الفهرس

المؤلفات

 علوم اللغة والأدب

الصفحة الرئيسية

 

الإمالة

«بناء»: الإمالة هي أن تنحني بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء، لتناسب الأصوات وتقاربها.

«بناء»: تمال الألف الواقعة في الطرف وهي بدل عن الياء، كـ(الهدى)، أو ليس بدلاً ولكن تخلفها الياء من دون شذوذ ولا حرف مزيد، نحو: (حبلى)، تقول في التثنية: (حبليان)، بخلاف نحو: (قفا) فإنها تنقلب ياءً في التصغير، نحو: (قفي)، وبخلاف (قفا) في لغة هذيل فإن ألفها تنقلب، إذا أضيفت إلى ياء المتكلم، نحو: (قفي).

ثم إنه لا فرق في حكم الإمالة بين وجود تاء التأنيث وعدمها، كـ(رماة).

«بناء»: تمال الألف الواقعة بدل عين الفعل إذا كان حين إسناده إلى تاء الضمير على وزن (فِلت) بالكسر، كـ(خاف) و(باع) لأنك تقول: (خفت).

«بناء»: تمال الألف الواقعة بعد الياء متصلة، كـ(بيان)، أو منفصلة بحرف، كـ(يسار)، أو منفصلة بحرفين أحدهما هاء، كـ(جيبها)، بخلاف نحو: (بيننا).

«بناء»: تمال الألف المنكسر ما بعدها متصلة، كـ(عالم)، أو ما قبلها منفصلة بحرف، كـ(كتاب)، أو بحرفين أحدهما ساكن ولو مع هاء، كـ(شِملال) و(دِرهماك).

«بناء»: إذا كان سبب الإمالة ياء موجودة أو كسرة ظاهرة، ثم وقع بعد الألف أحد حروف الاستعلاء، وهي (فظ خص ضغط)، أو وقع بعدها راء غير مكسورة، كف الإمالة متصلاً كان، أو منفصلاً بحرف، أو بحرفين، كـ(ناصح) و(واثق) و(مواثيق) و(عذار).

وكذا إذا وقع قبل الألف أحد حروف الاستعلاء، ما لم يكن مكسوراً أو ساكناً إثر كسر، فلا يمال (صالح) و(ظالم) و(قاتل)، ويمال (طلاب) و(غلاب) و(إصلاح).

«بناء»: إذا وجد في الكلمة راء مكسورة غلب موانع الإمالة من حروف الاستعلاء والراء، وتمال الألف، نحو: (وعلى أبصارهم)(1).

«بناء»: إذا انفصل سبب الإمالة لم يؤثر، كـ(لزيد مال)، بخلاف سبب المنع، فإنه قد يؤثر منفصلاً، كـ(كتاب قاسم).

«بناء»: قد يمال للتناسب، بأن وجد في إحدى الألفين سبب دون الآخر، كالألف الثانية من (عمادا) لأجل ألفه الأُولى.

«بناء»: الإمالة من خواص الاسم المتمكن، فلا يمال غيره إلا سماعاً كـ(الحجاج)، ويستثنى من ذلك: (هـا) و(نا)، فإنهما يمالان مطرداً وإن بنيا.

«بناء»: تمال الفتحة قبل الراء المكسورة وصلاً ووقفاً، نحو: (للأيسر مل)، وكذا يمال ما وليه هاء التأنيث في الوقف، كـ(رحمة) و(نعمة).

 

1 ـ سورة البقرة : 7.