجات الغذائية تصل إلينا وفيها بعض مشتقات الخنزير مثل بعض الأجبان والشوكلاته، ويتردد على صفحات الإنترنت أن الشوكلاته التي يكون على غلافها نقطة حمراء مصنعة من دهن الخنزير، فما مدى صحة هذا الكلام؟ وما هو تكليفنا الشرعي من ناحية حلية هذه الأطعمة أو عدم حليتها؟
ج: كل شيء لا يحصل العلم بنجاسته أو باشتماله على الحرام يجوز تناوله.

س156: ظهر في الأسواق بالآونة الأخيرة الكثير من اللحوم والدجاج المستورد، مكتوب عليه (ذبح إسلامي) وبإشراف جهات تابعة لعتبات مقدسة وعلماء دين. أرجو من سماحتكم الإجابة عن السؤالين التاليين: أولاً: ما مدى حلية هذه الأنواع من اللحوم والدجاج؟ وهل هناك اطمئنان بتذكيتها على الطريقة الشرعية، علماً أن بعضها مستورد من البرازيل والبعض الآخر من تركيا؟
ثانياً: ما مدى شرعية الدجاج المستورد من الدول الإسلامية؟ وهل يجري عليه حكم سوق المسلمين؟ (الدول مثل الكويت، الأردن، سوريا، إيران، السعودية)، وهل تركيا تعتبر من تلك الدول أم لا؟
ج: اللحوم والدجاج المستوردة من البلاد الإسلامية – كتركيا - الأصل فيها الطهارة والحلية إلا إذا حصل العلم واليقين بعدم ذكاتها ولو لفقد بعض الشروط، وعلى عكس ذلك اللحوم والدجاج المستوردة من البلاد غير الإسلامية، فإن الأصل فيها الحرمة والنجاسة إلا إذا حصل الاطمئنان بذكاتها، ولو من الكتابة عليها.

س157: هناك الكثير من أنواع اللحوم المجمدة الحمراء والبيضاء التي تباع في أسواق العراق بأسماء مختلفة، بعضها ذو صبغة إسلامية كما هو الظاهر، أريد أن أعرف الحكم الشرعي في تناولها؟
ج: إذا كان اللحم مستورداً من بلاد إسلامية فجائز أكله، ولكن إذا كان مستورداً من بلاد غير إسلامية فلا يجوز الأكل إلا إذا حصل العلم أو الاطمئنان بالتذكية الشرعية.

س158: ما حكم الأكل في المطاعم الموجودة في البلدان الغربية, مع أن بعض هذه المطاعم يخبرك بأن هناك أنواعاً من الأكلات عندهم حلال، و نحن لا نعلم أهو حلال بمقياسنا نحن الشيعة أم بمقياس إخواننا السنة، فما هو حكم أكل كل مما يلي في هذه المطاعم:
1- بيتزا الخضار.2- سلطة الخضار.3- البطاطس المقلي.4- السمك المقلي.
5- بعض الأكلات التي تحتوي على اللحم (مع قولهم بأن هذا اللحم حلال كما ذكر في الأعلى)؟ مع العلم أنه في أغلب هذه الأكلات يستخدمون الزيت لقليها أو أنه يكون مكوناً أساسياً لطبخها، ونحن لا نعلم هل هو زيت نباتي أم لا، فما هو الحكم في أكل هذه الأكلات؟
ج:
1+2- يجوز أكلها في فرض السؤال ما لم يعلم بمماستهم لها مع رطوبة اليد أو الخضار وما لم يعلم برش زيت حيواني عليها.
3- يجوز مع الشرط المذكور في الجواب السابق وبشرط إحراز كون الزيت نباتياً.
4- يجوز تناول السمك مع الشرطين المذكورين في الجوابين السابقين، وبشرط العلم بكون السمك ذا فلس والاطمئنان إلى شرعية صيدهم (بأن يخرج السمك من الماء حياً ويموت خارج الماء).
5- لا يجوز ما يحتوي على اللحم إلا مع العلم بتذكيته مع الشروط السابقة.

س159: ما هي الفتوى لمطاعم الوجبات السريعة مثل (هارديز وكنتاكي) وما شابه، هل يجوز الأكل فيها إذا كانت في بلاد إسلامية؟
ج: إذا كان اللحم المستخدم في هذه المطاعم مستورداً من بلاد غير إسلامية فلا يجوز الأكل، وإن كان مستورداً من بلاد إسلامية فيجوز إلا إذا حصل العلم واليقين أو الاطمئنان بعدم تذكيته.

س160: إذا كنت في بلاد غربية هل يجوز لي أكل السمك أو الروبيان، مع العلم بأنَّ من يصطاد السمك غير مسلم ومن يطبخه غير مسلم أيضاً، هذا مع عدم علمي بكيفية الصيد وأنه أخرج السمك من البحر حياً أم لا؟
ج: إذا أخذ السمك من الماء حياً أو أخذ من يد مسلم فيجوز أكله وإلا فلا.

س161: أريد أن أستعلم عن (spirit vinigar )، وهو موجود في بعض المعلبات الموجودة في الدول الغربية مثل بريطانيا، هل هو حلال أم حرام؟
ج: إذا كانت المعلبات تحتوي على لحوم أو ما أشبهها كالشحوم فلا يجوز الأكل، وإذا لم تكن تحتوي على اللحم ونظائره، فكل ما لم يعلم نجاسته أو اشتماله على الحرام جاز أكله.

س162: هل تقولون باستحالة الجلاتين بناءً على دليل معين أم لعلمكم بأنه يستحيل؟
ج: الجلاتين الحيواني إذا كان متخذاً من العظم المجرد عن اللحم طاهر، وإلا كان نجساً، ولا استحالة.

س163: ما حكم أكل السمك الحلال المقلي إذا كان قد قُليَ بزيت يستخدم لقلي الدجاج غير المذبوح بالطريقة الإسلامية؟ علماً بأن هذا الدجاج يذبح بقطع الرقبة وليس بطرق أخرى مثل الصعق الكهربائي أو الخنق وما شاكل؟
ج: الدجاج ونحوه مما يذبح بطريقة غير شرعية هو بحكم الميتة فيكون نجساً ويحرم أكله وأكل ما يلاقيه ويُطبخ فيه.

س164: أنا أعيش في كندا ووجدت كثيراً من الأطعمة محلاة بسكر الكحول، ولكن لا يوجد فيها أي من المحرمات مثل الكحول أو ما شابه، فما حكم تناول هذه الأطعمة؟
ج: يجوز في فرض السؤال.

س165: نحن الآن نسكن في بلجيكا، وقد سمعنا من شخص بأن جماعة قاموا بالبحث في أنواع العلف الذي يعطى للدواجن، واكتشفوا بأنَّ العلف مكون من بقايا الخنازير وجيف الحيوانات، فهل يحل لنا أكل لحم الدجاج والبيض؟ وكذلك بالنسبة إلى الأغنام والأبقار، هل يحل أكل لحومها ومنتجاتها الأخرى كالحليب؟ علماً بأننا لا نعلم هل كل الأماكن تستخدم العلف نفسه؟ وهل يعطى العلف نفسه للمواشي؟ لا نعلم حقيقة الأمر، وبقينا في دائرة الشك. سألنا عامة الناس فاستغربوا لهذا الأمر ورفضوه، وقالوا هناك رقابة على هذه الأعلاف. المهم لم نحصل على يقين، ففي هذه الحالة ماذا نفعل؟
ج: قال الله (تعالى): «يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر» سورة البقرة/ آية185. وعليه فكل ما لم يتيقن الإنسان بحرمته أو نجاسته، فلا بأس به.

س166: زوجي يشرب بيرة (هولستن) نصحوه بها لأن لديه حصى في الكلية، هل يجوز له شربها؟
ج: البيرة (الفقاع) حرام، وفي الحديث الشريف إنه لا شفاء في الحرام، نعم هناك ماء الشعير الطبي الخالي من الكحول، وهو مفيد لهذا المرض، فيجب تعلّم طريقته من الأطباء المتخصصين واتخاذه بالطريقة الصحيحة التي يرشدون إليها.

س167: توجد في بعض المأكولات والمشروبات في البلدان الأوروبية مواد قد تكون مأخوذة من الحيوانات وقد تؤخذ من النباتات ويطلق عليها نكهة أو نكهة طبيعية (Aroma أو natural Aroma )، أحياناً يكتب أنها نباتية، لكن في بعض الأحيان لا يكتب هل هي حيوانية أو نباتية، فما هو الحكم الشرعي في حال لم يكتب كونها من مصدر نباتي أم حيواني، هل الشرع مع الاجتناب أم الجواز؟
ج: مع عدم العلم بكونها حيوانية تكون محكومة بالطهارة والحلية.

س168: باعتبار البحرين دولة إسلامية هل يمكن تناول اللحوم من البوفيهات المفتوحة في المجمّعات؟
ج: نعم، في فرض السؤال، إلا مع العلم بكون اللحوم مستوردة من بلاد غير إسلامية فيجب الاطمئنان بتذكيتها.

س169: هل يجوز بيع الأطعمة المتنجسة للكافر؟
ج: مع العلم بنجاستها لا يجوز بيعها إلا على من يستحلّها.

س170: ما حكم استخدام السكر المستخرج من الكحول والمسمى بسكر الكحول؟
ج: الكحول إذا لم يكن مسكراً ولا متخذاً من مسكر، فطاهر وحلال، وكذا ما يستخرج منه.

س171: هل يجوز تناول حبوب الفيتامينات المستخرجة من اللحوم المذبوحة في الدول غير الإسلامية؟
ج: لا يجوز .

س172: هل يجوز تناول حبوب الأدوية الصلبة إذا كانت تحتوي على خلاصة المحار؟
ج: لا يجوز .

س173: يتوفر الآن في الأسواق مشروب ماء الشعير المصنع في الدول الإسلامية ويكتب عليه خالي من الكحول هل يجوز شرب مثل هكذا مشروب أم لا وحتى لو وصف من قبل الطبيب كمدر؟
ج: ماء الشعير على قسمين:
1- الفقاع ويسمى في العرف (البيرة) فهو نجس وحرام تناوله.
2- ماء الشعير الطبي وهو المأخوذ حسب وصفة الأطباء للعلاج ويسمى (ماء الشعير) فهو طاهر وحلال تناوله شريطة خلوه من الكحول.

س174: ما حكم أكل الجرجير؟
ج: يستفاد من الأدلة لزوم اجتناب أكل الجرجير ليلاً، وأما نهاراً فلا بأس به، وكذلك العلاج به، والروايات الناهية لعلها وردت على سبيل التقية، أو محمولة على قضايا خارجية لظهورها، ونصية معارضها من نفي التعليل الوارد في تلك، والله العالم.
س175: هل الجرجير المذكور في الروايات هو نفسه الجرجير الموجود هذه الأيام في الأسواق؟ وهل هذه الروايات صحيحة ويؤخذ بها؟ ولماذا هذا التناقض في الروايات التي تخص هذه النبتة بالذات؟
ج: نعم حسب الظاهر الجرجير هو نفسه الموجود حالياً ولا يختلف، وأما اختلاف الروايات فيها فيعرف جوابه مما سبق.

س176: ما حكم تناول الأطعمة المحتوية على زيت السمك (كالأدوية مثلاً)؟
ج: زيت السمك تابع في الحليّة والحرمة للسمك نفسه, فإن كان السمك ذا فلس، فزيته حلال وكذلك الطعام المحتوي عليه, وإلا فلا.

س177: هل يجوز أكل الطعام المحتوي على الجلاتين الحيواني؟
ج: إذا كان الجلاتين الحيواني من بلاد غير إسلامية فحرام أكله إلاّ إذا كان من عظم حيوان مأكول اللحم.

س178: وردت الروايات في أكل اللحم من البقر والغنم بأنواعه, فما ترون فيه من حيث الاستحباب والكراهة ؟ وهل يكره أكل اللحم النيء؟ وإن كان, فكيف ترتفع الكراهة؟
ج: أكل اللحم الحلال بصورة مطلقة حلال ومستحب أيضاً، نعم يكره الإدمان، كما ويكره أكل اللحم النيء.

س179: ما حكم تناول الأطعمة التي تحتوي على مادة e120 والتي تستخرج من نوع من الخنافس بسحقها أو جزء منها، حيث تستخدم كمادة ملونة وحافظة في الكثير من الأطعمة؟
ج: لا بأس مع الاستهلاك.

س180: ما المناط في حلية ماء الشعير وحرمته؟ وهل يفترق الحال لو كان من بلد مسلم أو غيره؟ لقد سمعنا أن ماء الشعير يحل فقط إذا ما شرب بعد إعداده بوقت قصير، لأنه يصير به (نشيش) بعد يومين أو أكثر، فهل هذا صحيح؟
ج: ماء الشعير على قسمين:
1- الفقاع ويسمى في العرف «البيرة» فهو نجس وحرام تناوله وبيعه وشراؤه سواء كان محتوياً على الكحول أم لا.
2- ماء الشعير الطبـي الخالي من الكحول وهو المأخوذ حسب وصفة الأطباء للعلاج، فهو طاهر وحلال تناوله وبيعه وشراؤه.

س181: ما حكم مادة الفانيلين التي يتم تخميرها بالكحول ويستفاد منها في أغلب الحلويات؟
ج: لا بأس بها ما لم يعلم بكونها مأخوذة من الحرام أو محتوية عليه.

س182: لو أن شخصاً أكل حراماً (نجاسة) وهو يعلم أن هذا الشيء نجس وحرام، لكن لشهوة نفسه أكله، ثم قرر أن يتوب، فكيف له أن يتطهر من هذا الحرام ؟
ج: عليه الاستغفار والتوبة وعدم العود لمثله.

س183: هناك نوع من الحشرات الصغيرة يستخرج منه مادة ملونة تستخدم في بعض الأغذية, هل يجوز تناول الغذاء الذي يحتوي على هذه المادة؟
ج: مع استهلاك المادة المذكورة في الطعام فلا بأس.

س184: هل يجوز شرب ماء الشعير بدون كحول وخاصة الإيراني والإماراتي؟
ج: ماء الشعير على قسمين: طبي ولهوي، فإذا كان الماء المتخذ من الشعير طبياً وبحسب وصفة الأطباء فهو طاهر، ويجوز شربه، وأما اللهوي - ويقال له في الشرع: الفقاع، ويسمّى في العرف: البيرة - فنجس ولا يجوز شربه. وأما تشخيص ذلك ومعرفته فموكول إلى الخبير الثقة.

س185: توجد عندنا (في النرويج) أنواع مختلفة من السمك، وأنا أعلم بأن ما عليه فلس يحل أكله وما ليس عليه فلس لا يحل، والسؤال: ماذا لو كان الفلس ناعماً جداً بحيث لا يظهر إلا عند تقشيره بالسكين؟
ج: إذا قال ثقة خبير في مجال السمك بأن هذا فلس، أمكن الاعتماد عليه، وإلا فلا.

س186: هل يجوز بيع أقداح صغيرة تستعمل عادة وغالباً في هذه البلاد لشرب الخمر, مع علم البائع المسلم أنها تستعمل لذلك، ويشتريها الزبون لهذه الغاية؟
ج: لا يجوز في الفرض المذكور.

س187: في مطاعم الوجبات السريعة في بلادنا والبلاد الغربية يوجد سمك يسمى بـ(سمك فيليه)، هل يجوز تناوله من دون إحراز أنه من أنواع السمك التي لها فلس أم لا؟
ج: لا يجوز - في فرض السؤال -.

س188: زوجي معه الحصى في الكلية، والبعض نصحه بشرب البيرة حيث تفيده في إنزالها، فهل يجوز له شربها؟
ج: البيرة (الفقاع) حرام، وفي الحديث الشريف أنه لا شفاء في الحرام، نعم هناك ماء الشعير الطبي وهو مفيد لهذا المرض، فيلزم تعلم طريقته من الأطباء المتخصصين واتخاذه بالطريقة الصحيحة التي يرشدون إليها.

س189: لو علمنا أو اطمأننا بأن الأنفحة المستخرجة من الميتة في بلاد الكفر تغسل وتطهر ثم تجفف وتسحق فتكون طاهرة ولكن يحرم أكلها. والسؤال من المعلوم أنه يوضع منها جزء بسيط جداً في عملية التجبين, فهل تعد حينها جزءاً مستهلكاً في الجبن فيجوز أكلها بعدما انتفى موضوع النجاسة؟
ج: الأنفحة حتى من الميتة قد ورد الدليل على استثنائها من النجاسة والحرمة.

س190: إذا تم صيد السمك، ثم وُضع في دلو مملوء بالماء، ومات في الدلو، فما حكم هذا السمك؟
ج: يكون في فرض السؤال ميتة ولا يجوز أكله، لأن ذكاة السمك بأن يموت على اليابسة لا في الماء.

س191: هل أكل طحين العظام جائز لأسباب صحية، وهل يجوز تناوله من غير ضرورة، والعظام المفتتة في الطعام هل يجوز تناولها؟
ج: العظم من الحيوانات حلال اللحم المذكاة يجوز أكله، ولو لغير ضرورة، إذا لم يكن فيه ضرر بالغ.

س192: إذا علمنا بأن مطعماً عربياً للمأكولات البحرية في بلد أجنبي يقوم بقلي السمك الذي لا فلس له في الزيت نفسه الذي يقلي فيه السمك ذا الفلس، فما حكم أكل السمك ذي الفلس، هل جائز أكله أم حرام؟
ج: يجوز أكل السمك ذي الفلس ـ في فرض السؤال ـ.

س193: يوجد عندنا في الغرب شراب الصبير، وهو نوع من النبات، ولكن في الشراب أقل من واحد بالمائة من قشر السرطان، فهل يجوز تناوله؟
ج: قشر السرطان يحرم أكله، نعم إذا كان من القلّة بحيث يعدّ مستهلكاً فلا بأس.

س194: إذا علمنا بأن مطعماً عربياً للمأكولات البحرية، في بلد أجنبي، يقوم بقلي السمك الذي ليس له فلس، في نفس الزيت الذي يقلي فيه السمك ذا الفلس، فما حكم أكل السمك ذي الفلس في هذه الصورة؟
ج: جائز إذا لم يخرج مع السمك الحلال من السمك الحرام، ما لم يستهلك.

س195: هل الثابت في الروايات شرب الماء من جلوس ليلاً ومن وقوف نهاراً؟ وهل يدخل الشاي والعصير وما أشبه ذلك من المشروبات في مسألة الليل والنهار؟
ج: نعم جاء ذلك في الروايات، وهو خاص بالماء دون غيره من المشروبات.
س196: بالنسبة إلى شرب الماء ليلاً من جلوس، هل يستمر الليل إلى طلوع الشمس أم إلى الفجر؟
ج: الليل يبدأ بغروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر، ومن ثم فالحكم المذكور يستمر إلى طلوع الفجر.

س197: في العمل هناك أحد الموظفين غير مسلم يأتي بالماء والشاي، فهل يجوز الشرب من يده؟ حيث إنني لم أكن أعلم بأنه غير مسلم وكنت أشرب منه؟
ج: مع عدم العلم لا إشكال، ومع العلم، فإن لم يعلم بمماسته بيده للماء والشاي فيجوز شربه سواء أكان من أهل الكتاب (أي: مسيحي أو يهودي أو مجوسي) أو كان كافراً غير كتابي، أما مع العلم بالمماسة ففي الكافر غير الكتابي لا يجوز الشرب، وفي الكتابي يجوز إن كان في اجتنابه العسر والحرج.

س198: ما حكم المأكولات التي يدخل (الملت) المستخلص من الشعير في تركيبها، إن لم يعلم مصدره؟ ولم يعرف أنه مسكر أم لا؟
ج: المسكر نجس وحرام، ويعرف كونه مسكر أم لا من خلال سؤال أهل الخبرة.

س199: لو خُلّلَ العنب في وعاء معين بطريقة معينة حتى ذهب أقلّ من ثلثه، فما حكمه؟ ولو فعل ذلك بالتمر والتفاح أو غيرهما، فما حكمها كذلك؟
ج: إذا أصبح ذلك خلّاً وصارت فيه رائحة الخل فقد أصبح طاهراً، وأما إذا لم يصبح خلاً وإنما كان في أدوار ما قبل الخلّ من التخمير، فهو نجس وحرام بلا فرق بين العنب وغيره.

س200: في (النرويج) نوع من السمك حراشفه ناعمة جداً لا تظهر إلا بالسكين، ما حكم أكله من حيث الجواز وعدمه؟
ج: هناك قاعدة شرعية عامة في هذا المجال (مأخوذة عن الرسول الكريم وأهل بيته المعصومين(ع)) تقول: يحرم أكل جميع حيوانات البحر إلا ما يلي:
1- السمك الذي له فلس.
2- جراد البحر «الروبيان».
س201: وما هو الحكم في هذا المورد بالخصوص: الأسماك ذات الحراشف (الفلس) الناعمة جداً؟
ج: إذا قال ثقة خبير في مجال السمك بأن هذا فلس، أمكن الاعتماد عليه، وإلا فلا.

س202: في السويد يوجد نوع حليب مجفف، ومن ضمن المواد التي يحتويها بحسب المكتوب على الكيس: دهن السمك، من دون بيان نوع السمك، فهل يجوز الاستفادة منه للأطفال أو حتى للكبار؟
ج: إذا كان الدهن المذكور مستهلكاً في الحليب فيجوز تناوله حتى للكبار.

س203: أعيش في بلاد الغرب، أود أن أعرف ما هي الأنزيمات التي يحرم علينا أكلها؟ في الأجبان عادة يكتب ضمن المحتويات أنزيمات ونحن لا نعرف ما هي هذه الأنزيمات؟
هل هناك نوع معين من الجبن محرم أكله ؟ وماذا عن شركة كرفت للأجبان؟ سمعت أنه يحرم أكلها ولكن لم أرَ ضمن محتوياتها إلا الأنزيمات ولا أدري مما صنعت هذه الأنزيمات؟
ج: ما دام لم يعلم الإنسان بوجود مادة نجسة كالمأخوذة من الخنزير أو من الخمر في الأجبان، فهي محكومة بالحلية والطهارة ويجوز تناولها.

س204: تحريم الجلوس على طاولة فيها الخمر (والعياذ بالله)، هل يشمل الجلوس والتواجد في حفلة عرس فيها الخمر، أم المقصود الطاولة التي عليها الخمر فقط دون بقية الطاولات، وهل الطاولة الكبيرة تشملها الحرمة؟ وكذا يأتي السؤال بالنسبة للمطاعم التي تقدم الخمر للبعض؟
ج: يحرم الجلوس على المائدة التي عليها الخمر أو المسكر إن عدّ الشخص واحداً منهم، ويحرم أيضاً أكل شيء من تلك المائدة.
س205: الذي يفهم من هذا الجواب أنه لو جاء شخص وجلس على طاولة فيها خمر، لكن كان لوحده، أي لا علاقة له بالبقية، وطعامه يطلبه ويأكله لوحده، ففي هذه الصورة لا إشكال، لأنه لا يعد واحداً منهم، أهو كذلك؟
ج: إذا كانت المائدة طويلة وممتدّة وفي جانب واحد منها فقط خمر، وجلس أحد إلى جانب منها بحيث يعدّه العرف مستقلاً ولوحده فلا إشكال.

س206: إني أحد المقيمين في الغرب، وبدأت أواجه بعض الصعوبات في حلية الطعام، وراودتني الشكوك في بعض الأطعمة، ومنها الأجبان، حيث إن الأجبان تحتوي على الأنفحة، والغالبية منها يحتوي على الأنزيمات، وعند البحث عن معنى الأنزيمات، اتضح أنها خليط من معدة البقر والخنزير، فهل يجوز تناولها ؟
ج: الأنفحة الميكروبية أو الأنزيمات المصنّعة في بلاد الغرب إذا علمنا بأنها من الخنزير أو فيها من الخنزير فلا يجوز تناولها، وإلا فجائز.

س207: هل أنفحة العجل الموجودة في الأجبان والتي تُستورد من الدول غير الإسلامية حلال أكلها؟
ج: الأنفحة من الحيوانات حلال اللحم طاهرة وحلال وإن كانت من الميتة.

س208: ما هو حكم الأطعمة أو الأدوية المحتوية على الجلاتين في حال عدم ذكر الشركة المصنعة مصدره؟ وهل يجب على المكلف التحري والسؤال عن مصدر الجلاتين؟
ج: لا إشكال فيها إذا كان الجلاتين من صنع البلاد الإسلامية، وأما إذا كان من البلاد غير الإسلامية فإن كان مشكوك الحيوانية والنباتية جاز أيضاً، وإلا فلا يجوز إلا مع العلم بأنه مأخوذ من عظم حيوان مأكول اللحم.

س209: هل يجوز شرعاً تناول حبوب زيت السمك (أوميكا 3)، علماً بأن صناعتها في دولة أجنبية؟
ج: زيت السمك يتبع في الحلية والحرمة نوع السمك المأخوذ منه، فإن كان ذا فلس وقد أخرج من الماء حياً فزيته حلال، وإلا كان حراماً.

س210: ما هو رأيكم في شرب ماء الشعير المتداول في الأسواق وقد يكتب عليه (خالٍ من الكحول)؟
ج: ماء الشعير على قسمين:
1- الفقاع ـ وهو شراب متخذ من الشعير على وجه خاص ـ ويسمى في العرف «البيرة» فهو نجس وحرام تناوله وبيعه وشراؤه سواء كان محتوياً على الكحول أم لا. 2- ماء الشعير الطبي وهو المأخوذ بصورة شرعية حسب وصفة الأطباء للعلاج ويسمى «ماء الشعير» فهو طاهر وحلال تناوله وبيعه وشراؤه.

س211: هل لحم حيوان القنفذ حلال أم لا؟
ج: حرام.

س212: في المناطق التي فيها نزاع بين الموالين والمخالفين (المحاربين لنا) يقول البعض أنهم يقتلون الشيعة ويلقونهم في البحر أو النهر، ما حكم أكل السمك في تلك المناطق أو المناطق المتصلة بها؟
ج: المعروف هو الكوسج ونحوه يأكل لحم الإنسان وهو حرام أكله لأنه لا فلس له، والقاعدة في هذا الباب أن ما لا فلس له من الأسماك حرام أكله، وأما الذي له فلس فلا إشكال فيه.

س213: هل يجوز استعمال زيت كبد الحوت لعلاج العين أو لتقوية الجسم بصورة عامة؟
ج: زيت كبد الحوت ليس بنجس، ولكن لا يجوز تناوله، نعم التدهين به جائز إلا أنه يلزم إزالته للصلاة.

س214: ما حكم المأكولات التي يدخل الملت المستخلص من الشعير في تركيبها؟ وما حكم الملت إن لم يعلم مصدره؟ وما حكمه إن لم يعرف إن كان مسكراً أم لا؟
ج: إذا كان قد تحقق فيه الإسكار ـ ويُسأل عنه أهل الخبرة ـ فنجس وحرام، وإلاّ فلا.
س215: سبق وأن أجبتم بحلية ملت الشعير إن لم يتحقق فيه الإسكار، هل يلزم التحقق من المنتجات المصنعة في البلاد الإسلامية إن دخل في تكوينها الملت؟
ج: إذا كانت كل تركيباته وأجزائه منتجة ومصنّعة في بلد إسلامي فلا يجب التأكّد من محتوياته، وكان محكوماً بالحلية والطهارة، (إلا إذا حصل العلم واليقين بوجود مادة نجسة أو محرمة فيه)، نعم مع العلم بوجود محتويات مشبوهة مستوردة من بلد غير إسلامي في الشيء المنتج مثل «ملت الشعير» فإنه يجب سؤال أهل الخبرة عنه والتأكد من عدم حرمته ونجاسته حتى وإن تم صنع ذلك المنتج في بلد إسلامي.

س216: كنت أقوم بغلي التين، وبعدها اكتشفت حبة عنب كانت ساقطة في القدر دون علمي، فهل حصل إشكال من حيث الطهارة والنجاسة والحلية والحرمة؟
ج: تخرجُ الحبة المذكورة وتلقيها خارجاً، حيث إنها بالفوران حرم أكلها، والباقي محكوم بالحلّية والطهارة.

س217: هل يجوز أكل البيضة التي فيها نقطة دم؟
ج: الدم في بيض الدجاج نجس، ولكن ما لم يتمزق الغشاء الرقيق الذي عليه يمكن إخراج ذلك الدم من غير أن يختلط مع البيض، فيبقى (البيض) طاهراً حلالاً.

س218: هل الطعام المشتبه فيه يؤثّر على نفسية الإنسان إذا كان يريد أن يتقيد بالشريعة أكثر؟
ج: إذا حصل اليقين بكون الطعام مشتبهاً بالحرام فيجب اجتنابه، وخاصة أنه حينئذ لا يخلو من تأثير سيء على نفسية الإنسان ومعنوياته، وأما إذا لم يحصل اليقين بذلك فلا يجب الاجتناب عنه، ولا تأثير كبيراً له، كيف لا وفي الحديث الشريف مامضمونه: كل شيء لك طاهر ونظيف حتى تعلم بأنه حرام أو قذر.

س219: إذا كان شخص أمواله حرام وهو يشتري الطعام لبعض الناس فما حكم هذا الطعام، هل يجوز أخذه منه؟
ج: مع احتمال كون الطعام مهيّأً من مال حلال جاز الأخذ.

س220: هل يجوز أكل السمك "المُعَلّب" المنتج في دول غير إسلامية؟
ج: إذا علم أو حصل الاطمئنان له بأن السمك ذو فلس، وأن طريقة صيدهم هي كطريقة المسلمين، يعني أنه يؤخذ من الماء حيّاً، ويموت خارج الماء فيجوز أكله.

س221: هل يجوز أكل ما يُعرف بـ"بيض الغنم"؟
ج: أكل بيض الغنم حرام، وكل حرام خبيث ومضرّ وإن كان الإنسان لم يُحط بخبثه وضرره.

س222: يقال: إن هناك رواية تذم أكل الدسوم والشحوم، وتقول بأنها تورث بحجمها داء، والسؤال: لما كان الضرر متحققاً من تناول الشحم، فهل يحرم أكله؟
ج: الموجود في الروايات هو على العكس من هذا الذي جاء في السؤال، ففي كتاب مكارم الأخلاق في الفصل الثامن من الباب السابع في الشحم عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: «اللحم ينبت اللحم، ومن أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء»، نعم، فسّر الإمام الصادق (عليه السلام) قول النبي الكريم (صلى الله عليه وآله): «من أكل لقمة شحم أنزلت مثلها من الداء» بقوله: «شحمة البقر» دون غيرها، وفي المصدر نفسه في الفصل الثالث عشر منه في الزيت (زيت الزيتون) عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «الزيت دهن الأبرار وطعام الأخيار».

س223: هل يجوز أكل السمك المعروف بـ"الفيليه"؟
ج: الفيليه ونحوه إنما يجوز أكله إذا كان من السمك الذي له فلس، وأخرج من الماء حياً ومات خارج الماء، فمع العلم بهذين الشرطين أو الاطمئنان بهما يجوز أكله حتى وإن كان منتجاً أو معلباً في بلد غير إسلامي أو يبيعه غير مسلم. نعم لا يجوز أكله في صورة الشك باشتماله على الشرطين، إلا إذا أخذ من يد المسلم أو من سوق المسلمين أو كان منتجاً أو معلّباً في بلاد المسلمين.
س224: المخالفون يأكلون أنواعاً محرمة من الأسماك، فهل سوقهم تعتبر سوق المسلمين؟!
ج: نعم ما لم يحصل العلم واليقين بالخلاف.

س225: ما حكم شراب (البيرة ‏الإسلامية)، والمعروف عنه أنه عصير القمح، المصنوع في دول ‏إسلامية؟
ج: ليس من الصحيح أن نصف كلمة «البيرة» بالإسلامية، لأن البيرة مصطلح خاص في ماء الشعير الذي يقال له في لسان الروايات «الفقاع»، وجاء التعبير عنه في الحديث الشريف بأنه «خمر استصغره الناس» يعني: الناس الذين لا يبالون بالدين وبأحكام الدين، فإن الدين الإسلامي قد حرّم الفقاع «البيرة» وعدّه من النجاسات العينية غير القابلة للتطهير والطهارة، وقد شربه يزيد وثمل به، ولعب بالشطرنج أيضاً عندما جيء إليه برأس ابن بنت الرسول الكريم الإمام الحسين (عليهم السلام) شماتة بالرسول الكريم وابنته، لذلك قال الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) حفيد الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) بأن محبّينا وشيعتنا لا يقربون الشطرنج والفقاع «البيرة»، وإذا وقع نظرهم على واحد منهما ولعنوا يزيد غفر الله لهم ذنوبهم، نعم إن هناك وصفة طبّية تسمى ب(ماء الشعير) ـ غير البيرة ـ وطريقة تحضيره غير طريقة تحضير «البيرة»، وهو جائز، فإذا أحرز الإنسان ذلك فلا بأس.

س226: ما حكم أكل كلية الحيوان؟
ج: كُلْية الحيوانات المحلّلة اللحم وجمعها: كُلى، مثل كُلية الجمل والبقر والغنم والماعز يجوز أكلها لكن على كراهة.

س227: هل أكل طحين العظام جائز لأسباب صحية؟ وهل يجوز تناوله من غير ضرورة؟ والعظام المفتتة في الطعام هل يجوز تناولها؟
ج: العظم من الحيوانات حلال اللحم المذكاة يجوز أكله ولو لغير ضرورة إذا لم يكن فيه ضرر بالغ.

س228: إذا غلى الحصرم، هل ينجس أم لا؟
ج: حكم الحصرم وعصيره غير حكم العنب وعصيره، فإن العنب والعصير العنبي إذا غلى سواء بالنار أم بحرارة الشمس أم بحرارة الجو والهواء، حرم تناوله إلاّ إذا صار خلاً، أو ذهب ثلثاه بواسطة التسخين بالنار، بينما الحصرم وعصيره لو غلى لم يكن في تناوله إشكال.

س229: ما حکم تناول الأطعمة أو السوائل الحاویة بطبیعتها على مقدار قلیل جداً من الکحول مثل الخل والجعة (البیرة) الخالیة من الکحول؟
ج: البيرة نجسة وحرام مطلقاً حتى وإن كانت خالية من الكحول، وإذا كان شيء منها في غيرها من السوائل والأطعمة تنجّس ذلك (الغير) وحرم أيضاً، نعم الكحول التي تُجعل كمواد حافظة في السوائل والأطعمة والأدوية، فحيث إنه لا علم بكونها مسكرة أو متخذة من مسكر، محكومة بالطهارة، وطهارة ما يحتوي عليها من سوائل وأطعمة وأدوية ونحوها.

س230: ما حكم الجلاتين في بلاد الغرب، هل هو حرام أم حلال إذا كان بالأساس من الخنزير؟
ج: مع العلم بكون الجلاتين مأخوذاً من الخنزير فهو نجس وحرام وكذا لو علم بأنه مأخوذ من الحيوان غير الخنزير ولكن لم يتيقن بكونه من السمك أو من عظم حلال اللحم المجرّد عن اللحم، نعم لو لم يحصل العلم بكونه حيوانياً أو نباتياً، أو علم بأنه نباتي فلا بأس به.

س231: هل أكل الروبيان حلال أم حرام؟
ج: الروبيان _الذي يقال له في الروايات الشريفة: جراد البحر، وهو يشبه الجراد الطائر_ حلال، إذ في الحديث الشريف أنه لا يجوز أكل شيء من حيوانات البحر إلا السمك الذي له فلس، وجراد البحر فقط.

س232: ما حكم تخمير الأرز لفترة طويلة ثم شرب مائه؟ وهذا نوع شراب شعبي يستخدمه أكثر الناس في أندنوسيا؟
ج: إذا بلغ التخمير للأرز ولغيره حدّ الإسكار - ويُسأل عنه أهل الخبرة - يكون حراماً ونجساً.

س233: هل يجوز أكل سمك الجرّي لعلاج أمراض الصدر كالربو وغيره للإنسان غير المريض بها؟
ج: الجرّي حرام للعلاج كان أو لغيره، وهو ـ كما في الحديث الشريف ـ من المسوخ، ولا شفاء في الحرام.

س234: هل هناك إشكال في وضع الخل في الطعام أثناء طبخه وفي حالة الغليان؟
ج: لا إشكال.

س235: هل مادة (خلاصة مالت الشعير) محرّمة الأكل إذا وجدت في بعض الأطعمة، وقد حقّق أناس ثقات في هذه المادة، ووجدوها بالفعل مادة محرمة، فما رأي سماحة السيد المرجع في الموضوع؟
ج: إذا بلغت حدّ الإسكار، وإن كان بالإكثار منها، حكمت بالنجاسة والحرمة، وإلاّ فلا.

س236: ما صحة حديث يتناوله المؤمنون بخصوص أكل التمر فرادا ؟ هل توجد رواية عن النبي وأهل البيت صلوات الله عليهم يأمرون بهذا الفعل؟
ج: هناك روايات تقول بأخذه فرداً مثل ما عن الإمام الصادق (عليه السلام): مَن أكل سبع تمرات، وهناك روايات تقول بأخذه زوجاً، مثل ما عن النبي الأمين (صلى الله عليه وآله): من تصبّح بعشر تمرات، مما يعني: أنه يصحّ الفرضين ـ مكارم الأخلاق، الباب
السابع: الفصل التاسع في التمر حديث5و6و7 ـ .

س237: هل طائر النورس حلال؟ وكذا الببغاء والطاووس والغراب والطيور الجارحة؟
ج: يحرم من الطيور كل ذي مخلب كالصقر والنسر، وما كان صفيفه أكثر من دفيفه، وكل طائر ليس له قانصة ولا حوصلة ولا صيصية، إلا أن يكون دفيفه أكثر من صفيفه، فإنه يحل وإن لم يكن له إحدى الثلاث. والقانصة في الطير تعمل عمل المفتت للحبوب، والحوصلة ما يعمل عمل المعدة، والصيصية شوكة خلف رجل الطائر، وعليه: فإن كان في الطائر صفة واحدة من صفات الحلال كان حلالاً، وما لم يكن فيه كان حراماً، علماً بأن فضلات الطيور حتى المحرمة منها طاهرة.

س238: هل يجوز أكل الفاكهة التي فيها الدود أو قسم منها خربان؟
ج: ينقّيها منهما ثم يأكلها، إلاّ إذا كانا من القلة والصغر بحيث لا يرى العرف بأساً بهما.

س239: لماذا يحرم أكل النخاع الشوكي؟
ج: لأن النخاع محرّم بالدليل الشرعي، حيث روى محمد بن علي بن الحسين عن الصادق (عليه السلام) قال: «في الشاة عشرة أشياء لا تؤكل: الفرث والدم والنخاع والطحال والغُدد والقضيب والأنثيان والرحم والحياء والأوداج».

س240: هل يجوز غلي الخل السائل المستخلص من التمر؟
ج: الخل يجوز غليه.

س241: توجد عادة عند بعض العوائل، وهي اجتماع الرجال والنساء من الأهل والذين بينهم نسب كأزواج الأخوات وزوجات الإخوان، حيث يجتمعون للطعام على مائدة واحدة، فهل في هذا إشكال مع الالتزام بالحجاب الشرعي؟
ج: الإسلام رغم كونه هو دين المحبّة والألفة، ودين التحابّ (التحابب) والتزاور، ودين التعاون والتواصل بين الأرحام، إلاّ أنّه لا يشجّع على الاختلاط بين الرجال والنساء، حتى وإن كنّ بكامل الحجاب، كيف وقد قالت السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام): (خير للمرأة أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل)، وقال الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) ما معناه: إن استطعت أن تعمل شيئاً حتى لا ترى زوجتك غيرك من الرجال فاصنع ذلك، وهذا لا يعني: حبسها ومنعها، وإنّما يعني تثقيفها بثقافة الحشمة والوقار، بحيث لا ترغب هي من نفسها أن تنظر إلى غير زوجها.
وكذلك العكس، إذ يجب على الرجل أن يربي نفسه ويهذبها، بحيث لا ينظر إلى غير زوجته ولا يرغب في غيرها.

س242: لدينا في بريطانيا محلات لطهي وبيع الكيك النباتي، وهو تابع لجماعة من الهندوس باسم: (Cake Box)، ونحن لا نعلم هل يلمسون المحتويات عند إعداد الكيك أم لا، أو هل يلبسون الكفوف أم لا؟
ج: مع عدم العلم باللمس المباشر لشيء منه يجوز الأكل.

س243: إحدى النساء المؤمنات (في بلاد الغرب) دخلت إلى مطعم، وطلبت ساندويج، وبعد أن أكلت سألت صاحب المطعم أيّ لحم هذا؟ فقال نحن نستخدم لحم الكلب وكذلك لحم الخنزير! ما هو حكمها وحكم عملها هذا؟
ج: لا يجوز أكل ما يحتوي على اللحوم والدجاج في البلاد غير الإسلامية، إلاّ إذا كان المطعم للمسلمين وصاحبه مسلماً، لذلك يجب التوبة والاستغفار والعزم على عدم التكرار.

س244: هل يحرم رمي الخبز في النفايات، وكذلك الأطعمة الزائدة؟
ج: نعم يحرم، لأنّه نوع إسرافٍ، وكذا هو توهين للنّعْمة.

س245: أنا أدرس في بلاد غير إسلامية مع زملاء غير مسلمين، أحياناً نخرج جميعاً للعشاء، فنجلس على طاولة واحدة، وبعضهم يشرب البيرة، فما هو حكمي، مع العلم بأنّ الانفراد يسبّب لي حرجاً شديداً. وأيّهما أفضل عدم الخروج معهم أم أن أخرج وأجلس معهم وأتناول الطّعام حيث يجدونني لا آكل اللحم ولا أشرب الخمر فيبدؤون بتوجيه بعض الأسئلة عن الإسلام وأجيبهم، وقد حصل ذلك فعلاً؟
ج: ورد في الحديث الشريف حرمة الجلوس على طاولة فيها بيرة أو خمر، لذلك ينبغي للمؤمن، لو أراد الخروج معهم، أن يشترط عليهم عدم استخدامها، موضحاً لهم اهتمام الإسلام بسلامة عقل الإنسان وصحة بدنه، حيث إنّ البيرة والخمر يتسبّبان بذهاب العقل وسقم البدن.

س246: يوجد في بلادنا منتوجات من بلاد إسلاميّة كتب عليها: (ماء شعير خال من الكحول)، فهل يجوز الاعتماد على ما كتب والحكم بحليّتها لكونها من بلاد إسلاميّة، علماً بأنّ ضابطة الفقاع عندهم قد تختلف عمّا عندنا، كما أنّ هناك شركات أجنبية ومحلّيّة تنتج الفقاع المحرّم، وفي نفس الوقت تنتج ماء الشّعير الخالي من الكحول حسب ما كتب عليه، ولا نعلم هل تنتجه بنفس الآلات التي تنتج بها الفقاع أم لا، فما حكم الشرب حينئذٍ؟
ج: الكحول التي لا يُعلم كونها مسكرة أو متّخذة من مسكر، محكومة بالطّهارة ولا مشكلة فيها، وإنّما المشكلة في ماء الشّعير نفسه، إذ ماء الشّعير على قسمين: طبّي وهو طاهر وحلال، وغير طبّي وهو الذي يتّخذ بطريقة خاصة ويقال له في لسان الرّوايات: الفقاع، وفي لسان العرف: البيرة، وهذا نجس وحرام.
والكتابة لو أوجبت الاطمئنان بأنّه من النّوع الطّبي جاز دون ما إذا أوجب الاطمئنان بأنّه خال من الكحول، لأنّ الكحول ليس هو ملاك الحليّة والحرمة، وإنّما الملاك كونه طبي أو غير طبي.

س247: ما حكم الأسماك التي تموت في الماء القليل في الخزّان المعدّ لحفظها أثناء البيع؟
ج: يكون لها حكم الميتة، فلا يجوز تناولها ولا بيعها إلاّ لمن يستحلّ ذلك.

س248: هل يجوز أكل سمك التّونة المعلّب؟
ج: يشترط في حلّيّة السّمك الاطمئنان إلى أنّه سمك ذو فلس، وهكذا يشترط الاطمئنان إلى إخراج إنسان له من الماء حيّاً وموته خارج الماء أو موته في الشبكة (ولو داخل الماء)، هذا إذا كان من بلد الكفر، أمّا بالنسبة لبلد الإسلام فيكفي احتمال الصحة.

س249: هل يجوز أكل حيوانات البحر الآتية: ۱_ الحبار ۲_ القبقب ۳_ المحار ٤_ اللوبستر؟
ج: لا يجوز أكل الحيوانات المذكورة في السؤال، علماً بأنّ حيوانات البحر لا يجوز أكلها ماعدا السمك الذي له فلس، وجراد البحر المسمّى بالروبيان.

س250: أسافر إلى الصّين للتّجارة، وهناك مطاعم إسلاميّة، وأصحابها مسلمون بحسب ادّعائهم، فهل يجوز الأكل والشراء من الأغذية المحتوية على الّلحوم ومنتجاتها بـمجرّد ادّعائهم؟
ج: نعم، يكفي ادّعاؤهم الإسلام في إجراء أحكام المسلمين عليهم _ما لم يثبت خلاف ذلك_. علماً بأنّ المطعم الإسلامي يصح الاعتماد عليه في اللّحوم ومنتجاتها حتى لو كان في بلد غير إسلامي، إلّا مع العلم بسبق يد الكافر أو سوقهم عليها، كما لو اطمأنّ بأنّ المطعم الإسلامي يأخذ اللّحوم ومنتجاتها من يد الكافر وسوقهم.

س251: اللحم المفروم إذا لاقته نجاسة، كيف يـمكن تطهيره؟
ج: يتم تطهيره بإزالة عين النجاسة عنه أولاً، ثم وضعه في مصفى ناعمة الثقوب ـ مثلاً ـ وفتح ماء الحنفية عليه، فإذا وصل ماء الحنفية إلى المواضع المتنجّسة منه صار طاهراً.