المؤلفات |
(أنا حرب لمن حاربهم) (53) |
مواجهة أعداء آل الرسول (صلى الله عليه وآله) |
مسألة: تجب محاربة من حارب أهل البيت (عليهم السلام)، كما يستفاد من هذا المقطع، حيث إن من حارب علياً أو فاطمة أو الحسن أو الحسين (عليهم الصلاة والسلام) فقد حارب رسول الله، لقوله (صلى الله عليه وآله): (أنا حرب لمن حاربهم) ومن الواضح حكم محاربة الرسول (صلى الله عليه وآله)، وقد قال (صلى الله عليه وآله): (فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله)[1]. وكما تجب محاربة من حارب أهل البيت (عليهم السلام) بأجسادهم، تجب محاربة من حاربهم في أفكارهم ومناهجهم. |
[1] تفسير القمي 533: في تفسير الآية 57 من سورة الأحزاب ط حجرية 1313. |