الأذان والإقامة

مسألة 1 : يستحب للرجل والمرأة أن يؤذنا ويقيما قبل الاتيان بالصلوات الواجبة اليومية، بل لا ينبغي ترك الإقامة. قبل الدخول في الصلوات الواجبة غير اليومية كصلاة الآيات يقول: (الصلاة) ثلاث مرات.

مسألة 2 : يتألف الأذان من عشرين فصلاً هو :

َاللهُ أكْبَر، أربع مرات

أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، مرتان

أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهَ، مرتان

أشْهَدُ أنَّ عَلِياً وَليُّ الله، مرتان

حَيَّ عَلىَ الصَّلاة، مرتان

حَيَّ عَلىَ الْفَلاح، مرتان

حَيَّ عَلىَ خَيْرِ الْعَمَل، مرتان

اَللهُ أكْبَر، مرتان

لا إلهَ إلَّا الله، مرتان

وأما فصول الإقامة فتتألف من تسعة عشر فصلاً، وذلك بسقوط تكبيرتين من الأول وتهليل واحد من الأخير وإضافة «قَدْ قامَتِ الصَّلاة» مرتين بعد «حَيَّّ عَلى خَيْرِ الْعَمَل».

مسألة 3 : الظاهر أن «أشهَدُ أنَّ عَلياً وَليُّ الله» جزء من الأذان والإقامة وقد أشير إلى ذلك في جملة من الروايات (كما فصلناه في الفقه).

مسألة 4 : يجب أن لا يفصل كثيراً بين فصول وجمل الأذان، وكذا الإقامة، ولو فصل بينها أكثر من المتعارف يلزم إعادتها من جديد.

مسألة 5 : الإقامة يلزم أن يؤتى بها بعد الأذان ولا تصح إذا أتى بها قبل الأذان.