كتابات أكثر وضوحاً (16 ): دعوا الماء يصل إلى الفقراء

الكاتبة/ كارولين بوين

 

موقع الإمــام الشيرازي

18/ربيع الآخر/1431

عرض الاجتماع السنوي الثامن عشر لليوم العالمي للماء نفس المشاكل القديمة، واستمر في رفضه للحلول العملية، وكالعادة، قضى (مليار شخص) يوم 22 آذار 2010 دون ماء نظيف، بالإضافة إلى عدم حصول (ثلث البشرية) على مرافق صحية ملائمة كما سيموت حوالي (ثلاثة ملايين ونصف مليون) رجل وامرأة وطفل من الأمراض الناجمة عن ذلك...

مع ذلك لا يزال كثير من الساسة والمنظمات غير الحكومية یفضلون الأيديولوجية على الأفكار، ویرفضون ما يقدمه القطاع الخاص إلى فقراء العالم..

وغالباً ما يدعي الناشطون أنهم يدافعون عن الفقراء ضد الشركات التي تريد تعظيم أرباحها. لكن هذه الفكرة أقرب إلى العقيدة الجامدة منها إلى الواقع بالنظر إلى أن أقل من 10 بالمائة من إدارة الماء في العالم هي في أيدي القطاع الخاص، فإن من الصعب أن نفکر كيف يمكن لوم الشركات علی العرض السيئ... الواقع أن الحكومات هي التي تدير الماء بطريقة سيئة، وتسيء تخصيصه، وتعطيه لمحسوبيها لأغراض سياسية ولجماعات الضغط القوية النافذة مثل المزارعين بينما يظل الفقراء في المناطق الريفية أو في الأحياء الفقيرة المعدمة غير قادرين على الحصول على الماء. لا تتوقف الجماعات المناهضة للخصخصة عن الترديد أن الماء يجب أن يتم تأمينه من قبل الحكومات، لكنها تتجاهل أن الحكومة هي أكبر أعداء الفقراء.

منبر الحرية