الفهرس

موسوعة الكلمة

الصفحة الرئيسية

 

ولائيات

الطاهرة المطهّرة[1]

قبلت ـ أي ولّدت ـ فاطمة (عليها السّلام) بالحسن (عليه السّلام) فلم أر لها دماً.

فقلت: يا رسول الله، إنّي لم أر لها دماً في حيض ولا نفاس؟

فقال (صلّى الله عليه وآله): أما علمت أنّ ابنتي طاهرة مطهّرة، لا يرى لها دم في طمث ولا ولادة.

قسيم النار والجنّة[2]

 حدّثتني فاطمة (عليها السّلام)، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):

يا علي، إنّك قسيم الجنّة والنار، وإنّك لتقرع باب الجنّة وتدخلها بلا حساب.

حديث الأرض[3]

سمعت سيّدتي فاطمة (عليها السّلام) تقول: ليلة دخل بي عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) أفزعني في فراشي.

فقلت: أ فزعت: يا سيّدة النّساء؟ قالت: سمعت الأرض تحدّثه ويحدّثها.

فأصبحت وأنا فزعة فأخبرت والدي (صلّى الله عليه وآله) فسجد سجدة طويلة ثم رفع رأسه وقال:

يا فاطمة، أبشري بطيب النسل فإنّ الله فضّل بعلك على سائر خلقه، وأمر الأرض أن تحدّثه بأخبارها وما يجري على وجهها من شرق الأرض إلى غربها.

أحكام

 أوصتني فاطمة (عليها السّلام)[4]

أوصتني فاطمة (عليها السّلام) أن لا يغسّلها إذا ماتت إلاّ أنا وعليّ، فغسّلتها أنا وعليٌّ (عليه السّلام).

من سنن الولادة[5]

قبّلت جدّتك فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحسن والحسين، قالت: فلمّا ولدت الحسن جاء النبيّ (صلّى الله عليه وآله) فقال: يا أسماء، هاتي ابني.

قالت: فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها وقال: أ لم أعهد إليكم أن لا تلفّوا المولود في خرقة صفراء ودعا بخرقة بيضاء فلفّه بها ثم أذَّن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى وقال لعليّ (عليه السّلام) بما سمّيت ابني هذا؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله.

قال: وأنا ما كنت لأسبق ربّي عزَّ وجلَّ.

قال: فهبط جبرئيل، قال إن ّالله يقرأ عليك السّلام ويقول لك: يا محمّد، عليّ منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيّ بعدك فسمِّ ابنك باسم ابن هارون قال النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وما اسم ابن هارون؟

قال جبرئيل: شُبَّر.

قال: وما شُبَّر؟.

قال: الحسن. قالت أسماء: فسمّاه الحسن.

قالت أسماء: فلمّا ولدت فاطمة الحسين (عليه السّلام) نفستها به فجاءني النبيّ فقال هلمّ ابني يا أسماء، فدفعته إليه في خرقة بيضاء ففعل به كما فعل بالحسن.

قالت: وبكى رسول الله، ثم قال: إنه سيكون لك حديث! اللهم العن قاتله، لا تعلمي فاطمة. بذلك.

قالت أسماء: فلمّا كان في يوم سابعه جاءني النبيّ فقال: هلمّي ابني، فأتيته به، ففعل به كما فعل بالحسن وعقَّ عنه كما عقٍّ عن الحسن كبشاً أملحّ[6]. وأعطى القابلة الورك ورجلاً وحلّق رأسه وتصدّق بوزن الشعر ورقاً، وخلّق رأسه بالخلوق وقال: إنّ الدم من فعل الجاهليّة.

قالت: ثم وضعه في حجره ثم قال يا أبا عبد الله، عزيز عليّ ثمَّ بكى.

فقلت: بأبي أنت وأمي فعلت في هذا اليوم وفي اليوم الأول فما هو؟

قال: أبكي على ابني هذا تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية لعنهم الله.

لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة، يقتله رجل يثلم الدين ويكفر بالله العظيم.

ثم قال: اللهم إني أسألك فيهما ما سألك إبراهيم في ذريتّه، اللهّم أحبّهما وأحبّ من يحبّهما، والعن من يبغضهما مل‏ء السماء والأرض.

اجتماعات

عندما ولد الإمام الحسن (عليه السّلام)[7]

حدّثتني فاطمة (عليها السّلام) لمّا حملت بالحسن (عليه السّلام) وولدته جاء النبيّ (صلّى الله عليه وآله) فقال: يا أسماء، هلمّي ابني فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى ثم قال لعليّ (عليه السّلام) بأيّ شي‏ء سمّيت ابني قال ما كنت أسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحب أن أسميه حرباً فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ولا أنا أسبق باسمه ربّي.

ثم هبط جبرئيل (عليه السّلام) فقال: يا محمّد، العليّ الأعلى يقرئك السّلام ويقول: عليَّ منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبيّ بعدك سمِّ ابنك هذا باسم ابن هارون. فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وما اسم ابن هارون؟ قال شبر، قال النبيّ (صلّى الله عليه وآله): لساني عربي، قال جبرئيل (عليه السّلام): سمِّه الحسن قالت أسماء فسمّاه الحسن.

فلمّا كان يوم سابعه عقّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) عنه بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذاً وديناراً ثم حلق رأسه وتصدّق بوزن الشعر ورقاً وطلى رأسه بالخلوق[8] ثم قال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية.

قالت أسماء: فلمّا كان بعد حول ولد الحسين (عليه السّلام) وجاء النبيّ (صلّى الله عليه وآله) فقال: يا أسماء، هلمي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ووضعه في حجره فبكى.

فقالت أسماء: بأبي أنت وأمي مم بكاؤك؟

قال: علىّ ابني هذا.

قلت: إنه ولد الساعة يا رسول الله.

فقال: تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم الله شفاعتي.

ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته، ثم قال لعليّ: أي شي‏ء سميت ابني هذا؟ قال ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحبُّ أن أسميه حرباً فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ولا أسبق باسمه ربّي عزَّ وجلَّ ثم هبط جبرئيل (عليه السّلام) فقال: يا محمّد، العليّ الأعلى يقرئك السّلام ويقول لك: عليُّ منك كهارون من موسى سمّ ابنك هذا باسم ابن هارون.

قال النبيّ (صلّى الله عليه وآله): وما اسم ابن هارون.

قال: شبير.

قال النبيّ (صلّى الله عليه وآله): لساني عربي.

قال جبرئيل (عليه السّلام): سمّه الحسين، فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذاً وديناراً ثم حلق رأسه وتصدّق بوزن الشعر ورقاً وطلى رأسه بالخلوق: فقال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية.

ليلة زفاف فاطمة (عليها السّلام)[9]

في حديث عن ليلة زفاف فاطمة (عليها السّلام) جاء فيه: وتخلّفت أسماء بنت عميس، فقال لها النبيّ (صلّى الله عليه وآله): كما أنت على رسلك، من أنت؟ قالت:

أنا التي أحرس ابنتك، إنّ الفتاة ليلة يبني بها لابد لها من امرأة تكون قريبة منها، إن عرضت لها حاجة، أو أرادت شيئاً أفضت بذلك إليها.

قال: فإنّي أسأل الله أن يحرسك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم.

ثمّ صرخ بفاطمة (عليها السّلام)، فأقبلت، فلمّا رأت عليّاً (عليه السّلام) جالساً إلى جنب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حصرت وبكت، فأشفق النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أن يكون بكاؤها لأنّ علياً لا مال له.

فقال لها النبيّ (صلّى الله عليه وآله): ما يبكيك؟ ـ فوالله ـ ما ألوتك ونفسي فقد أصبت لك خير أهلي، وايم الذي نفسي بيده، لقد زوّجتك سيّداً في الدنيا، وإنّه في الآخرة لمن الصالحين، فلان منها وأمكنته من كفّها.

فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله): يا أسماء، ائتيني بالمخضب، فملأته ماءً فمجّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) فيه، وغسل قدميه ووجهه، ثمّ دعا بفاطمة (عليها السّلام) فأخذ كفّاً من ماء فضرب به على رأسها وكفّاً بين يديها، ثم رشّ جلده وجلدها[10] ثمّ التزمها.

فقال: اللهم إنّها منّي وأنا منها، اللهم كما أذهبت عنّي الرجس وطهّرني فطهّرها.

ثمّ دعا بمخضب آخر، ثمّ دعا عليّاً (عليه السّلام) فصنع به كما صنع بها، ثمّ دعا له كما دعا لها.

ثمّ قال: قوما إلى بيتكما، جمع الله بينكما، وبارك في نسلكما، وأصلح بالكما؛ ثمّ قام فأغلق عليه بابه.

قال ابن عبّاس: فأخبرتني أسماء بنت عميس: أنّها رمقت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فلم يزل يدعو لهما خاصّة لا يشركهما في دعائه أحداً حتّى توارى في حجرته.

أسماء تفي بعهدها[11]

حضرت وفاة خديجة (عليها السّلام) فبكت فقلت: أ تبكين وأنت سيّدة نساء العالمين وأنت زوجة النَّبي (صلّى الله عليه وآله) مبشّرة على لسانه بالجنّة؟!

فقالت: ما لهذا بكيت، ولكن المرأة ليلة زفافها لا بَّد لها من امرأة تفضي إليها بسّرها وتستعين بها على حوائجها وفاطمة حديثة عهد بصبا وأخاف أن لا يكون لها من يتولّى أمرها حينئذ فقلت: يا سيّدتي، لك عليّ عهد الله إن بقيت إلى ذلك الوقت أن أقوم مقامك في هذا الأمر.

فلمّا كانت تلك الليلة وجاء النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أمر النّساء فخرجن وبقيت، فلمّا أراد الخروج رأى سوادي فقال: من أنت؟ فقلت: أسماء بنت عميس.

فقال: أ لم آمرك أن تخرجي؟ فقلت: بلى يا رسول الله، فداك أبي وأمي، وما قصدت خلافك، ولكنّي أعطيت خديجة عهداً ـ وحدثته ـ فبكى فقال: بالله لهذا وقفت؟ فقلت نعم ـ والله ـ فدعا لي.

جهاز فاطمة (عليها السّلام)[12]

 لقد جهّزت فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام)، وما كان حشو فرشهما ووسائدهما إلاّ ليفاً.

ولقد أولم عليّ لفاطمة (عليها السّلام) فما كانت وليمة (في) ذلك الزمان أفضل من وليمته، رهن درعه عند يهودي وكانت وليمته آصعاً من شعير وتمر وحيس[13].

الفتاة إذا زفّت[14]

ومكث رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بعد ذلك ثلاثاً لا يدخل علينا، فلمّا كان في صبيحة اليوم الرابع جاءنا ليدخل علينا، فصادف في حجرتنا أسماء بنت عميس الخثعميّة؛ فقال لها: ما يقفك ها هنا وفي الحجرة رجل؟ فقالت:

فداك أبي وأمّي، إنّ الفتاة إذا زفّت إلى زوجها تحتاج إلى امرأة نتعاهدها وتقوم بحوائجها، فأقمت ها هنا لأقضي حوائج فاطمة (عليها السّلام) وأقوم بأمرها، فتغرغرت عينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بالدموع وقال (صلّى الله عليه وآله): يا أسماء! قضى الله لك حوائج الدنيا والآخرة...

سياسيات

من سيرة الأنبياء (عليهم السّلام)[15]

 كنت عند فاطمة (عليها السّلام) إذ دخل عليها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وفي عنقها قلادة من ذهب كان اشتراها لها عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) من فيء، فقال لها رسول الله (صلّى الله عليه وآله):

يا فاطمة! لا يقول النّاس إنّ فاطمة بنت محمّد تلبس لباس الجبابرة.

فقطّعتها وباعتها واشترت بها رقبة فأعتقتها، فسرّ بذلك رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

أول ما كان من النعش[16]

مرضت فاطمة (عليها السّلام) مرضاً شديداً فقالت لأسماء بنت عميس: ألا ترين إلى ما بلغت، فلا تحمليني على سرير ظاهر؛ فقالت:

لا، لعمري ولكن أصنع نعشاً كما رأيت يصنع بالحبشة.

قالت: فأرينيه، فأرسلت إلى جرائد رطبة فقطعت من الأسواق، ثمّ جعلت على السرير نعشاً، وهو أوّل ما كان النعش.

فتبسّمت، وما رؤيت متبسّمة إلاّ يومئذٍ، ثمّ حملناها، فدفنّاها ليلاً.


[1] ـ صحيفة الرضا (عليه السّلام)، ص289 ح39: (بإسناده) عن أسماء قالت:...

[2] ـ عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2/27 ح9... قال: وحدّثني أبو عبد الله الحسين بن محمّد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفرا، عن عليّ بن موسى الرضا (عليهما السّلام) قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن علي، قال: حدّثني أبي عليّ بن السحين (عليهما السّلام)، قال: حدّثتني أسماء بنت عميس، قالت:...

[3] ـ عوالم سيّدة النّساء 2/872 عن كشف الغمّة: عن أسماء بنت عميس، قالت:...

[4] ـ كشف الغمة 1/500: عن أسماء بنت عميس، قالت:...

[5] ـ بحار الأنوار: 44/250، عن أمالي الطوسي: بإسناد أخي دعبل، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) قال: حدّثتني أسماء بنت عميس الخثعميّة قالت:...

[6] ـ الملحة: البياض يخالطه السواد.

[7] ـ عيون أخبار الرضا: 2/25-26: الصدوق حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عليّ بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الروذ في داره، قال: حدثنا أبو بكر بن محمّد بن عبد الله النّيسابوري، قال: حدّثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال: حدّثنا أبي في سنة ستين ومائتين، قال: حدثني عليّ بن موسى الرضا (عليه السّلام) سنة أرعب وتسعين ومائة وحدثنا أبو منصور احمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري، قال حدّثنا جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، قال: حدّثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني، عن الرضا عليّ بن موسى (عليهما السّلام)، وحدّثني أبو عبد الله الحسين بن محمّد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدثنا عليّ بن محمّد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفرا، عن عليّ بن موسى الرضا (عليه السّلام) قال حدثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمّد، قال حدّثني أبي محمّد بن علي، قال: حدّثني أبي عليّ بن الحسين (عليهما السّلام)، قال حدثتني أسماء بنت عميس قالت:...

[8] ـ الخلوق: خرب من الطيب. وقيل: الزعفران.

[9] ـ كشف الغمّة 1/350...

[10] ـ لعلّه (صلّى الله عليه وآله) رشّ أوّلاً عليهما ثمّ خصّ عليّاً (عليه السّلام) بالرشّ، والأظهر: ثمّ رشّ جلدها، كما سيأتي. منه (رحمه الله).

[11] ـ عوالم سيّدة النّساء 1/413: قال عليّبن عيسى: وحدّثني السيّد جلال الدين عبد الحميد بن فخّار الموسوي... عن أسماء بنت عميس قالت:...

[12] ـ عوالم سيّدة النّساء 1/413: عن أسماء بن عميس، قالت:...

[13] ـ الحَيْسِ: الخلط، وتمر يخلط بسمن وأقط فيعجن عجناً شديداً، ثم يُندر منه نواة وربما جُعل فيه سويق. القاموس المحيط.

[14] ـ البحار 43/124 ضمن ح32 عن كشف الغمّة قال عليّ:...

[15] ـ عيون أخبار الرضا 2/44 ح161: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) أنّه قال: حدّثتني أسماء بنت عميس قالت:....

[16] ـ عوالم سيّدة النّساء 2/1107 عن كشف الغمة: عن ابن عباس، قال:...