أمير الأيزيديين في العالم: مواقف الشيعة مشرفة وستبقى شواهد تاريخية عالقة في أذهاننا


 

موقع الإمام الشيرازي

 

نقلت صفحة (آخر أخبار أيزيدخان) بياناً لأمير الأيزيديين في العراق والعالم، تحسين سعيد بك، بمناسبة تحرير أراضي الأيزيدية في جنوب سنجار، عبر فيه عن امتنانه وتقديره  لرجال الحشد الشعبي "الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في كل بقعة من أرض العراق، واستطاعوا أن يعيدوا المجد والهيبة للدولة العراقية، وانتصروا على إرهابيي تنظيم داعش في كل مكان".

وأكد في البيان، الصادر باسم الأمير وباسم المجلس الروحاني الإيزيدي، أنه في الإبادة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بالإيزيدين، كان موقف الأخوة الشيعة مشرفاً، كما أن تحريم المرجعية الشيعية الدم الإيزيدي سوف تبقى شواهد تاريخية عالقة في أذهاننا.

وأشار الأمير تحسين سعيد بك إلى أن الحشد الشعبي، خلال الأيام الماضية، استطاع أن يحرر العديد من مناطق الإيزيدية، في جنوب شنكال، وخاصة قرية "كوجو" التي هي أكبر جرح إيزيدي، وهذا الانتصار الكبير تحقق بعد انضمام العديد من الشباب الإيزيدين الى صفوف الحشد الشعبي لكي يقاتلوا تنظيم داعش، جنباً الى جنب مع بقية القوات العراقية.

وفي ختام البيان دعا بقية الشباب الإيزيدي للانضمام إلى الحشد الشعبي قائلاً: "بمناسبة تحرير هذه المناطق، وخاصة قرية كوجو، أشكر شبابنا الذين التحقوا بتشكيلات الحشد الشعبي للدفاع عن مناطقهم، وأوجه ندائي لبقية شبابنا الإيزيدين للانضمام الى هذه القوى العراقية الخالصة، من أجل مسك الأرض، وحماية هذه المنطقة، بعد زوال احتلال داعش، وبتنسيق كامل مع الحكومة العراقية".

وجدير ذكره، أنه في العام 2014 التي دخلت قوات داعش محافظة نينوى، شكر أمير الطائفة الإيزيدية في العراق والعالم، الذي يعيش في ألمانيا، الشيعة لأنهم الوحيدون الذين وقفوا الى جانب الإيزيدية في محنتهم.

وقال في حديث مع قناة العربية الحدث (السعودية)، أن ”السنة وداعش الإرهابي قتلوا رجالنا، وخطفوا أطفالنا، وسبوا نساءنا، فقام عدد من التجار الشيعة الأبطال، بالدخول الى الموصل، وجازفوا بحياتهم من أجل شرفنا، وذهبوا الى سوق بيع النساء، ومن بينهم البطل أبو عاج، وهو شيعي من أهل الموصل، واشترى 40 فتاة إيزيدية، وأوصلهن الى أهلهن".

وتابع قائلاً: "شكراً للشيعة لأنهم أثبتوا أنهم الوحيدون الذين يشعرون بنا".

كما اتهم أمير الطائفة اليزيدية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بمساندة داعش لإفراغ المناطق الشمالية من الأقليات الإيزديية والمسيحية والشيعة.

 

5/ شهر رمضان/1438هـ