ولائيات |
في منزل فاطمة (عليها السّلام)[1] |
مضيت ذات يوم إلى منزل مولاتي فاطمة الزهراء (عليها السّلام) لأزورها في منزلها وكان يوما حاراً من أيام الصيف فأتيت إلى باب دارها وإذا بالباب مغلق فنظرت من شقوق الباب فإذا بفاطمة الزهراء نائمة عند الرحى. ورأيت الرحى تطحن البرّ وهي تدور من غير يد تديرها. والمهد أيضاً إلى جانبها والحسين (عليه السّلام) نائم فيه، والمهد يهتزُّ ولم أر من يهزُّه ورأيت كفّاً يسبّح الله تعالى قريباً من كف فاطمة الزهراء قالت أم أيمن: فتعجبت من ذلك فتركتها ومضيت إلى سيّدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وسلّمت عليه وقلت له: يا رسول الله، إني رأيت عجباً ما رأيت مثله أبداً فقال لي: ما رأيت يا أم أيمن؟ فقلت: إني قصدت منزل سيّدتي فاطمة الزهراء، فلقيت الباب مغلقاً وإذا أنا بالرحى تطحن البرّ وهي تدور من غير يد تديرها، ورأيت مهد الحسين يهتزّ من غير يد تهزّه، ورأيت كفّاً يسبّح الله تعالى قريبا من كفّ فاطمة (عليها السّلام) ولم أر شخصه فتعجبت من ذلك يا سيّدي، فقال: يا أم أيمن، اعلمي أن فاطمة الزهراء صائمة وهي متعبة جائعة والزمان قيظ فألقى الله تعالى عليها النعاس فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكّل الله ملكاً يطحن عنها قوت عيالها وأرسل الله ملكا آخر يهزُّ مهد ولدها الحسين (عليه السّلام) لئلا يزعجها من نومها ووكّل الله ملكاً آخر يسبح الله عزَّ وجلَّ قريباً من كفّ فاطمة يكون ثواب تسبيحه لها لأنَّ فاطمة لم تفتر عن ذكر الله فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة. فقلت: يا رسول الله، أخبرني من يكون الطحان؟ ومن الذي يهزُّ مهد الحسين ويناغيه، ومن المسبّح؟ فتبسم النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ضاحكاًَ وقال: أمّا الطحّان فجبرئيل؛ وأما الذي يهزُّ مهد الحسين (عليه السلام): فهو ميكائيل. وأمّا الملك المسبّح فهو إسرافيل. |
نثار فاطمة (عليها السّلام)[2] |
دخلت أم أيمن على النَّبيّ (صلّى الله عليه وآله) وفي ملحفتها شيء، فقال لها رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ما معك يا أمّ أيمن؟ فقالت: إنّ فلانة أملكوها فنثروا عليها فأخذت من نثارها. ثم بكت أمّ أيمن، وقالت: يا رسول الله، فاطمة زوّجتها ولم تنثر عليها شيئاً؟! فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا أمّ أيمن لم تبكين؟! فإن لله تبارك وتعالى لمّا زوّجت فاطمة عليّاً (عليه السّلام)، أمر أشجار الجنّة أن تنثر عليهم من حليّها وحللها وياقوتها ودرّها وزمرّدها واستبرقها، فأخذوا منها ما لا يعلمون. ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة (عليها السّلام) فجعلها في منزل عليّ (عليه السّلام). |
حديث كربلاء[3] |
أنّه لمّا نظر الإمام السجاد (عليه السّلام) إلى أجساد الشهداء بلا مواراة وذلك حين أرادوا بهم الكوفة، كادت نفسه أن تخرج، فتداركته عمّته زينب (عليها السّلام) وأخبرته عمّا سيكون للطّف من علو ورفعة، والقبر الشريف من عظمة وبركة، فسألها: ممّن الخبر؟ فقالت: حدّثتني أمّ أيمن قائلة: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) زار منزل فاطمة (عليها السّلام) في يوم من الأيام فعملت له حريرة[4] صلّى الله عليها وأتاه عليّ (عليه السّلام) بطبق فيه تمر، ثم قالت أم أيمن: فأتيتهم بعُسّ[5] فيه لبن وزبد فأكل رسول الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم الصلاة السّلام) من تلك الحريرة وشرب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وشربوا من ذلك اللبّن ثم أكل وأكلوا من ذلك التمر بالزبد ثم غسل رسول الله يده وعليّ يصبُّ عليه الماء. فلمّا فرغ من غسل يده مسح وجهه ثم نظر إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين نظراً عرفنا فيه السرور في وجهه ثم رمق بطرفه نحو السماء ملياً ثم وجَّه وجهه نحو القبلة وبسط يديه يدعو ثم خرَّ ساجداً وهو ينشج[6]، فأطال النشوج وعلا نحيبه وجرت دموعه ثم رفع رأسه وأطرق إلى الأرض ودموعه تقطر كأنَّها صوب المطر فحزنت فاطمة وعليّ والحسن والحسين وحزنت معهم، لمّا رأينا من رسول الله وهبناه أن نسأله حتى إذا طال ذلك قال له عليًّ وقالت له فاطمة: ما يبكيك يا رسول الله، لا أبكى الله عينيك؟ وقد أقرح قلوبنا ما نرى من حالك؟ فقال: يا حبيبي إني سررت بكم سروراً ما سررت مثله قطُّ وإنّي لأنظر إليكم وأحمد الله على نعمته عليَّ فيكم إذ هبط عليَّ جبرئيل فقال: يا محمّد، إن الله تبارك وتعالى اطَّلع على ما في نفسك وعرف سرورك بأخيك وابنتك وسبطيك فأكمل لك النِّعمة وهنّأك العطيّة بأن جعلهم وذرّياتهم ومحبّيهم وشيعتهم معك في الجنَّة لا يفرِّق بينك وبينهم، يحيون كما تحيا ويعطون كما تعطى حتى ترضى وفوق الرّضا على بلوى كثيرة تنالهم في الدنيا ومكاره تصيبهم بأيدي أنّاس ينتحلون ملّتك ويزعمون أنَّهم من أمتك براء من الله ومنك خبطاً خبطاً وقتلاً قتلاً، شتّى مصارعهم، نائية قبورهم، خيرة من الله لهم ولك فيهم فاحمد الله جلَّ وعزَّ على خيرته وارض بقضائه فحمدت الله ورضيت بقضائه بما اختاره لكم. ثم قال جبرئيل: يا محمّد، إنَّ أخاك مضطهد بعدك، مغلوب على أمّتك، متعوب من أعدائك، ثم مقتول بعدك يقتله أشرُّ الخلق والخليقة، وأشقى البريّة نظير عاقر النّاقة، ببلد تكون إليه هجرته وهو مغرس شيعته وشيعة ولده، وفيه على كل حال يكثر بلواهم، ويعظم مصابهم وإنّ سبطك هذا وأومأ بيده إلى الحسين (عليه السّلام) مقتول في عصابة من ذرِّيتك وأهل بيتك وأخيار من أمتّّك بضفة الفرات بأرض تدعى كربلاء من أجلها يكثر الكرب والبلاء على أعدائك وأعداء ذرِّيتك في اليوم الذي لا ينقضي كربه ولا تفنى حسرته وهي أطهر بقاع الأرض وأعظمها حرمة وإنها لمن بطحاء الجنّة. فإذا كان ذلك اليوم الذي يقتل فيه سبطك وأهله وأحاطت بهم كتائب أهل الكفر واللعنة تزعزعت الأرض من أقطارها ومادت الجبال وكثر اضطرابها واصطفقت البِّحار بأمواجها، وماجت السّماوات بأهلها غضباً لك يا محمّد، ولذريّتك واستعظاماً لمّا ينتهك من حرمتك ولشرِّ ما يتكافئ به في ذرّيتك وعترتك ولا يبقى شيء من ذلك إلا استأذن الله عزَّ وجلَّ في نصرة أهلك المستضعفين المظلمين الذين هم حُجّة الله على خلقه بعدك. فيوحي الله إلى السّماوات والأرض والجبال والبحار ومن فيهنَّ أنّي أنا الله، الله الملك القادر، والذي لا يفوته هارب، ولا يعجزه ممتنع، وأنا أقدر على الانتصار والانتقام، وعزَّتي وجلالي لأُعذِّبن من وتر رسولي وصفييّ وانتهك حرمته وقتل عترته ونبذ عهده وظلم أهله عذاباً لا أُعذِّبه أحداً من العالمين فعند ذلك يضج كل شيء في السماوات والأرضين بلعن من ظلم عترتك واستحلّ حرمتك فإذا برزت تلك العصابة إلى مضاجعها تولّى الله جلَّ وعزَّ قبض أرواحها بيده وهبط إلى الأرض ملائكة من السّماء السابعة معهم آنية من الياقوت والزُّمرُّد مملوءة من ماء الحياة وحلل من حلل الجنَّة وطيب من طيب الجنَّة فغسلوا جثثهم بذلك الماء وألبسوها الحلل وحنّطوها بذلك الطيب، وصلّى الملائكة صفّاً صفّاً عليهم. ثم يبعث الله قوماً من أُمتّك لا يعرفهم الكفّار لم يشركوا في تلك الدِّماء بقول ولا فعل ولا نيّة فيوارون أجسامهم، ويقيمون رسماً لقبر سيّد الشهداء بتلك البطحاء يكون علمّاً لأهل الحقِّ وسببا للمؤمنين إلى الفوز وتحفّه ملائكة من كلِّ سماء مائة ألف ملك في كل يوم وليلة ويصلون عليه ويسبّحون الله عنده ويستغفرون الله لزواره ويكتبون أسماء من يأتيه زائراً من أمّتك متقربا إلى الله وإليك بذلك وأسماء آبائهم وعشائرهم وبلدانهم ويوسمون في وجوههم بميسم نور عرش الله هذا زائر قبر خير الشهداء وابن خير الأنبياء فإذا كان يوم القيامة سطح في وجوههم من أثر ذلك الميسم نور تغشى منه الأبصار يدل عليهم ويعرفون به وكأني بك يا محمّد، بيني وبين ميكائيل وعليٌّ أمامنا ومعنا من ملائكة الله ما لا يحصى عدده ونحن نلتقط من ذلك الميسم في وجهه من بين الخلائق حتى ينجيهم الله من هول ذلك اليوم وشدائده وذلك حكم الله وعطاؤه لمن زار قبرك يا محمّد، أو قبر أخيك أو قبر سبطيك لا يريد به غير الله جلَّ وعزَّ وسيجتهد أنّاس ممن حقّت عليهم من الله اللعنة والسخط أن يعفوا رسم ذلك القبر ويمحوا أثره فلا يجعل الله تبارك وتعالى لهم إلى ذلك سبيلا. ثم قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): فهذا أبكاني وأحزنني. قالت زينب: فلمّا ضرب ابن ملجم ـ لعنه الله ـ أبي (عليه السّلام) ورأيت أثر الموت منه قلت له: يا أبة، إحدّثتني أم أيمن بكذا وكذا وقد أحببت أن أسمعه منك. فقال: يا بنيّة، الحديث كما حدّثتك أم أيمن وكأنّي بك وببنات أهلك سبايا بهذا البلد أذلاء خاشعين تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النّاس فصبراً صبراً، فو الذي فلق الحبَّة وبرأ النَّسمة، ما لله على ظهر الأرض يومئذ وليٌّ غيركم وغير محبيّكم وشيعتكم، ولقد قال لنا رسول الله حين أخبرنا بهذا الخبر: إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً فيجول الأرض كلّها في شياطينه وعفاريته فيقول: يا معشر الشياطين، قد أدركنا من ذريَّة آدم الطلبة وبلغنا في هلاكهم الغاية، وأورثناهم النَّار إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك النّاس فيهم، وحملهم على عداوتهم، وإغرائهم بهم وأوليائهم، حتى تستحكم ضلالة الخلق وكفرهم ولا ينجو منهم ناج ولقد صدق عليهم إبليس وهو كذوب أنه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح ولا يضرّ مع محبتكم وموالاتكم ذنب غير الكبائر. قال زائدة: ثم قال عليّ بن الحسين بعد أن حدثني بهذا الحديث: خذه إليك أما لو ضربت في طلبه آباط الإبل حولاً لكان قليلاً. |
أحكام |
أمّ أيمن تشهد[7] |
ثمّ قالت فاطمة (عليها السّلام): فإنّ فدكاً إنّما هي صدّق بها عليَّ رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله) ولي بذلك بيّنة؛ فقال لها: هلمّي ببيّنتك، قال: فجاءت بأمَّ أيمن وعليّ (عليه السّلام). فقال أبو بكر: يا أمَّ أيمن، إنَّك سمعت من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول في فاطمة؟. فقالا: سمعنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول: إنَّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنَّة. ثم قالت أم أيمن: فمن كانت سيّدة نساء أهل الجنَّة تدّعي ما ليس لها!؟ وأنا امرأة من أهل الجنَّة ما كنت لأشهد إلاَّ بما سمعت من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال عمر: دعينا. يا أم أيمن، من هذه القصص بأيّ شيء تشهدان؟ فقالت: كنت جالسة في بيت فاطمة (عليها السّلام) ورسول الله (صلّى الله عليه وآله) جالس حتى نزل عليه جبرئيل فقال: يا محمّد، قم فإنَّ الله تبارك وتعالى أمرني أن أخطَّ لك فدكاً بجناحي فقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مع جبرئيل (عليه السّلام) فما لبثت أن رجع فقالت فاطمة (عليها السّلام): يا أبة، أين ذهبت فقال: خطّ جبرئيل (عليه السّلام) لي فدكاً بجناحه وحدّ لي حدودها فقالت: يا أبة، إني أخاف العيلة والحاجة من بعدك فصدِّق بها عليَّ فقال: هي صدقة عليك. فقبضتها، قالت: نعم. فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا أمَّ أيمن، اشهدي، ويا عليّ، اشهد. فقال عمر: أنت امرأة ولا نجيز شهادة امرأة وحدها وأمّا عليّ فيجرُّ إلى نفسه.... |
شهادة أمّ أيمن[8] |
أتت فاطمة أبا بكر تريد فدكاً، قال: هات أسود أو أحمر يشهد بذلك. قال: فأتت بأمّ أيمن، فقال لها: بم تشهدين؟ قالت: أشهد أن جبرائيل أتى محمّداً فقال: إنّ الله يقول: ((فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ)) فلم يدر محمّد (صلّى الله عليه وآله) من هم، فقال: يا جبرائيل، سل ربّك من هم؟ فقال: فاطمة ذو القربى، فأعطاها فدكاً... |
طعمة فاطمة (عليها السّلام)[9] |
في حديث عن مطالبة فاطمة (عليها السّلام) بفدك ومطالبتهم إيّاها بالشّهود، قال: فجاءت بأمّ أيمن، فقالت له أمّ أيمن: لا أشهد يا أبا بكر حتّى أحتجّ عليك بما قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، أنشدك بالله! ألست تعلم أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: «أمّ أيمن امرأة من أهل الجنّة»؟ فقال: بلى، قالت: فأشهدُ أن الله عز وجل أوحى إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ))[10] فجعل فدكاً لها طعمة بأمر الله... |
اجتماعيات |
بين الفتاة و سيّدتها[11] |
ثمّ إنّ أمّ أيمن رأت الحسين معه شيء، فقالت له: من أين لك هذا؟ قال: إنّا لنأكله منذ أيّام، فأتت أمّ أيمن فاطمة (عليها السّلام) فقالت: يا فاطمة! إذا كان عند أمّ أيمن شيء فإنّما هو لفاطمة ولولدها، وإذا كان عند فاطمة شيء فليس لأمّ أيمن منه شيء؟! فأخرجت لها منه، فأكلت منه أمّ أيمن ونفدت الصحفة. فقال لها النبيّ (صلّى الله عليه وآله): أما لو لا أنّك أطعمتها لأكلت منها أنت وذرّيتك إلى أن تقوم الساعة. |
أين أخي؟[12] |
جاء رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يطلبني فقال: أين أخي يا أمّ أيمن؟ قالت: ومن أخوك؟ قال: عليّ، قالت: يا رسول الله، تزوّجه ابنتك وهو أخوك؟! قال: نعم، أما ـ والله ـ يا أمّ أيمن، لقد زوّجتها كفواً شريفاً، وجيهاً في الدنيا والآخرة، ومن المقرّبين. |
متفرقات |
أنا خادمة فاطمة (عليها السّلام)[13] |
خرجت أم أيمن إلى مكّة لمّا توفيت فاطمة، وقالت: لا أرى المدينة بعدها فأصابها عطش شديد في الجحفة[14] حتى خافت على نفسها؛ قال: فكسرت[15] عينيها نحو السماء، ثمّ قالت: يا رب! أ تعطّشني وأنا خادمة بنت نبّيك؟ قال: فنزل إليها دلو من ماء الجنّة فشربت ولم تجع ولم تطعم [سبع] سنين. |
[1] ـ بحار الأنوار: 37/97 قال: رأيت في بعض مؤلّفات أصحابنا: أنّ أمّ أيمن قالت:.... [2] ـ أمالي الصدوق 236 ح2: ابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلا، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السّلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): ... [3] ـ بحار الأنوار: 45/ 180: عن كامل الزيارات: ... [4] ـ الحريرة: الحسا من الدسم والدقيق وقيل: هو الدقيق الذي يطبخ بلبن. [5] ـ العس: القدح الضخم. [6] ـ إذا غصّ بالبكاء في حلقه من غير انتحاب؛ عن كامل الزيارات... [7] ـ عوالم سيّدة النّساء 2/648 عن الاختصاص،... [8] ـ العياشي: 2/632، عن جميل بن درّاج، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: [9] ـ عوالم سيّدة النّساء 2/751 عن الاحتجاج:... [10] ـ الإسراء، 26. [11] ـ عوالم سيّدة النّساء 1/222 عن الكافي:... [12] ـ أمالي الطوسي 1/354: الحفّار، عن الجعابي، عن عليّ بن احمد العجلي، عن عباد بن يعقوب، عن عيسى بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ (عليه السّلام) قال:... [13] ـ المناقب لابن شهر آشوب 3/117: عليّ بن معمّر قال:... [14] ـ قرية على طريق المدينة من مكّة (معجم البلدان: 2/111). [15] ـ قال الفيروز آبادي: كسر من طرفه: غضّ. منه (رحمه الله). |