كيفية صلاة الآيات

مسألة 1 : صلاة الآيات ركعتان : في كل ركعة خمسة ركوعات وكيفيتها هي: أن يكبر ـ بعد النية ـ ويقرأ الحمد وسورة كاملة ويركع، ثم يقرأ الحمد وسورة كاملة، ثم يركع وهكذا إلى خمس مرات وبعد النهوض من الركوع الخامس يهوي إلى السجدتين ويأتي بهما ثم يقوم للركعة الثانية، ويفعل مثلما فعل في الأولى تماماً ثم يتشهد ويسلم.

مسألة 2 : في صلاة الآيات يجوز ـ بعد النية وقراءة الحمد ـ أن يقسم سورة إلى خمسة أقسام فيقرأ آية أو أكثر ثم يركع، ثم ينهض ويقرأ القسم الثاني من السورة دون قراءة الحمد ثم يركع، وهكذا حتى ينتهي القسم الخامس قبل الركوع الخامس، فمثلاً يقرأ (البسملة) بقصد سورة التوحيد ثم يركع ثم ينهض فيقرأ {قل هو الله أحد} ثم يركع ثم ينهض ويقول {الله الصمد} ثم يركع ثم ينهض ويقول {لم يلد ولم يولد} ثم يركع ثم ينهض ويقول {ولم يكن له كفواً أحد} ثم يركع الركوع الخامس، وبعد النهوض منه يذهب إلى السجدتين ثم يقوم للركعة الثانية ويفعل مثل ما فعل في الركعة الأولى ثم بعد أن يسجد السجدتين يتشهد ويسلم.

مسألة 3 : لا بأس إذا كرر قراءة الحمد وهكذا السورة في الركعة الأولى خمس مرات، وقرأ في الركعة الثانية الحمد مرة واحدة وجزّء السورة إلى خمسة أقسام، وكذا العكس.

مسألة 4 : كل ما يجب أو يستحب في الصلوات الواجبة يجب ويستحب في صلاة الآيات أيضاً، ولكن يستحب في صلاة الآيات أن يقول بدل الأذان والإقامة : الصلاة (ثلاث مرات).

مسألة 5 : يستحب القنوت ـ قبل الركوع الثاني والرابع والسادس والثامن والعاشر ـ ولو أتى بقنوت واحد قبل الركوع العاشر كفى.

مسألة 6 : إذا شك ـ في صلاة الآيات ـ في أنه كم ركعة صلى، ولم ينته تفكيره إلى شيء بطلت صلاته.

مسألة 7 : كل ركوع من ركوعات صلاة الآيات ركن تبطل صلاة الآيات بزيادتها أو نقصانها عمداً أو سهواً.