|
|
فصل في استحباب القراءة في المصحف وحفظ المصحف في البيت |
عن يعقوب بن يزيد رفعه إلى أبي عبد الله قال : من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره، وخفف على والديه وإن كانا كافرين. وعن النبي قال : ليس شيء أشد على الشيطان من القراءة في المصحف نظراً. وعن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله قال : قلت له جعلت فداك إني أحفظ القرآن على ظهر قلبي، فأقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف؟ قال: فقال لي : بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل، أما علمت أن النظر في المصحف عبادة. وعن أبي ذر (في حديث) قال : سمعت رسول الله يقول : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر في الصحيفة يعني صحيفة القرآن عبادة، والنظر إلى الكعبة عبادة. وعن حماد بن عيسى، عن أبي عبد الله ، عن أبيه، قال : إنه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله عزَّ وجلّ به الشياطين. وعن أبي عبد الله قال : ثلاثة يشكون إلى الله عزَّ وجلّ: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهال، ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه. |