الأمور التي يجب لها الوضوء

مسألة 1 : يجب الوضوء لخمسة أمور.

الأول : للصلوات الواجبة ما عدا صلاة الميت.

الثاني : للسجدة أو التشهد المنسيين إذا صدر منه حدث كالبول بينها وبين الصلاة. ولا يجب الوضوء لسجدة السهو، إلا أن الاتيان بالوضوء في هذا المورد ـ رجاءً ـ حسن.

الثالث : للطواف الواجب حول الكعبة المشرفة.

الرابع : إذا نذر أو أقسم أو عاهد الله أن يأتي بوضوء.

الخامس : إذا أراد أن يمس خط القرآن بموضع من بدنه وكذا. إذا أراد أن يطهر قرآناً متنجساً أو أراد إخراجه من بيت الخلاء وما شابه، أما لو كان التأخير ـ إلى أن يتوضأ ـ اهانة للقرآن يجب أن يبادر إلى إخراج القرآن من بيت الخلاء وما شابه دون أن يتوضأ.

مسألة 2 : يحرم مس خط القرآن بالبدن دون وضوء. والأحوط ـ وجوباً ـ أن لا يمس خط القرآن بشعره أيضاً، إلا أن يكون الشعر طويلاً، ولكن لا إشكال في مس ترجمة القرآن بالفارسية أو غيرها من اللغات.

مسألة 3 : لا يجب منع الطفل أو المجنون من مس خط القرآن ولكن إذا كان مسهم إهانة للقرآن وجب منعهم.

مسألة 4 : يحرم مس اسم الله تعالى بأي لغة كان دون وضوء، والأحوط ـ وجوباً ـ أن لا يمس غير المتوضىء اسم النبي الأكرم، والإمام المعصوم، واسم فاطمة الزهراء عليهم سلام الله أجمعين.

مسألة 5 : إذا توضأ أو اغتسل ـ قبل حلول وقت الصلاة ـ بنية أن يكون على طهر، صح وضوؤه وغسله ويجوز ان يصلي به، وهكذا لا إشكال إذا توضأ قبيل وقت الصلاة ـ لو فعل ذلك بقصد التهيؤ للصلاة ـ.

مسألة 6 : يستحب الوضوء لصلاة الميت، وزيارة أهل القبور، ودخول المساجد، ومشاهد الأئمة الطاهرين ، وهكذا لحمل القرآن وقرائته وكتابته ولمس حواشيه، والنوم.

ولو توضأ لشيء من هذه الأمور المذكورة يجوز له أن يأتي بكل ما يعتبر فيه الوضوء كالصلاة.