الفهرس

المؤلفات

الثقافة الإسلامية

الصفحة الرئيسية

 

أزمة السكن

لماذا صارت في السكن أزمة؟

الجواب: لأن قوانين الله تعالى ـ والتي يعضدها العقل أيضاً ـ عطّلت في هذا الجانب الحيوي، فقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (الأرض لله ولمن عَمَّرَها)(1)..

واليوم كل بلاد الإسلام أسقطوا هذا القانون، مع إنه قانون إجماعي بين المسلمين، يرويه الشيعة والسنَّة، وقد اتخذ المسلمون هذا القانون طيلة القرون الماضية حتى جاء المستعمرون واستوحى منهم حكام المسلمين فصارت الأرض مملوكة للدولة!.

وأتذكَّر حين كنا في النجف الأشرف اذ أنشئت بعض المحلات فيها والتي منها (الجُديدة) و(الجبل) وغيرهما، فقد أُخذ بهذا القانون فبنيت البيوت الكثيرة على الأراضي غير العامرة المتاخمة للنجف الأشرف.

وكذلك كنا في كربلاء المقدسة حين أنشئت محلة (السعدية) الواقعة في غرب كربلاء المقدسة في طريق الحر (رضوان الله عليه).

فقد كان هذا القانون حاكماً بشكل عام إلا في بعض الأراضي حيث باعوا كل متر بأربعة أفلس فقط.. وكانت القوة الشرائية لأربعة أفلس أربعة أقراص من الخبز، أي ما يقارب الكيلو.

قانون السبق

كما ترك المسلمون قانوناً ثانياً من قوانين الإسلام ومما سنه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بإجماع المسلمين، وهو قانون (من سبق إلى ما لا يسبق إليه مسلم فهو أحق به)(2).

حيث ان الإسلام كما أباح النور والماء والهواء والأرض لكل أحد سبق إليه، كذلك أباح السبق إلى كل شيء طبيعي لم يضع أحد يده عليه، مثل مياه الأنهار والبحار والنزيز، ومثل أشجار الغابة وقصب الأجمة بفواكهها وجذوعها وغير ذلك، ومثل الصيد في البحر والبر والهواء،وما أشبه من خيرات الأرض الكثيرة كالمعادن ونحوها..

لكن الحكام في هذا القرن الأخير رفضوا قانون الله سبحانه وتعالى وجعلوا كل ذلك مملوكاً لهم ـ باستثناء بعضهم في بعض هذه الأمور ـ وبذلك تولدت أزمة المسكن.

ثم ان المسكن محتاج إلى الأرض مرة وإلى المواد الإنشائية الكائنة فيها مرة أخرى، مثل أن يجعل الطين لبنة، أو أن يصنع من الأشجار الأبواب والشبابيك وما أشبه…

فإذا لم يتمكن الإنسان من أي ذلك حسب قوانين الدولة فانه لم يمكنه بناء مسكن يناسبه..

وهكذا إذا تعرض مسكنه إلى الهدم وكان قد بناه بدون رخصة رسمية...

والغريب في الأمر ان الدولة أحياناً تقوم بهدم بعض المساكن التي بنيت من دون رخصة منها،كما سمعنا بذلك في زماننا!.

إشكال وجواب

ثم إنه ربما يقال: إن الوقت الحاضر ليس كالزمان القديم في عدم احتياج البيوت إلى الضرورات العصرية من قبيل الماء والكهرباء والهاتف والتبليط والغاز وما أشبه ذلك، فهب أن الناس تمكنوا من صنع البيوت فهل يتمكنون من هذه الأمور؟!

الجواب: نعم، إن الناس يتمكنون منها بطريقتين:

الطريقة الأولى: الاتفاق مع الحكومات وتقديم التكلفة المعقولة لها حتى تصنع لهم هذه الأمور.

الطريقة الثانية: الاتفاق مع التجار والشركات الخاصة.. فيلزم على الدولة أن تطلق لهم الحريات حتى يهيئوا هذه الأمور بأثمان طبيعية، نعم للحكومات حق الإشراف فقط حتى لا يظلمون ولا يظلمون(3).

فما المانع أن يحفر في كل بيت أو بستان ـ إذا كان ممكناً ـ بئراً لسقي الحديقة وما أشبه من الاستعمالات الأخرى، هذا إذا كانت المياه نوعاً ما ملوثة أو مالحة، أما إذا كانت عذبة كما في كثير من البلاد، فلربما لا يحتاجون حتى إلى الأنابيب الخارجية الا نادراً.

أزمة البطالة

من أكبر الأزمات أزمة البطالة(4).. و إنما نشأت من الحكومة والشعوب معاً:

فتلك الطائفتان توجه الشباب إلى الوظائف لا إلى الأعمال الحقيقية، فالموظف مستهلك،والعامل منتج، وصار التوجه من الإنتاج إلى الاستهلاك،وبذلك كثر الموظفون كثرة هائلة هي أضعاف المحتاج إليه في واقع الأمر..

فمثلاً : قبل مائة سنة في مصر كان لكل مليون،ٍ ألف موظف، بمعنى واحد بالنسبة إلى الألف، وفي زماننا أصبح الموظفون واحداً بالنسبة الى كل عشرين شخصاً، بل وأحياناً تكون النسبة أضيق، وهكذا بالنسبة إلى جملة من البلاد الإسلامية.

هذا، ومن ناحية ثانية: عدم حرية الزراعة والعمارة والتجارة وما أشبه ذلك، حيث أن الدولة حصرت كل واحد من هذه الأمور فيها أو أجازته بشرائط مرهقة، مثل ان يكون العمر بالمعنى الأعم كذا، وأن لا يكون أجنبياً باصطلاحهم أي يحمل جنسية غير جنسية القطر الذي يعيش فيه، مثلاً الإيراني والأفغاني والباكستاني والهندي والخليجي والسوري واللبناني وغيرهم لا حق لهم بالعمل في العراق مثلاً، وهكذا بالنسبة إلى سائر الأقطار.

بالإضافة إلى جعل ما يقيد شخص الانسان كالحدود الفاصلة بين البلدان، فلا يتمكن الإنسان ان يسافر إلى أي مكان شاء أو يقيم في أي مكان شاء أو يتعامل ببيع أو شراء أو شركة أو ما أشبه ذلك في أي مكان شاء، فإذا ضاقت سبل العيش بالعراقي وأراد أن يسافر للحجاز أو بالعكس، أو أن يسافر من مصر إلى الباكستان لا يحق له ذلك.. حيث القومية والقطرية واللغوية وغيرها من الحدود والسدود العنصرية التي تشكل وتخلق له هذه الأزمة..

بينما لم يكن كل هذه الأمور إلى قبل نصف قرن، وإني أذكر حينذاك أن المسلمين من مختلف الأقطار الإسلامية كانوا يأتون إلى العراق ويشترون الدار والدكان والبستان والحمام وما أشبه، أو يعمرونها بأنفسهم، وكانوا يتزوَّجون ويزوَّجون، ويشاركون ويبيعون ويشترون وما إلى ذلك.

فقد تركنا نحن المسلمون صريح آيات القرآن الكريم والروايات الشريفة التي تدل على الحريات الاسلامية فصارت أزمة البطالة، قال تعالى: (يضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم)(5).

وعن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: (خمس من لم تكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع: الدين والعقل والأدب والحرية وحسن الخلق)(6).

وفي رواية أخرى قال (عليه السلام) :(خمس خصال من لم تكن فيه خصلة منها فليس فيه كثير مستمتع: أولها الوفاء، والثانية التدبير، والثالثة الحياة، والرابعة حسن الخلق، والخامسة وهي تجمع هذه الخصال الحرية)(7).

وقال أمير المؤمنين(عليه السلام) في وصية للحسن(عليه السلام) :( ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً) (8).

وقال الإمام الحسين(عليه السلام) : (ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم)(9).

وقال الإمام الصادق(عليه السلام) : كان علي بن أبي طالب(عليه السلام) يقول: (الناس كلهم أحرار)(10).

وعن أمير المؤمنين(عليه السلام) : (من ترك الشهوات كان حراً)(11).

وقال(عليه السلام) : (أيها الناس إن آدم لم يلد عبداً و لا أمة، وإن الناس كلهم أحرار)(12).

وقال(عليه السلام) : (الحر حر ولو مسه الضر)(13).

وقال(عليه السلام) : (جمال الحر تجنب العار)(14).

إلى غيرها مما ورد في الحرية وما أشبه مما لا تدع مجالا للبطالة.

أزمة الديون

ومن أكبر أزمات اليوم: أزمة الديون(15)، وإنما نشأت لأسباب كثيرة منها: (كثرة الموظفين) في الدول حسب ما أشرنا إليه سابقاً، فإنه من الواضح أن كثرة الموظفين ناشئة من:

أولاً: عدم الإطلاع على زوايا الحياة ومزاياها.

وثانياً: الإستبداد حيث يحتاج الحاكم ومن إليه إلى المهللين والمصفّقين.

وفي أيام الأزمة في مصر طلب(عبد الناصر)(16) من الخبراء الأجانب ان يبيَّنوا له سبب الأزمة المالية في دولته، وبعد فحصهم الطويل مدة ستة أشهر ومن خلال دراسة مختلف الوزارات والجيش والمصارف وما أشبه أعطوا تقريراً في سطر واحد أو أقل وهو: أن الموظفين الذين يحتاج إليهم(مصر) هم مائتا ألف، بينما أن عبد الناصر لف حول نفسه مليون ومائة ألف موظف!.

وهكذا رأينا في بعض البلاد الأخرى.

وبتصوري أن مائتي ألف أيضاً كان زائداً، فإن هذا العدد حسب الموازين الغربية في الموظفين، بينما الموازين الإسلامية في الموظفين أقل من هذا بكثير(17)، وقد ذكر(جرجي زيدان) إن في زمانه كانت نفوس مصر عشرة ملايين إنسان وعدد موظفيها عشرة آلاف، أي لكل ألف واحد، وعلى هذا كان اللازم أن يكون في زمان عبد الناصر عدد الموظفين خمسين ألفاً حيث ان نفوس مصر كانت أقل من خمسين مليون.

هذا، بالإضافة إلى أن الموظفين في الحكومة الديكتاتورية يتصرفون في المال تصرفاً إفراطياً، كما يرى ذلك وبوضوح في عراق صدام، وفي إيران الشاه وغيرهما..

وهذا جار أيضاً حتى في الدول الديمقراطية التي تسير على الموازين الغربية فكيف بالدولة الديكتاتورية.

وقد قرأت في تقرير أن(بوكاسا) حاكم إفريقيا الوسطى المعزول، صرف لتتويجه ثلث ميزانية الدولة!!.

كما أن من أهم أسباب هذه الكثرة من القروض: (الحروب المدمرة) فعلى الدول الاجتناب عنها مهما أمكن.

أزمة التضخم

أزمة التضخم: وذلك بسبب صرف المال للكماليات في شرائح من المجتمع، والمال شيء محدود فإذا صرف الإنسان أكثر من قدره يكون ذلك سبباً للتضخم، فإن المسألة من فروع (العرض والطلب)(18).

وكذلك جاءت هذه الأزمة لكثرة الموظفين الذين هم من المستهلكين عوض أن يكونوا من المنتجين، كما سبق.

وكذلك لارتفاع أثمان السلاح(19).

وهكذا من جهة البطالة في كثير من الأفراد.

وغير ذلك مما يوجب التضخم، كما هو المشاهد في الحال الحاضر في كل العالم بأقسامه الثلاثة: الرأسمالية، والشيوعية سابقاً، وبلاد الإسلام الآخذة من الغرب شيئاً ومن الشرق شيئاً ومن الأهواء شيئاً ثالثاً.

أزمة الفقر

أزمة الفقر: وذلك يرجع لأسباب عديدة منها:

عدم عطف الأغنياء على الفقراء حتى يسدّ الأغنياء حوائج الفقراء.

ولأن الحكومات المنحرفة تمنع من العمل بسبب القوانين الجائرة، كما أن الحكومة تمنع من السفر من بلد إلى بلد حيث الحدود الجغرافية والقوانين الكابتة، وهكذا تمنع من صيد السمك والحيوانات البرية والبحرية، الوحشيه وغيرها، وتصد عن الاستفادة من المباحات كالغابات والأجمات والمعادن وما أشبه ذلك من الأعمال الحرة.

الى غيرها من الأسباب التي خلقت ظاهرة الفقر في المجتمع(20).

فعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (الفقر سواد الوجه في الدارين)(21).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الفقر اشد من القتل)(22).

وعن الامام الصادق (عليه السلام) : (كاد الفقر أن يكون كفراً)(23).

هذا وقد جاءت كلمة (الفقر) في بعض الروايات وأريد منها المعنى المجازي، فانه نوع من الفقر أيضاً:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا علي، إنه لا فقر أشد من الجهل، ولامال أعود من العقل)(24).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أفقر الناس الطَمِع)(25).

وقال أمير المؤمنين علي(عليه السلام): (ألا وانه لا فقر بعد الجنة ولاغنى بعد النار)(26).

وقال (عليه السلام): (أغنى الغنى العقل واكبر الفقر الحمق)(27).

وسئل الإمام الحسن بن علي(عليه السلام) ما الفقر؟ قال: (شره النفس إلى كل شيء)(28).

1 ـ الكافي: ج5 ص279ح2.

2 ـ مستدرك الوسائل: ج17 ص111 ب5 ح20905.

3 ـ اشارة الى قوله تعالى: (فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون) سورة البقرة: 279.

4 ـ وهذه نماذج من البطالة العالمية:

33% نسبة القوى العاملة في العالم العربي من مجمل السكان وهي أدنى نسبة في العالم.

النبأ: العدد 28 ص 38 السنة الرابعة شهر رمضان 1419هـ

ارتفاع نسبة البطالة في الاردن وقد وصلت الى 15%

المجلة: العدد 987 ص9 تاريخ 10/1/99

انه عالم يبحث عن وظيفة:

تشير الإحصاءات التي نشرتها منظمة العمل الدولية الى ان: عدد العاطلين عن العمل يبلغ 150 مليون نسمة، وعدد الموظفين الذين لا يعملون بطاقتهم الكاملة 750 مليون نسمة، وعدد الاشخاص الباحثين عن وظائف في سن 15 الى 24 سمو 760 مليون نسمة.

المجلة: العدد 991 ص 12 تاريخ 7/2/1999

روسيا 1999: 12% من القوى العاملة تعاني من البطالة.

المجلة: العدد 994 ص 33 تاريخ 28/2/1999

لقد توقع نائب وزير الاقتصاد الروسي ان يصل عدد العاطلين عن العمل المسجلين رسمياً في روسيا حتى نهاية يناير(كانون الثاني) 1999 الى 2/2 مليون شخص بزيادة قدرها 300 الف شخص عن شهر ديسمبر(كانون الاول) الماضي. بينما تقدر منظمة العمل الدولية حجم البطالة هذه في بداية ديسمبر(كانون الأول) الماضي بـ 5/8 مليون شخص. وتعني اولئك الذين فقدوا العمل وبحثوا عنه، وهذا يشكل 7 /11 في المائة من مجموع القوى العاملة في البلاد.

المجلة: العدد 994 ص 35 تاريخ 28/2/1999

يفيد آخر تقارير منظمة العمل الدولية بأن هناك مليار عاطل عن العمل في العالم كله.

المجلة: العدد 998 ص 34 بتاريخ 28/3/1999

5 ـ سورة الأعراف: 157.

6 ـ الخصال ص 298. وباختلاف يسير مشكاة الانوار ص 248. وبحار الأنوار ج1 ص 83 ب 1 ح 4.

7 ـ الخصال ص 284. بحار الأنوار ج 75 ص 194 ب 23 ح 11.

8 ـ نهج البلاغة الكتاب 31/87 من وصاياه(عليه السلام) للحسن بن علي كتبها اليه(بحاضرين) عند انصرافه من صفين، بحار الأنوار ج 100 ص 39 ب 2 ح 88.

9 ـ كشف الغمة ج2 ص 50. اللهوف على قتلى الطفوف ص 120.

10 ـ وسائل الشيعة ج 16 ص 39 ب 29 ح1.

11 ـ كنز الفوائد ج1 ص 349 فصل من كلام أمير المؤمنين(عليه السلام). تحف العقول ص 88 وصيته لابنه الحسين(عليه السلام).

12 ـ نهج السعادة ج1 ص 198.

13 ـ غرر الحكم ودرر الكلم ص 335 الفصل الخامس في الحرية.

14 ـ غرر الحكم ودرر الكلم الفصل الرابع عشر في الرذائل وذمها.

15 ـ فمثلاً:

ان الوطن العربي يعاني من أزمة مديونية مستعصية تصل الى 200 مليار دولار.

المجلة: العدد 997 ص6 تاريخ 21/3/1999

ديون مصر تقريباً تقدر بـ 24 مليار دولار

المجلة: العدد 987 ص44 تاريخ 10/1/99

ديون دول العالم الثالث بلغت حسب البنك الدولي نحو 1945 مليار دولار عام 1994، وتعاني هذه الدول من أعباء الديون المرهقة، فقد أضحى تسديد فوائد الديون يعادل القيمة الفعلية للدين مرات عديدة، ان كل دولار يقرض يصبح بواسطة الفوائد دولارين او ثلاثة.

المجلة: العدد 998 ص 34 بتاريخ 28/3/1999

ديون اليمن الخارجية 5/8 ـ 9 مليار دولار.

الوسط: العدد 280

تحت عنوان(انقاذ أفريقيا من ديونها): تدفع أفقر دول العالم مبلغ 34 مليون دولار يومياً لفوائد هذه القروض.

المجلة: العدد 955 ص 49 بتاريخ 6/6/‏1998

16 ـ جمال عبد الناصر: (1336-1389هـ / 1918-1970م) زعيم سياسي مصري ولد بالإسكندرية من أسرة تنتمي الى بلدة بني مر بأسيوط، التحق بالكلية الحربية عام 1937م 1356هـ ورقي ضابطاً سنة 1938م 1357هـ، كان رئيس الوزراء عام 1954م 1373هـ فرئيس الجمهورية(1956-1970م / 1375-1389هـ).

17 ـ راجع (اذا قام الإسلام في العراق) للإمام المؤلف(دام ظله).

18 ـ راجع كتاب(الفقه: الإقتصاد)، (الاقتصاد الاسلامي بين المشاكل والحلول)، و(الكسب النزيه) و(الإقتصاد للجميع) و(الاقتصاد الاسلامي المقارن) و(لمحة عن البنك الاسلامي) و… للإمام المؤلف.

19 ـ فتحليق كل طائرة(ب 52) يكلف12 الف دولار في الساعة، ويقدر العسكريون ان كل طائرة مقاتلة تحتاج الى ست ساعات طيران لتنفيذ مهماتها في العراق.

كلفة كل صاروخ كروز: مليونان و100 الف دولار.

القنابل الموجهة بالليزر تكلف كل واحدة منها 250 الف دولار.

المجلة: العدد 981 ص 16 تاريخ 29/11/1998م

20 ـ انظر هذه الإحصاءات: سكان الأرض يتوزعون بين 800 مليون ثرى و4 مليارات فقير و400 مليون متوسط الحال.

العربي: العدد 470 ص20 يناير 1998م

17 مليون طفل يموتون سنوياً في العالم لعدم حصولهم على لقمة غذاء.

النبأ: العدد 27 السنة 4 ص 35 بتاريخ شعبان 1419هـ

وهناك 3/1 مليار شخص في العالم يعيشون في فقر مدقع فيما لا يتمتع قرابة5/1 مليار شخص بأبسط الخدمات والعناية الصحية، وان 70% من المحرومين في العالم نساء، وفي نهاية القرن سيكون هناك ملياران من الفقراء في العالم.

المجلة: العدد 998 ص 34 بتاريخ 28/3/1999

يعيش 70% من سكان إيران دون مستوى الفقر وتقلصت القوة الشرائية 60% بالمقارنة مع عام 1979 م. ويعاني 20 مليونا من الإيرانيين من الحرمان الشديد ويواجه 7/11 مليون ظروفا خطيرة و22 مليونا يواجهون معيشية صعبة، ونسبة البطالة 14% من قوة العمل.

الحياة: العدد 12548 ص11

21 ـ بحار الأنوار ج 69 ص 30 ب 94ح 26.

22 ـ جامع الأخبار ص 109 الفصل: السابع والستون في الفقراء، بحار الأنوار ج69 ص 47 ب 94 ح58.

23 ـ بحار الانوار ج 69 ص 29 ب 94 ح 26.

24 ـ تحف العقول ص 16 باب وصية أخرى الى أمير المؤمنين(عليه السلام).

25 ـ بحار الأنوار ج 70ص 168ب129 ح1.

26 ـ تحف العقول ص 216، بحار الأنوار ج 75 ص 55 ب 16 ح103.

27 ـ غرر الحكم ودرر الكلم ص 51 الفصل الرابع في العقل، بحار الأنوار ج 1 ص 95 ب1 ح31.

28ـ تحف العقول ص 225 وروى عنه في قصار هذه..، بحار الأنوار ج 75 ص 102ب 19ح 2.