![]()
|
صلاة الآيات |
مسألة 1 : يجب الاتيان بصلاة الآيات ـ والتي سنذكر كيفيتها فيما بعد ـ لعدة أمور: الأول : كسوف الشمس، حتى لو كسف شيء منها ولم يخف منه أحد. الثاني : خسوف القمر، حتى لو خسف شيء منه ولم يخف منه أحد. الثالث : الزلزلة وإن لم يخف أحد. الرابع : الرعد والبرق والصاعقة والصيحة وهبوب الرياح السوداء والحمراء وما شابهها إذا خاف أكثر الناس. مسألة 2 : إذا وقعت عدة أشياء من هذه الأمور الموجبة لصلاة الآيات يجب أن يصلي لكل واحدة منها صلاة الآيات على حدة، فمثلاً لو كسفت الشمس وحدثت زلزلة أيضاً يجب الاتيان بصلاة الآيات مرتين. مسألة 3 : لو اتفق وقوع الآيات الموجبة للصلاة في منطقة ما، يجب على أهلها فقط أن يأتوا بصلاة الآيات دون غيرهم من أهالي البلاد والمناطق الأخرى، نعم إذا كانت المنطقة الأخرى قريبة، بحيث تعد المنطقتان منطقة واحدة وجبت صلاة الآيات على أهل المنطقة الأخرى أيضاً. مسألة 4 : عندما تقع الزلزلة، أو يحدث الرعد أو البرق وما شابه يجب على الإنسان أن يأتي بصلاة الآيات فوراً، وإذا لم يفعل ذلك عصى ويبقى وجوبها عليه حتى يصليها وتكون أداءاً في أي وقت أتى بها. مسألة 5 : إذا علم بعد الانجلاء أن الكسوف أو الخسوف كان شاملاً لكل الجرم، يجب أن يقضي صلاة الآيات، ولكن إذا علم ـ بعد الانجلاء ـ بأن الكسوف أو الخسوف كان في بعض الجرم لم يجب القضاء. مسألة 6 : إذا علم أن صلوات الآيات التي صلاها كانت باطلة يلزم إعادتها داخل الوقت، وقضاؤها خارجه. مسألة 7 : إذا وقعت الآية كالكسوف أو الخسوف أو الزلزلة والمرأة في حال الحيض أو النفاس لم يجب عليها صلاة الآيات، ولا قضاء عليها، نعم الأحوط استحباباً أن تأتي بصلاة الآيات بعد أن تطهر. |