الأغسال المستحبة

مسألة 1 : الأغسال المستحبة (المندوبة) في الشريعة الإسلامية المقدسة كثيرة، منها:

1 ـ غسل الجمعة، ووقته من أذان الصبح إلى ظهر يوم الجمعة، والأفضل إتيانه قبل الظهر.

2 ـ غسل أول ليلة من شهر رمضان وكل الليالي الفرادى من ذلك الشهر مثل الليلة الثالثة والخامسة والتاسعة إلى آخر الليالي الفرادى من العشرة الأولى والثانية، ولكن يستحب ـ من الليلة الحادية والعشرين ـ أن يغتسل كل ليلة.

3 ـ غسل يوم عيد الفطر، وعيد الأضحى، ووقته من أذان الصبح إلى الغروب، والأفضل اتيانه قبل صلاة العيد.

4 ـ غسل ليلة عيد الفطر والأضحى، ووقته من أول المغرب إلى أذان الفجر والأفضل اتيانه في أول الليل.

5 ـ غسل اليوم الثامن والتاسع من ذي الحجة.

6 ـ غسل اليوم الأول والخامس عشر والسابع والعشرين والآخر من شهر رجب.

7 ـ غسل يوم عيد الغدير والأفضل اتيانه قبل الظهر.

8 ـ غسل اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة.

9 ـ غسل يوم النيروز، والخامس عشر من شعبان، والتاسع والسابع عشر من ربيع الأول، واليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة.

10 ـ غسل الوليد عند الولادة.

مسألة 2 : يستحب أن يغتسل قبل الدخول إلى الحرم المكي ومدينة مكة والمسجد الحرام والكعبة المشرفة، وحرم المدينة وبلدتها والمسجد النبوي، ومشاهد الأئمة الطاهرين ويستحب الغسل للإحرام.

وإذا أراد أن يدخل إلى حرم مكة، ومكة المكرمة والمسجد الحرام، والكعبة المشرفة في يوم واحد كفاه الاتيان بغسل واحد بنية الجميع. وهكذ إذا أراد أن يدخل حرم المدينة المنورة وبلدتها ومسجد النبي في يوم واحد كفاه غسل واحد بنية الجميع.

وكذا يستحب الغسل لزيارة الأئمة الطاهرين من بعيد أو قريب، ولطلب الحاجة من الله، وكذا يستحب الغسل للتوبة، ولحصول النشاط للعبادة، وللسفر خصوصاً إذا كان لزيارة سيد الشهداء ، ولو أتى بشيء من هذه الأغسال ـ المذكورة في هذه المسألة ـ ثم وقع منه ما يبطل الوضوء كالنوم بطل الغسل، وتستحب إعادته.

مسألة 3 : إذا كان على الشخص عدة أغسال، بعضها مستحب وبعضها الآخر واجب، كفى أن يأتي بغسل واحد بنية الجميع